تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من لم يعمل بخبرهم فقد رد شهادتهم! أما عن الخبر فانظر:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=902167&postcount=79

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 10 - 08, 10:09 ص]ـ

...... لدي أسئلة ليتسع صدرك لها ..

قولك حفظك الله الرؤية المدخولة هل هذا طعن في الشهود أم في ماذا؟!

من نقل إطباق أهل الأرض وهل معنى هذا أنه إذا أخبر الفلكيون أنه لا يمكن أن يرى الهلال على وفق ما يزعمون من حساباتهم أن لا يترائاه المسلمون؟؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فمالفرق بين إعتبار الحساب الذي قال به العبيدية وبين قول أهل السنة بالحكم للرؤية!! حيث أن الحكم سيكون للحساب والرؤية إنما هي من قبيل تحصيل الحاصل!؟

لا تقبل دعوى الفلبين والصين وأمريكا ولا يقبل قول أهل سدير!! عفواً من تريدنا أن نقبل قوله!!

تنبيه: دعوى أن رؤية أهل سدير إنفراد وأن هذا لتهيمن الدولة (السعودية) على القرار السياسي في بلدان المسلمين الأخرى هذا طعن لا نقبله فيمن ترائى الهلال وأيضا هذا طعن في القاضي الشرعي الذي أعتبر الشهادة الشرعية ولم يتحرى!! الذي يزعم أن أهل سدير مجهولون هو كذلك بالنسبة لنا مجهول!! بل هم يفضلون عليه أنهم قد زكاهم القاضي الشرعي وقبل شهادتهم!! ورجاءً أتركوا أهل سدير في حالهم ...

أسأل الله أن يشرح صدري وصدرك للإسلام وبالإسلام ...

قولك - رعاك الله -: قولك حفظك الله الرؤية المدخولة هل هذا طعن في الشهود أم في ماذا؟!

جوابه وزيادة هنا:

قال ابن فرحون في تبصرة الحكام: (الْقِسْمُ الثَّانِي: مِنْ مَوَانِعِ قَبُولِ الشَّهَادَةِ مَا يَمْنَعُ عَلَى جِهَةٍ , وَهُوَ رَدُّ الشَّهَادَةِ مَعَ بَقَاءِ الْعَدَالَةِ وَلَهُ سَبْعَةُ أَسْبَابٍ: السَّبَبُ الْأَوَّلُ: التَّغَفُّلُ وَقَدْ ذَكَرْنَا التَّغْفِيلَ فِي صِفَاتِ الشَّاهِدِ , وَأَنَّهُ اُشْتُرِطَ فِي الْمُشَاهَدِ أَنْ يَكُونَ مُحْتَرِزًا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ التَّحَيُّلُ. وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ قَدْ يَكُونُ الْخَيِّرُ الْفَاضِلُ ضَعِيفًا لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْغَفْلَةُ وَأَنْ يُلَبَّسَ عَلَيْهِ , فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يَجُزْ لِلْإِمَامِ قَبُولُ شَهَادَتِهِ.

السَّبَبُ الثَّانِي:أَنْ يَجُرَّ لِنَفْسِهِ مَنْفَعَةً أَوْ يَدْفَعَ عَنْهَا مَضَرَّةً .... ...

السَّبَبُ السَّابِعُ: الِاسْتِبْعَادُ لِصِحَّةِ وُقُوعِ مَا شَهِدَ بِهِ الشَّاهِدُ ... ).

