تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الله تعالى: (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) سورة يونس (36) وقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) سورة الحجرات (12)

والظن أكذب الحديث، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ " رواه البخاري ومسلم.

فمن كذَّبَ الشهودَ العدولَ في رؤية الهلال واتبع الحُسَّاب الذين يقذفون بالغيب من مكان بعيد، يكون قد اتبع الظن والهوى، وأعرض عن الهدى الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرفع بذلك رأسًا.

قال الله تعالى: (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) سورة النجم (23) وقال عز وجل: (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) سورة النجم.

... وهذا من سوء الظن بالقضاة والشهود وولاة الأمور.

... وصح عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَقَدِمَ أَعْرَابِيَّانِ فَشَهِدَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاَللَّهِ لَأَهَلَّ الْهِلَالُ أَمْسِ عَشِيَّةً فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ أَنْ يُفْطِرُوا} رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُودَاوُد وَزَادَ فِي رِوَايَةٍ: (وَأنْ يَغْدُوا إلَى مُصَلَّاهُمْ).

قال الدارقطني: " حسن ثابت "، وقال الألباني: إسناده صحيح.

... قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار: " قَدْ قَبِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْهِلَالِ شَهَادَةَ بَدَوِيٍّ " وقال: " وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى قَبُولِ شَهَادَةِ الْأَعْرَابِ وَأَنَّهُ يُكْتَفَى بِظَاهِرِ الْإِسْلَامِ " ا. هـ

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 08:18 م]ـ

وهذا من سوء الظن بالقضاة والشهود وولاة الأمور

فضلا أخي لا تكرر. لم نسىء الظن بالقضاة وولاة الأمور

لم يكن الشاهد الأعرابي في القصة مجاهرا بأي معصية

بل إن الرسول سأله كما ذكرت أخي ولم يقبلها هكذا دون تمحيص

ولما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم «أن أعرابيا شهد عنده بأنه رأى الهلال، فقال صلى الله عليه وسلم: أتشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله. قال: نعم، فأمر بالصيام»

أما المدخن فهو مجاهر وليس بعدل انظر هذه الفتوى للمنجد http://www.islam-qa.com/ar/ref/106436

والمصر على شربه فاقد للعدالة

وقد قال بذلك ابن باز أيضا

وانظر ماذا قال ابن عثيمين

http://www.islam-qa.com/ar/ref/11726

فما لكم أين تذهبون!

انظر الأبواب الأُول في صحيح مسلم ومنها باب بعنوان باب بيان أن الإسناد من الدين وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات وأن جرح الرواة بما هو فيهم جائز بل واجب وأنه ليس من الغيبة المحرمة بل من الذب عن الشريعة المكرمة

فتمحيص الشاهد هل هو مدخن أم لا ليس من الظن السيء ولا من الغيبة فانظروا عمن تأخذون دينكم

ـ[أبو عبد الله التطاون]ــــــــ[30 - 09 - 08, 08:52 م]ـ

جاء في برقية مبعوثة من الشيخ محمد بن حميد عضو مجلس الإفتاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية إلى السيد هائل ممدوح أبي زيد عضو الجمعية الفلكية الأردنية بتاريخ 23 رمضان 1418 هـ / 21 - 01 - 1998 م مانصه:

نشكركم على تهنئتكم بحلول شهر رمضان المبارك، وبتذكيرنا بموعد ولادة هلال شوال 1418 هـ، ونذكركم بأن إثبات غرة الشهر هو كإثبات مواقيت الصلوات. فغرض الشارع عز وجل، العلم بهذه الأوقات لا التعبد برؤيتها. ويعتمد في تقويم أم القرى، أنه إذا كان عمر الهلال لحظة غروب الشمس: 12 ساعة فأكثر بعد الاجتماع فيكون اليوم السابق له هو غرة الشهر، لابتداء اليوم الهجري من غروب الشمس، وإذ الليل سابق للنهار، ولدخول فترة الإمساك العبادة في نهار اليوم المدني. تقبل الله طاعتكم. أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والعزة والرفعة، وكل عام وأنتم بخير، شاكرين لكم حسن تعاونكم معنا.من المملكة العربية السعودية / الرياض / مجلس الإفتاء الأعلى / محمد ابن احميد.

ألا تدل هذه البرقية على أن المملكة لا تعتمد الرؤية العينية في إثبات أوائل الشهور، وإنما تعتمد على الحسابات الفلكية التي تعتبر ولادة الهلال لا إمكان رؤيته بداية للشهر القمري مما يؤدي إلى التقدم على الشهر الشرعي بيوم أو يومين؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير