أيدي أعداء التوحيد فيحرقوها, و قد رأيناهم يفعلون ذلك في المشرق و المغرب فإذا فرضنا أن شخصا أو أشخاصا بلغ بهم التعصب إلى أن يشتروا الكتاب و يحرقوه فإن ذلك لا يضرنا, لأننا نجمع دراهمه و نطبعه مرة أخرى و لا شك أنه لا يفل ذلك منهم إلا قليل, لأن الناس مجبولون على حب المال و البخل به و لا يبدلونه إلا فيما هو أحب منه إليهم, الأمر الثاني: ما قاله المؤلف الإنكليزي الطائر الصيت (برناردشو) أن الكتاب الذي لا يدفع ثمنه لا يقرأ.
…فبيعت تلك النسخ كلهاإلا قليلا منها منحته للمستحقين و لم آخذ منهم ثمنا لعلمي بفقرهم و صدقهم. بيعت في مدة قصيرة و صار الكتاب في حكم المفقود, و كنت أبيع النسخة بستة دراهم فقط, و لم يكن يروج إلا في البلدان التي تلقى فيها دروس التوحيد كمكناس و تطوان و أرفود, أما مكناس و أرفود فإنني ألقي فيهما دروسا في التوحيد و أما تطوان فقد تقدم أني دعوت إلى التوحيد فيها, و في هذا الزمان يوجد فيها داع و هو أخي الأستاذ محمد العربي الهلالي, و صار الناس في هذه النواحي يبحثون عن هذا الكتاب ليشتروه بضعف ثمنه فلم يجدوا منه شيئا, و لما ذكرت ذلك لصاحب السماحة الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أمتع الله المسلمين بطول بقائه و أخبرته أني جمعت من بيع تلك النسخ ألفا و ثمانمائة ريال سعوديا قال لي: و أنا أنبرع بستمائة ريالتضاف على ذلك ونشترك في طبعه من جديد, و الكتاب الآن تحت الطبع, و ذكرت ذلك أيضا للعام الجليل بقية السلف الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ أمتع الله المسلمين بطول بقائهفوعدني بتحصيل ألف نسخة, وهو كريم لا شك أن يفي بوعده, و هذا الكتاب مع وجود الداعي الناجح في دعوته يساعد على نشر الدعوة مساعدة عظيمة لا ينقضي منها العجب. أما البلد الذي ليس فيه داع فإنه لا يروج فيه أصلا, فقد بعثت خمس نسخ إلى مدينة مشهورة في المغرب فبيع منها في سنة ثلاث نسخ فقط. ".اهـ
الفائدة (11)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" الكتاب الذي لا يدفع ثمنه لا يقرأ ".اهـ
الفائدة (12)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" أنا لا أروي شيئا عن طُرقي".اهـ
الفائدة (13)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" و قرض الشعر أمر محمود إذا كان صاحبه لا يظلم الناس و لا يكذب في مدحهم و ذمهم".اهـ
الفائدة (14)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" فيا أيها المسلم الموفق حقق التوحيد و الاتباع ترى العجب العجاب قال تعالى في سورة غافر: {إنا لننصر رسلنا و الذين ءامنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد}.غافر:51.
".اهـ
الفائدة (15)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" نظم الشعر المؤلف من عدة لغات من المستملحات عند أهل الأدب, وقد نظم العالم الأديب المشهور الحسن اليوسي المغربي بيتا من هذا القبيل فقال عند وفاته:
… (أتدرا تنومن) العلوم التي (ديكم) قد اندرست حقا و صارت إلى (ير كي) و معنا هذا البيت: يا داري أين العلوم التي فيك؟ قد اندرست حقا و صارت إلى الله. و هذا البيت مؤلف من ثلاث لغات: البربرية, و العربية و الفلاتية من لغات السودان لأن (ير كي) هو اسم الله تعالى بهذه اللغة. يريد بذلك أن العلوم التي كات في داره قد اندرست بوفاته".اهـ
الفائدة (16)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" كلمة (تِطْوَانْ) محرفة عن (تِطَّاوِنْ) بكسر التاء و تشديد الطاء و كسر الواو و هي كلمة بربرية معناها العيون, و لا يزال جزء من تطوان إلى الآن يسمى بالعيون".اهـ
الفائدة (17)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" هجو المشركين من أعظم القربات".اهـ
الفائدة (18)
¥