أما قولك: من نقل إطباق أهل الأرض وهل معنى هذا أنه إذا أخبر الفلكيون أنه لا يمكن أن يرى الهلال على وفق ما يزعمون من حساباتهم أن لا يترائاه المسلمون؟؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فمالفرق بين إعتبار الحساب الذي قال به العبيدية وبين قول أهل السنة بالحكم للرؤية!! حيث أن الحكم سيكون للحساب والرؤية إنما هي من قبيل تحصيل الحاصل!؟

فأقول: اطباق أهل الأرض - وإن كان في ذلك دعوى عريضة فيما يظهر، ونحن هنا نحدده بأهل الأ رض الذين شغلهم هذا الأمر - تجد مصداقه في الواقع المشاهد ... فالمسألة تطورت جدا خلال هذه السنوات وحزبت الناس وأهمتهم ... وهناك دول أحرجت ... وهيئات بدأ الخناق يضيق عليها ... وهي بصدد عمل شيئ مّا ... ولكن ما زال البعض يسير بحال من على العناد يموت ... أقول رعاك الله ... مع كل ما تقدم ... فلم يثبت بنقل يوثق به رؤية الهلال في بقاع المعمورة في غير ما علمتم ... وحال الهلال أرفع شأنا من ذلك ... وقد تقدم نقل ما يؤيد ذلك عن الشيخ آل محمود ... وإنما ذكرته استئناسا ,, وإلا فهو أوضح مما يستدل له ... فهذا أمر بدهي ... فما سمي هلالا إلا لما علمه القاصي والداني ... من اشتهار ظهوره وحسن استهلاله ...

وأقول جوابا صريحا جليا واضحا - وإن كنت لست في منصب مفت أو قاض - نعم إذا أطبق علماء الفلك على استحالة رؤيته فلا معنى للترائي ... ولكن لا نمنع منه ... وإنما الترائي لنستفيد منه - إن شاء الله- صدق قولهم إذا أجمعوا ... وقد جربنا ذلك فصح مرارا وتكرارا ... وقد علم الله من معارضتنا لهم سنين متطاولة ما نرجو ثوابه ... ولكن صدمنا الواقع غير ما مرة ... حتى فتح الله ما كان مغلقا ... وبصرنا بفهم شرع ربنا على الوجه الأحق ... فالحمد لله على توفيقه ...

والفرق بين حساب العبيديين - قبحهم الله وأخزاهم - أنهم يعتمدون حساب الاقتران ... وهذا يقتضي استباق دخول الشهر قبل الاستهلال بيوم أو يومين أحيانا ... وعلى هذا أظن يتنزل انكار سلفنا الصالح لمسألة اطراح أقوال الحاسبين فيما مضى من دهر ... وعلى مثل هذا كان حساب يهود في العهد النبوي أيضا فيما أظن ... وإذا كان كذلك ... فتأكيد نبينا الحبيب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على اعتماد الرؤية البصرية جاء من أجل هذا ... فمعتمد حساب الاقتران ... يثبت بداية الشهر على شئ لمّا يدخل في حيّز الرؤية البصرية ... وهذا مخالف لمسمى الهلال الذي عرفه العرب ... وأقرهم عليه الشارع الكريم ...

أما أن الحكم فسيكون للهلال لا للرؤية فأقول - وفقك الله - ليس هذا ضروريا ... بل نحن نتحول إلى تمام العدة ... وهذه طريقة شرعية لا ريب.

أما قولك: لا تقبل دعوى الفلبين والصين وأمريكا ولا يقبل قول أهل سدير!! عفواً من تريدنا أن نقبل قوله!!

فأقول: إنما أقول لا أقبل شهادة لم تمحصها هيئة علمية ... ولا تظنن أن ردّ شهادة مّا يعني ردّ الشهادة من حيث هي وفقك الله ... وكذلك لا تظنن أن الله تعالى أو رسوله الأكرم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذ أمرنا باعتماد الشهادة نص على عصمة شهادة فلان أو فلان ...

وأنا بحمد الله ليس لي مشكلة مع أي شاهد في أي ناحية ... فإذا جاء بما صح نقلا و عقلا فعلى الرأس والعين ... وإذا أتى بما يخالف طرحته ... وهو على ما هو عليه من تزكية ... إلا إذا ثبت خلاف ذلك ...

وأما تنبيهك الأخير وما فيه من ايماء واشارة فقد كنتَ في غُنية عنه ... والكلام فيه متسع ... وقد سبقت مني تلميحة إلى بعض معناه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير