تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفق بين تزكية النفس والانتقاص وقبول النصيحه والحسد]

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[20 - 09 - 08, 11:47 ص]ـ

ماالفرق بين ولي الامر وأهل العلم في تقديم النصح لأحدهما فولي الامر ان أخطأ يلزم تقويمه مع عدم التقليل من شأنه بالنصح فيما يرضي الله فان لم ينصح في وقت الخطأ وتمادى فلذلك تبعات وللنصيحه آداب وكذلك مع أهل العلم وطلبته فللأسف أن النصيحه لاينظر لها بعين الاعتبار أنها لله وأن المراد منها الانتصار له سبحانه ليس لأحد غيره ممن يريد ذكر اسمه خالدا من غير خطأ كما قال تعالى {ولاتزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} فقبول النصيحه باحسان وعدم الظن بالاخوان سبب لدوام المحبه في الله فالحسد سبب لانتكاس الدعوه من الناصح بطريقته المنقصه من قبول نصيحته لدخول الشيطان فيها وعدم الالتزام بآدابها ومن المنصوح بظنه أن الناصح أراد النيل منه والتماس العذر سبب لدوام المحبه نسأل الكريم أن يكرمنا بالألفه التي أكرم بها حبيبه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحابته رضي الله عنهم فانه لايعجزه شيئ في الارض ولا في السماء سبحانه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير