……و إذا رأت يوما فقيرا ماشيا ……نبحت عليه و كشرت أنيابها".اهـ
الفائدة (31)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" و من المزايا التي يختص بها شعر شوقي أنه جمع بين الأفكار الأوربية و الأفكار العربية و نسق هذه الأفكار كلها و وحدها حتى امتزجت إلى حد أنه لا يستطيع التمييز بينها إلا من خالط العالم العربي و الأوروبي, هذا مع المحافظة التامة على الأسلوب العربي البليغ الذي لا تشوبه شائبة من ركاكة المقتبسات الأعجمية و إذا قارنت بين شعر أحمد شوقي و بين شعر معروف الرصافي و هو لا يقل عن شوقي في بلاغة شعره تجد الفرق بينهما واضحا فإن شعر الرصافي ليس فيه إلا أفكار عربية شرقية بخلاف شعر معاصره أحمد شوقي.
".اهـ
الفائدة (32)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" معنى غلام حسين أي عبد الحسين و الشيعة يسمون عبد علي و كلب علي و عبد الزهراء و عبد الأمير و أمثال ذلك من الأسماء الشركية".اهـ
الفائدة (33)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" و التعبير المعتاد هيئة الأمر بالمعروف, و قد تركت هذا التعبير لأنه فاسد لأن الهيئة هي الشكل كما قال تعالى: {أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} آل عمران:49 ".اهـ
الفائدة (34)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" أهل نجد يسمون الغلام ورعا ".اهـ
الفائدة (35)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" أقمت في الحجاز أكثر من ثلاث سنين و أنا لا أزل في عنفوان الشباب و رأيت حتى في ذلك الزمان أن العالم بلا شهادة كالمسافر بدون جواز سفر ليس له مكان في المدارس العليا, و إذا ألف كتابا أو أنشأ مقالا فأول سؤال يسأله الناس: هل عنده شهادة عالمية؟ فيجيء الجواب لا. هل يعرف لغة أجنبية؟ فيكون الجواب: لا. هل درس في أوروبا؟ فيكون الجواب: لا. فيقال حينئذ: (سيبك منه) يعني دعه و لا تلتفت إليه, و تاقت نفسي إلى الحصول على شهادية عالمية ".اهـ
الفائدة (36)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" الأسلوب الصحيح لتعلم اللغات و هو تكرر السماع على أذني المتعلم يعقبه النطق الصحيح, و الكبير أحوج إلى هذا الأسلوب و أكثر انتفاعا به لكمل إدراكه و كم رأينا من رجل غريب حل بأرض قوم و هو لا يعرف من لغتهم شيئا و في بضع سنين صار فصيحا في لغتهم دون استعمال ترجمة ".اهـ
الفائدة (37)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" من نصائح العالم الجرماني برلتس لمن يريد أن يعلم الناس لغة أن يبدأ بالمرئيات فيأخذ الكتاب مثلا و يشير إليه و ينطق بلفظ (كتاب) فيسمعه المتعلم فينطق مثله و يكرر ذلك حتى يرسخ اسم الكتاب في ذهنه, ثم ينتقل إلى القلم و القرطاس و المسطرة و هكذا دواليك. أما في الأفعال فيقوم المعلم و ينطق بلفظ أقوم, و يجلس و ينطق بلفظ (أجلس) و يمشي و ينطق بلفظ (أمشي) , و هكذا إلى أن يتعلم الطالب ما يكفي السؤال و الجواب فينتقل معه إلى طريقة السؤال و الجواب, و هي أحسن الطرق في تعليم اللغات و قد شاع هذا الأسلوب في هذا الزمان. استعملت هذا الأسلوب و لقيت صعوبة في أول الأمر لأني كنت أدرس كتب النهايات و بعد شهرين زالت الصعوبة و صار الطلبة يفهمون. ".اهـ
الفائدة (38)
قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله تعالى –كما في (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة):" كل قاصد لأمر عظيم لا بد له من امتحان فإذا صبر ظفر و انتصر و إذا زَجَعَ و مَلَّ خابَ و انكسرَ ".اهـ
الفائدة (39)
¥