تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

*** نسخة مزيدة (42 وجها) ومنقحة مع إصلاح بعض الأخطاء المطبعية، من هنا:

http://www.tafsir.net/vb/attachment.php?attachmentid=2715&d=1253562894

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[23 - 09 - 09, 04:54 ص]ـ

شكرًا أخينا الدسوقي .. على ما تفضلت بنقله .. أعتقد أن الموضوع أبسط بكثير من أن يكون كيد، و كذب!! كما تفضل أحد الإخوة ..

فماذا يكيدون و على ماذا يكذبون .. دائمًا أنصح بتحري .. إحسان الظن بكثير من الإخوة حتى و إن كانوا مخالفين لنا تمام المخالفة، و أفضل الاستعاضة بكلمة "أخطأوا" أو "أراهم جانبوا الصواب" و غيرها من العبارات التي لا تجرح أحدًا في كرامته أو تطعن في أمانته أو تشكك في مصداقيته، لأن الدخول في النوايا و التصنيف، و الطعن في المقاصد .. تؤدي إلى مفاسد عظيمة أعتقد أنها أكثر عظمة و خطرًا من أن يُخطئوا في حسبة فلكية لصيام يوم أو إفطاره ..

يبقى أولا و أخيرًا الفلكيون الذين أصروا على رأيهم مسلمون فجزاهم الله خيرًا على اجتهادهم الذي كان يهدف لخدمة المسلمين و تحري الدقّة .. فهم يهمهم أمر المسلمين و ينظرون من المنظار الفلكي و ظنوا أنهم أحق، يبقى أن نبين خطأهم - على افتراض أنهم مخطئين - و نطرح وجهة نظرنا بطريقة تُحمّس و تدفع بأن تكون أبواب النقاش مفتوحة .. لأن الاتهام و الدخول في النوايا من مصائد الشيطان الذي يدخل من باب خير ليحصل الشر كله .. بعض العبارات - التي ترمى على الغير دون أن يلقى لها بال و يُظن بأنها بسيطة و التي في نفس الوقت لو ألقيت في حقنا لطالبنا بقليل من الاحترام - .. قد تكون سبب في وضع الحواجز أثناء النقاش أو تلقي وجهات النظر ..

شخصيًا .. من يجرحني في كرامتي أو يشكك في مصداقيتي أو يدخل في نيتي أو يطعن في مقصدي و يتهمني بما فيني أجد نفسي أعرض عن رأيه و إن كان محقًا به إلا إن غالبت نفسي و جاهدتها .. و تغلبت على عاطفتي ..

فالله الله بإحسان الظن بالمجتهدون حتى و إن كانوا غير شرعيين ..

في حفظ الرحمن يا أحبّة ..

ـ[الدسوقي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 10:32 ص]ـ

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فمن كتب أو حسب لم يكن من هذه الأمة في هذا الحكم، بل يكون اتبع غير سبيل المؤمنين) ا. هـ

وقال: (بلغنى ان من القضاة من كان يرد شهادة العدد من العدول لقول الحاسب الجاهل الكاذب إنه يرى أو لا يرى فيكون ممن كذب بالحق لما جاءه وربما أجاز شهادة غير المرضي لقوله فيكون هذا الحاكم من السماعين للكذب فان الآية تتناول حكام السوء كما يدل عليه السياق حيث يقول: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (المائدة:42)) ا. هـ وقال: (ذكرنا ما ذكرناه حفظاً لهذا الدين عن إدخال المفسدين) اهـ وقال رحمه الله تعالى: " اتَّفَقَ أَهْلُ الْحِسَابِ الْعُقَلَاءُ عَلَى أَنَّ مَعْرِفَةَ ظُهُورِ الْهِلَالِ لَا يُضْبَطُ بِالْحِسَابِ ضَبْطًا تَامًّا قَطُّ؛ وَلِذَلِكَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ حُذَّاقُ الْحسابِ؛ بَلْ أَنْكَرُوهُ؛ وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ فِيهِ قَوْمٌ مِنْ مُتَأَخِّرِيهِمْ تَقْرِيبًا وَذَلِكَ ضَلَالٌ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَتَغْيِيرٌ لَهُ شَبِيهٌ بِضَلَالِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ... فَمَنْ أَخَذَ عِلْمَ الْهِلَالِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ مَوَاقِيتَ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ بِالْكِتَابِ وَالْحِسَابِ فَهُوَ فَاسِدُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ) ا. هـ

* وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: (وقد ذهب قوم إلى الرجوع إلى أهل التسيير في ذلك وهم الروافض. ونقل عن بعض الفقهاء موافقتهم. قال الباجي: وإجماع السلف الصالح حجة عليهم. وقال ابن بزيزة: وهو مذهب باطل) ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير