تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ان المسألة ليست اما الرؤية او الحساب: فالرؤية فهم لشرع الله والحساب فهم لخلق الله ولايتم الوصول الى معرفة مراد الله بفهم احدهما واقصاء الآخر ان تشريع الرؤية كان وسيلة وليس عبادة ولا حتى جزاءً من العبادة التالية وبالتالي فإن المفاضلة بين الرؤية والحساب العلمي ليست صحيحة كما ليس عليها اجماع شرعي ان الحق هو معرفة دخول وقت العبادة في وقتها الصحيح وطريقة تطبيق الرؤية وآلياتها في وضعها الحالي (وليس الرؤية في حد ذاتها) هي طريقة بدائية لأنها لم تراع الحقائق العلمية على الاطلاق ولأنها اعتراها كذب او وهم او هوى لاثبات صحة مذهب او لاعتمادها على «اهل رعي وابل» وفوق كل ذلك لانها لم تعط الوقت الصحيح للعبادة وهذا هو المعيار.

ان سمعة الاسلام كدين حضاري اختاره الحكيم العليم لكل البشرية حتى يرث الله الارض ومن عليها في خطر ولحقها ضرر لا يمكن تبريره فاول ضحايا هذه الانتقالية والتفسير الظاهري والاحادي لنصوص شرعية هو الاسلام ذاته وتراثه ليس فقط بين غير المسلمين بل حتى بين اهله لننظر على سبيل المثال الى التوقيت الاسلامي الذي اندثر والى التقويم الاسلامي الذي يحتضر فيومنا يبدأ عند منتصف الليل ومعاملاتنا الدنيوية وعباداتنا الدينية تؤرخ بالتقويم الميلادي ان توافر وسائل التقنية الفلكية بين ايدينا ثم اعراضنا عنها على تخلفنا الفكري والعقلي

http://www.alriyadh.com/2005/06/17/article72860.html.

لم أفهم جيدا سبب ايراد هذا شيخنا الكريم.

فإذا كان بسبب ذكر مؤتمر اسطنبول وقرارته ... فهذا ما يدعوني للتأكيد على أن تركية غيرت ما كانت تعتمده بالأمس لتغير صناع القرار فيها ... وإذا كان لغير ذلك فرجاءا أن توضحوا لنا ...

ملحوظتان: ما ذكره الباحث من نتائج كتب فيه غيره تفصيلا ... ولغته تناسب اتجاه العلمانيين وعدم تحفظهم في ألفاظهم عند الكلام على الأمور الشرعية ... ولكن للأسف - وهذا ليس اعتذارا لهم - نحن أحيانا نعطيهم الذريعة لقول ذلك.

الثانية: هناك حالة أو أكثر - في الشرق الأوسط - ادعي فيه رؤية الهلال - وحكم بها قضاة أو قاض - ولما تتم عملية الاقتران أصلا ... ولا تحضرني سنة ذلك ... ولعل دعوى رؤية بعض نيجيريا الرؤية ليلة الإثنين الماضي خير شاهد على ما أقول.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 10 - 08, 12:13 م]ـ

شيخنا الفاضل

المقصود به البحث وإذا كان لديكم دراسات فنريد النتائج دعنا من اللغة نريد النتائج وإذا كان أحد عمل

جدول يوضح فيه ما حدث في كل سنة فهذا أفضل

أنا لما نقلت الموضوع رغبت في حذف الجمل الأخيرة لأن المقصود النتائج

وقد طالبت هنا بمقارنة ذلك بتقاويم عدة دول و عموما المقصود نتائج البحثوقد بينت سابقا أن لا أثر لتغير الحكومات في تركية

وإذا أحد (أقصد من الباحثين) عنده نتائج موثقة بالتاريخ على شكل جدول فحيهلاأما مجرد سرد كلام فلا وذلك للمقارنة

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 10 - 08, 12:33 م]ـ

ونيجيريا الخلل عندهم من البداية

قال الباحث

هاني محمد الضليع

راصد فلكي عضو لجنة الأهلة والمواقيت بالاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بأبها

(السابعة: المطالع وتعدد أيام الصوم

في عام 1420 هـ اختلف العالم الإسلامي في بداية موعد شهر رمضان على أربعة أيام، ابتدأتها نيجيريا يوم الخميس 6/ 1/2000م تبعتها السعودية يوم السبت ثم مصر يوم الأحد وأخيراً باكستان يوم الاثنين، وكل بلد له حلفه من البلدان الأخرى. فهل يعقل أن يولد الهلال في أربعة أيام أم أن الأمر غير معقول وغير مقبول؟؟

بالطبع إن الأمر غير مقبول البتة، لكن المعايير التي تتبعها بعض الدول والتي تختلف فيها عن الدول الأخرى يجعل هذه القضية قائمة وواردة. لكن ذلك خطأ لا يرضاه الشرعيون ولا الفلكيون. فكيف يولد الهلال أربع مرات)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 10 - 08, 12:45 م]ـ

ولكن الكلام في خالد شوكت الذي لا أدري هل يظن نفسه وحيد عصره وفريد زمانه

فيتهم حسابات الدول ويقول كلهم لا يفهمون ويدعوا إلى تغيير وقت صلاة المغرب ووو الخ اجتهاداته ويريد من الجميع أن يسمع له ويطيع فما قاله وجب علينا الاستماع له وإلا فنحن نخالف سنن الله الكونية

فحدثت الفتن في العالم الإسلامي عموما لن نرجع إلى خالد شوكت لا في تحديد المغرب ولا في غيره

نعم هناك أمور ينظر فيها أتفق عليها أهل الشرع والفلك ينظر فيها

وترد شهادة من خالف سنن الله الكونية

أرجو أن لا تفرض (بضم أوله) علينا اختيارات خالد شوكت ومحمد عودة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 10 - 08, 01:09 م]ـ

ونيجيريا الخلل عندهم من البداية

نعم نيجيريا والسعودية وغيرها عندهم خلل من وجهة نظر الفلكيين، لكن هناك عندهم شهادات شرعية. وهذا العام ثبت رمضان في نيجيريا بشهادات من سبعة ولايات، والمفتي أعلن ثبوت رمضان. وأنتم تعظمون الرؤية إن كان أصحابها من جنسية معينة وتردونها لغير ذلك، وهذا ليس له دليل في الشرع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير