تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 04:27 م]ـ

فضلا لاحظ قول العلامة ابن باز "شاهد عدل"

هذه الردود لا تقدم لمثلي فلست ممن يرد خبر الآحاد ولا ممن يقدم الحساب الفلكي

انظر ماذا أسأل أنا عنه ولم يجبني أحد عليه إلى الآن

فضلا هل لأحد أن يوضح لي الإجراء المتبع في التحقق من أنهم ثقات يعني هل هم من أهل الصلاح والعلم الشرعي المشهود لهم أم أنهم شهود من العوام جاؤوا وحلفوا اليمين حتى تزول عنهم مشقة التدخين في المراحيض ويدخنوا علنا أمام الناس أنا لا أطعن أنا أطلب التوضيح لأني لا أعرف والجاهل مثلي يعلم فأعلموني أي الشهود كانوا

ولا يخفى على عاقل أننا في عصر يحلف المرء ولا يُحلّف وأن المجاهر بمعصية (كالتدخين) ليس شاهدا عدلا

ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[30 - 09 - 08, 04:47 م]ـ

أحسنتم بارك الله فيكم.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 05:22 م]ـ

اقتباس من كلام مؤيد السعدي:

(فضلا هل لأحد أن يوضح لي الإجراء المتبع في التحقق من أنهم ثقات يعني هل هم من أهل الصلاح والعلم الشرعي المشهود لهم أم أنهم شهود من العوام جاؤوا وحلفوا اليمين حتى تزول عنهم مشقة التدخين في المراحيض ويدخنوا علنا أمام الناس) اهـ

_____ والجواب بتوفيق الله تعالى:


... الوجه العاشر:

من مفاسد العمل بالحساب الطعن في قضاة الشرع الشريف ورميهم بالتساهل في قبول الشهادة على رؤية الهلال.
وهذا من سوء الظن بالقضاة والشهود، وإبطال لحجج الشرع وبيناته.
وهذا بيان من أحد علماء الفلك يشهد بدقة المحاكم الشرعية:
قال د. محمد بخيت المالكي - دكتوراه في الفلك من جامعة جلاسكو- في بحثه " ملاحظات على أسباب الاختلاف بين الرؤية الشرعية والحساب الفلكي لهلال الشهر الإسلامي ": (في رؤية عيد الفطر لعام 1413هـ حدث الإشكال بين الرؤية والحساب مرة أخرى، حيث توقعت الحسابات أن يغرب القمر قبل الشمس بحوالي نصف ساعة في أنحاء المملكة، ومع ذلك شوهد في أنحاء مختلفة من المملكة وفي الإمارات كما أعلم وتكاثرت الشهادات حتى بدأ مجلس القضاء الأعلى برفض الشهادات لأنها اصبحت كثيرة، والذي أعلمه من مصدر موثوق بوزارة العدل أن الشهادات كانت أكثر من عشر، وبعض من شهد لم يكن خارجاً للرؤية بل نظر للمغرب قَدَراً فشهد الهلال لم يغرب بعد والشمس في غروبها. وكذلك سأثبت شهادات موثقة وهو ما ذكره وكيل وزارة العدل - وهو شخص مطلع بحكم منصبه - وهو الشيخ بكر أبوزيد في كتابه فقه النوازل 1409هـ 2/ 170 حيث يقول:" في هلال الفطر شهر شوال من هذا العام 1406هـ. فإن الحاسبين أعلنوا النتيجة في الصحف باستحالة رؤية هلال شوال ليلة السبت (30) من شهر رمضان. فثبت شرعاً بعشرين شاهداً على أرض المملكة العربية السعودية في مناطق مختلفة في: عاليتها، وشمالها، وشرقها. ورؤي في أقطار أخرى من الولايات الإسلامية ا. هـ ". وهناك إثباتات من الشهود كثيرة على مخالفة الحساب بالرغم من تحري الدقة في الحسابات قدر المستطاع. وحيث أن الشهادة عند إثباتها يُسأل الشاهد عن شكل القمر واتجاه فتحته وموقعه من الشمس (هذا نظام المحاكم في المملكة) فيصعب بل يستحيل ردّ شهادة المعايِن للهلال من أجل حسابات، لأن الرائي أثبت من غيره) ا. هـ

... الوجه الثامن:
من مفاسد العمل بالحساب الظاهرة بلبلة أفكار العوام، وبعض المنتسبين إلى العلم، وتشكيكهم في شهادة العدول على رؤية الهلال في دخول شهر رمضان وخروجه.
ولهذا أفتى أهل العلم الثقات بمنع الفلكيين من نشر حساباتهم لأنها تثير الفتنة وتفرق المسلمين، قال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز في مجموع فتاويه (15/ 135 - 136): " الحسابون لا يعمل بقولهم، يقول صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا - وأشار بأصابعه العشر ثلاث مرات يعني ثلاثين - والشهر هكذا وهكذا وهكذا، وخنس إبهامه في الثالثة يعني تسعا وعشرين» رواه البخاري (1913). ويقول: «لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروا الهلال، فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة ثلاثين» رواه البخاري (1907) ومسلم (1080).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير