[فوائد متنوعة من كتاب (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة) للشيخ العلامة: تقي الدين الهلالي-رحمه الله-]
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[20 - 09 - 08, 01:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد متنوعة من كتاب (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة)
للشيخ العلامة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي
– رحمه الله تعالى –
الفائدة (01)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –: " أيها الداعي قدم مراد الله يقدم مرادك. ما من داع يدعوا إلى أمر بجد و إخلاص إلا و يحصل على شيء ما سواء أكان محقا أم مبطلا لكن المبطل عاقبته خسران عاجل أو آجل, و المحق له العاقبة الحسنى في العاجل والآجل {فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} [سورة الرعد:17] , كل من قرأ تاريخ الدعوات الباطلة من دعوات الخوارج و الشيعة والباطنية و ما تفرع منها يعلم يقينا صحة ما أشرت إليه أعلاه, و لا بد أن يكون الداعي مع إخلاصه عنده شيء من العلم بما يدعوا إليه و شيء من العلم بقواعد الدعوة".اهـ
الفائدة (03)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة): " اعلم أن الدعاة إلى الله يمتحنون على قدر إيمانهم و صبرهم و تجلدهم ".اهـ
الفائدة (04)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" ففرحت أنا بهذا السراب الذي خيل لي أنه شراب".اهـ
الفائدة (05)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" عقدت العزم على أن لا أداهن و لا أداجي في دين الله ما دمت حيا بل أقول الحق من أول وهلة, للربح أو للخسارة, و ما لقيت إلا الربح إلى حد الآن".اهـ
الفائدة (06)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" من طباع المصريين المحمودة ـ و ما أكثرها ـ أن المرؤوس إذا ظهر له الحق لا يفكر في مذهب الرئيس و اعتقاده بل يتلقى الحق بالقبول و إن خاف رئيسه".اهـ
الفائدة (07)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" قدم مراد الله يقدم الله مرادك".اهـ
الفائدة (08)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" .. الداعي إلى الله لا ينبغي له أن يعتمد على التأويل و لا يكون له عليه تعويل, بل يجب عليه أن يكون قدوة حسنة في أقواله و أفعاله و سيرته .. ".اهـ
الفائدة (09)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" أنا أدعوا الناس إلى أمرين في كل مكان دعوة فيه إلى الله في الشرق و الغرب و في أوروبا.
…أولهما: تحقيق معنا لا إله إلا الله بجعل جميع أنواع العبادة, من دعاء و استغاثة, و استعانة فيما يخرج عن الأسباب, و نذر, و حلف, و توكل, و استعاذة, و استمداد و عبودية, و خوف, و رجاء, و جعل شيء من الأحكام الخمسة, و صلاة, و صيام, و صدقة, و حج, و سفر يراد به التقرب إلى الله, و ما أشبه ذلك, لله وحده لا شريك له لا يجعل شيء منه و لا مثقال ذرة لملك مقرب و لا لنبي مرسل و لا غير مرسل و لا لصديق و لا لصالح و لا لأحد من الجن و الإنس فهذا مجمل الأمر الأول.
الأمر الثاني: تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم بامتثال ما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر, و أن لا يحول دون اتباعه حب شيء من المحبوبات الثمانية المذكورة في قوله تعالى: {قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخونكم و أزوجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين} التوبة 24. و يدخل في العشيرة المذهب و الطريقة و الحزب, و من يعد هذين الأصلين الذين قامت عليهما الحنيفية السمحة ملة إبراهيم و خير أبنائه بل خير خلق الله على الإطلاق محمد رسول الله صلى الله عيله و سلم, و من يعد ذلك شقاقا و تفريقا بين المسلمين إلا شيطان رجيم أفاك أثيم؟! ".اهـ
الفائدة (10)
¥