تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح العقل]ــــــــ[02 - 10 - 08, 05:24 م]ـ

جميل إذا فالرؤية البصرية المزعومة في الليلة السابقة لم تكن صحيحة

لكن لماذا تركت كلام بقية المراصد!!

الخلاصة: أنهم متناقضون في تقريراتهم.

فهناك بعض المراصد نفت الرؤية تماما وحكمت عليها بالاستحالة.

وهناك مراصد أخرى أثبتت!!

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 10 - 08, 05:33 م]ـ

الشيخ الكريم الفهم الصحيح وفقه الله وجزاه الله عن إخوانه خيراً

- تمحيص اللجان العلمية هل هو أمر مطلوب شرعاً؟ أم يكتفى بالشهادة وعدالة الشهود؟

ولا يخفى على شريف علمك بارك الله فيك قول شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله:

- حكم العمل برؤية من رأى الهلال

بالآلات الحديثة كالمراصد و (الدرابيل)

من / عبد العزيز بن عبد الله بن باز / إلى حضرة الأخ المكرم ر. أ وفقه الله لكل خير آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فقد وصل إلي كتابكم الكريم المؤرخ في 11\ 1 \ 1390 هـ وصلكم الله بهداه وما تضمنه من السؤال عن جواز اعتبار الحساب في إثبات الهلال. وهل تعتبر الرؤية بالآلات الجديدة أم تشترط الرؤية بالعين؟ وهل العمل في المملكة العربية السعودية في إثبات الهلال يكون بالحساب أو بالآلات أو برؤية العين؟ كان معلوما.

والجواب: الحساب لا يعول عليه في رؤية هلال رمضان ولا غيره من الأحكام الشرعية بإجماع أهل العلم، حكى الإجماع في ذلك شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله. والحجة في ذلك ما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين». أما الآلات فظاهر الأدلة الشرعية عدم تكليف الناس بالتماس الهلال بها، بل تكفي رؤية العين. ولكن من طالع الهلال بها وجزم بأنه رآه بواسطتها بعد غروب الشمس وهو مسلم عدل، فلا أعلم مانعا من العمل برؤيته الهلال؛ لأنها من رؤية العين لا من الحساب.

وأما المملكة العربية السعودية فهي تعتمد الرؤية بالعين في جميع الأحكام الشرعية كدخول رمضان وخروجه، وتعيين أيام الحج، وغير ذلك من الأحكام الشرعية، وفق الله الجميع للفقه في الدين، والثبات عليه، إنه جواد كريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. (مجموع الفتاوى 15/ 68)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما هي الطريقة الشرعية التي يثبت بها دخول الشهر؟ وهل يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية في ثبوت الشهر وخروجه؟ وهل يجوز للمسلم أن يستعمل ما يسمى (بالدربيل) في رؤية الهلال؟

فأجاب فضيلته بقوله: الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر أن يتراءى الناس الهلال، وينبغي أن يكون ذلك ممن يوثق به في دينه وفي قوة نظره، فإذا رأوه وجب العمل بمقتضى هذه الرؤية: صوماً إن كان الهلال هلال رمضان، وإفطاراً إن كان الهلال هلال شوال.

ولا يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية إذا لم يكن رؤية، فإن كان هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية فإنها معتبرة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا». أما الحساب فإنه لا يجوز العمل به، ولا الاعتماد عليه.

وأما استعمال ما يسمى «بالدربيل» وهو المنظار المقرب في رؤية الهلال فلا بأس به، ولكن ليس بواجب، لأن الظاهر من السنة أن الاعتماد على الرؤية المعتادة لا على غيرها. ولكن لو استعمل فرآه من يوثق به فإنه يعمل بهذه الرؤية، وقد كان الناس قديماً يستعملون ذلك لما كانوا يصعدون المنائر في ليلة الثلاثين من شعبان، أو ليلة الثلاثين من رمضان فيتراءونه بواسطة هذا المنظار، وعلى كل حال متى ثبتت رؤيته بأي وسيلة فإنه يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا». (الشاملة)

وعلى هذا أخانا الحبيب، لم يكلفنا الله عز وجل بشيء من هذا فنكتفي بما شرع الله .. بقي أمر سلمك الله وهو إطباق أهل الحساب على أمر فإن ثبت أنهم قالوا بعدم إمكانية رؤية الهلال ورأه من لا مغمز في دينه من المسلمين ولا في بصره فهل يقدم إجماع أهل الحساب أم هذه الرؤية؟!

ختاماً شكر الله لك حسن خلق مع أخيك واحتمالك لأذاه ..

زادك الله من فضله ... ونفع بك حيثما حللت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير