(1) قال أبوعبد الرحمن: إذا دل اللفظ على معنيين فأكثر سمي مشتركا، كالعين: لفظ واحد، يطلق على عدة معان والأضداد داخلة في المشترك اللفظي، (للفائدة يراجع المزهر للسيوطي ج 1 ص269 ـ 507) وللأصوليين خلاف طويل: في المعنى المراد من اللفظ المشترك أهو كل معانيه بمثابة اللفظ العام (كما يقول أصحاب الشافعي)، أم لا يمكن أن يشمل جميع معانيه ـ كما يقول أصحاب أبي حنيفة ـ أم انه يعم في النفي ولا يعم في الإثبات ـ كما قال آخرون ـ قال أبو عبد الرحمن: والذي نختاره: أن اللفظ المشترك لا يرد في كلام ويراد منه جميع معانيهإلا في عبارات يراد بها الإلغاز والتورية، شريطة: أن لا تتضاد المعاني، واللفظ المشترك يحمل على المعنى الظاهر الراجح: إما بحقيقة الوضع، وإما بقرينة ظاهرة صارفة، ومن ثم:فكلمة ـ اقدروا ـ شاملة للحساب والعدد وإكمال الثلاثين، ثم تعين الحمل على إكمال الثلاثين للروايات الأخرى، وباللّه التوفيق.
راجع:أصول الفقه للشيخ محمد أبي زهرة ص 160 ـ 162 ومباحث الآمدي ـ في أحكامه ـ في الفصل الرابع في الاسم ص 18 فما بعدها.
وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية جمع ابن قاسم ج 25 ص131 ـ 201 وفتح الباري للحافظ ابن حجر ط م الحلبي عام 1378 ج5 ص 23 ـ 29.
والمنتقى شرح الموطأ للإمام أبي الوليد الباجي الطبعة الأولى ط م السعادة عام 1331هـ ج2 ص 28 وبداية المجتهد لأبي الوليد ابن راشد ط م دار الفكر ج1 ص207.
الاستقامة ج1 ص 275 والفروق لشهاب الدين القرافي وتهذيب الفروق لمحمد علي حسين ط م دار الحياة الكتب العربية الطبعة الأولى عام 1344 ج2 ص 178 ـ 189 والمهذب لإبي إسحاق الشيرزي ط م الحلبي عام 1379 ج1 العلمية عام 1313هـ ج 1 ص 261وسبل السلام للصنعاني ط م الحلبي عام 1379 ج 2 ص 152 ونيل الأوطار للشوكاني ط م الحلبي 1371 ج 4 ص 201 ـ202 وزادالمعاد لابن قيم الجوزية ط م الحلبي عام 1369 ج1 ص 157 والمعتصر من المختصر من مشكل الآثار لأبي المحاسن الحنفي ط م آباد الدكن عام 1362 ج 1 ص138 ـ 139 والجواهر للحكيم طنطاوي جوهري ط م الحلبي عام 1350 ج 17 ص 202 ـ 203 ج18 ص199 ـ 200.
وأحكام القرآن للقاضي أبي بكر بن العربي ط م الحلبي عام 1378 ج1 ص 82 وتفسير الرازي ط م البهية الطبعة الأولى ج 5 ص 132 وتفسير المنار لمحمد رشيد ط م القاهرة عام 1380 ج 2 ص 202 وج 11 ص 303 والجامع لأحكام القرآن لأبي عبدالله محمد أحمد القرطبي ج2 ص 293 الطبعة الأخيرة مصورة.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 10 - 08, 05:19 م]ـ
تركية - حسب الحساب الفلكي - عيدت يوم الثلاثاء
ولا يقال أن حساب تركية حساب فيه كذا وكذا وأن ذلك مرجعه إلى كذا وكذا
لأن المقصود حاصل في جميع الأحوال
وفيه أبلغ رد على من يزعم الأخذ بالحساب
والله أعلم
شيخنا الفاضل ...
بالنسبة لتركيا يحتاج الأمر لسؤال عن طريقتهم في اثبات دخول الشهور القمرية بعد تغير صناع القرار فيها ... فالأمر محتمل ... وقد ظلت تركيا لسنوات تعتمد القرارات التي توصل إليها المؤتمر القديم حول اعتماد حساب الأهلة ... ولكن في السنين الأخيرة ما عدنا ندري ما حصل عندهم بالضبط ... هل تركوا ذلك واستعاضوا بمتابعة من يحكم بثبوت رؤية مّا ... أم أنهم أوغلوا في الحسابات واعتمدوا حساب الاقتران ...
ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 05:44 م]ـ
لقد أخذ الموضوع أكبر من حجمه، على الإنسان أن يركن لقضاة الشرع ولا يكن في قلبه شيء ماداموا على المنهنج السليم في تحري الرؤية
كنت قد حسبت أن مشاركاتي هنا للمدارسة والتمحيص في الإجراءات المريبة إذا بها تتحول للطعن ولحديث لا نسمع فيه بعضنا البعض
أقول للبعض لست ممن يرد الآحاد ولست ممن يأخذ بالحساب فيأتوني بأدلة تفند قول من يأخذ بالحساب.
وحتى نعود للمدارسة العلمية أطلب من الأفاضل:
ابن وهب والدسوقي و أبو عبد الله الدرعمي وأبو خالد السلمي وهشام التميمي
والأخ الفاضل الذي طلب معرف المزيد عن مؤهلاتي (لم أجد اسمه)
وأي شخص آخر يريد المشاركة
لدي صور قمت بجمعها عبر الآلة الافتراضية ولأن ليس كل ما يعلم يقال وتجنبا للفتنة
فضلا أرسلوا لي بريدكم الإلكتروني حتى أرسلها لكم.
وهذه المسائل بحاجة أن يحسن فيها كل طرف الاستماع للأخر وفهم كلامه وعدم تقويله ما لم يقله أو إلزامه بما لا يراه، ولا بد أن نقر إن في الأمر شيء من الريبة وهي تكرر الرؤية في هذه المنطقة دائما مع رؤية أكثر أهل البلاد ولم يبين في قرار مجلس القضاء عدد الشهود في المناطق الأخرى، وهل كيفية الرؤية التي أدلى بها الشهود واحدة أولا وهذا في نظري مهم جدا.
كما أن مما يقطع فتيل الفتنة لو أريد ذلك وتحمس له المسؤلون: أن يدعى جمعا كبيرا ممن عرفوا بحدة البصر والعدالة إلى الأحتساب والنظر مع الخضيري وغيره ويكون بعدها الأمر في غاية الوضوح فهل يضرهم أن يحضر عشرة أو عشرين ويرونه وتسجل شهادتهم ويتركوا هذا التكتم ومنع حضور أحد معهم؟
¥