[هل ليلة القدر هي الليلة التي أنزل فيها القرآن؟ مع صور لشروق شمس ليلة القدر]
ـ[أبو لجين]ــــــــ[19 - 09 - 08, 05:26 م]ـ
تنبيه من المشرف:
هذا الكلام من الهراء المخالف للعلم الشرعي، وقد سبق أن شارك صاحب الموضوع في الملتقى وتم الرد على خزعبلاته، فلينتبه لذلك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
ظهر مبحث لأحد طلبة العلم يقول فيه أن ليلة القدر هي ليلة الثلاثاء الوتر في العشر الأخيرة في كل سنة، واطلعت على مقابلة معه فوجدت أن في كلامه دلالتين، علمية ونظرية، وكلاهما قوية، فأما العلمية فإنه يستدل بالتالي بقول الله (إنا أنزلناه في ليلة القدر) وأن القرآن أنزل في ليلة الثلاثاء، كما في حديث مسلم. وأما من الناحية النظرية فهي بمتابعة ليلة القدر عشر سنين فما كانت إلا ليلة الثلاثاء، بالعلامة التي فيها، وكذلك لم تكن ليلة الثلاثاء إلا ليلة فردية فيما سبق.
والعام الماضي كان ذلك الشخص يخبر أن ليلة القدر ستكون ليلة 27 أي ليلة الثلاثاء فتحريتها فرأيت صبيحتها الشمس ليس لها شعاع كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، وصورتها وستجد الصورة في المرفقات. والعام هذا سيكون على اجتهاده ليلة القدر هي ليلة 23 والله أعلم.
وبعد نظري في أدلة الرجل وجدتها قوية وجيدة للاستدلال بها، بالرغم أن بعض أهل العلم فندوها بكلام عام دون استناد إلى دليل، فما رأي الإخوة في ذلك القول (بالدليل)؟
ـ[أبو لجين]ــــــــ[20 - 09 - 08, 01:57 م]ـ
يرفع رفع الله من شارك
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[20 - 09 - 08, 02:16 م]ـ
تسأل الأخت الريحان من المملكة العربية السعودية تقول:
شيخنا الفاضل أيمن سامي ..
كل عام وأنتم بخير
رجاء ثم رجاء أن تردوا علي بخصوص هذا الموضوع الذي وصلني وطرح في أحد المنتديات فقلد جعل فكري فيه بلبلة ....
وخلاصة سؤال الأخت أن هناك شخص يدعي أنه راقب ليلة القدر وقام بتحديدها في يوم من أيام الأسبوع وأنها تكون دائما في ليلة الثلاثاء.
المفتي: أيمن سامي
الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبد الله المصطفى ونبيه المجتبى، وبعد:
ماذا أقول أمام هذا الكلام الزور الذي ينشر على الناس؟
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن تكلم وفيمن نشر، وأقول للجميع الله الموعد.
قال تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}
وقال تعالى: {قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون}
وقال تعالى: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم}
وعليه أحذر الجميع ممن يتكلم في شرع الله بغير علم ولا هدى فيَضل هو ثم يُضل غيره.
إن هذا المنقول عنه الكلام المتقدم يُلبس على الناس أمر دينهم، وإن أغلب الأدلة التي اعتمد عليها بل هي صلب أدلة الموضوع تعتمد على كلمة التحري والالتماس.
وإن تفسيره وفهمه للتحري أو الالتماس بالبحث والتنقيب من أجل تحديد الليلة قبل دخولها هو فهم سقيم وهو الذي أورده هذا المورد المهلك.
من قال إن التحري أو الالتماس معناه البحث عن اسمها أو معرفة تحديدها قبل وقوعها؟؟؟
إن كان هو متبع للكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم ـ كما يزعم عندما قال: الدين هو قول الله عز وجل وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وما اتفق على فهمه صحابة رسول الله وهم الخلفاء الراشدين المهديين من بعد رسول الله ـ فنحن نسأله:من من الصحابة والخلفاء فهم فهمك في أن معنى التحري أو الالتماس هو البحث عن تعين الليلة؟؟؟
إن المراد بالتحري أو الالتماس هو الاجتهاد في الطاعة والعبادة رجاء الحصول على أجرها وثوابها.
هذا هو الواضح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
فعجيب أمر هذا الرجل الذي يترك هذه السنة الثابتة الصحيحة بإحياء العشر ويذهب للجزم بأنها ليلة الثلاثاء من العشر الأواخر.
¥