تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بدر المقاطي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 04:01 ص]ـ

أشكرك أخي أبو معاذ على نقل الفتوى ...

وجزى الله الشيخ سلمان خير الجزاء ...

ولكن لفظ الحديث ظاهر وصريح بلزوم إكمال رمضان ... والذي عليه قضاء حقيقة لم يتم ما عليه من الفرض ....

ولعل كلام الشيخين ابن باز وابن عثيمين واضح فمن فتاويهم رحمهم الله

فقد سئل ابم باز رحمه ... بسائل يقول زوجتي تصوم بعد شهر رمضان ستة أيام من شهر شوال؛ زيادة في الأجر والثواب, وبعد ذلك تقضي ما أفطرته في رمضان لعذر شرعي في باقي أشهر السنة, هل يجوز ذلك، أم يجب أن تقضي أولاً؟

الواجب أن تقضي أولاً ثم تصوم الست، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال). الست تكون تابعة لرمضان، فالواجب البداءة بالقضاء، ثم تصوم الست بإذنك إذا أذنت لها.

سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال:

هل يجوز قضاء الأيام التي فاتتني من رمضان مع أيام الستة، أم أصوم الستة ثم بعدها قضاء الأيام التي لم أصمها في رمضان، أفيدونا عن ذلك جزاكم الله عنا خير؟

فأجاب:

لابد من قضاء رمضان قبل صيام الأيام الستة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال)، ولا يمكن اتباع رمضان إلا بتمام أيامه فيجب أولاً صيام القضاء ثم صيام الأيام الستة من شوال، ولكن لابد أن تكون الأيام الستة في شوال فلو أخر القضاء عن شوال بدون عذر ثم قضى ثم صام الأيام الستة لم يحصل على أجرها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيده بقوله أتبعه بست من شوال، أما إذا أخر قضاء رمضان لعذر مثل أن تكون المرأة نفساء في رمضان وتطهر مثلاُ في أثناء شوال وتبدأ بالقضاء فهي لن تنتهي منه إلا بعد خروج شوال، فإذا صامت الستة بعد قضاء رمضان حصل لها ثوابها لأنها أخرتها لعذر.

والله الموفق

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

ولست بذلك أحجر واسعا ... أو أعترض على كلام الشيخ الفاضل سلمان ... ومن أنا حتى أعترض على هذا الجبل ... ولكن المجال مجال نقاش علمي حتى نستفيد ... ولعل الإخوان يتحفوننا بالمزيد والمفيد

ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:08 م]ـ

احسن الله اليكم وجزاكم الله خيرا ونفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير