ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 10 - 08, 12:04 ص]ـ
وقال رحمه الله: (قد ثبت بالتجربة والاختبار كثرة كذب المدعين لرؤية الهلال في هذا الزمان؛ وكون الناس يرون الهلال قويا مضيئا صباحا من جهة الشرق ثم يشهد به أحدهم مساء من جهة الغرب وهو مستحيل قطعا، ويشهدون برؤيته الليلة ثم لا يراه الناس الليلة الثانية من كل ما يؤكد بطلان شهادتهم .. كما شهدوا في زمان فات برؤية هلال شوال وأمر الناس بالفطر فأفطروا، وعند خروجهم إلى مصلى العيد لصلاة العيد انخسفت الشمس والناس في مصلى العيد، ومن المعلوم أن الشمس لا يخسف بها في سنّة الله إلا في اليوم الثامن والعشرين والتاسع والعشرين، أي ليالي الإسرار، كما أن القمر لا ينكسف إلا في ليالي الأبدار؛ أي ثلاث عشرة أو أربع عشرة أو خمس عشرة، كما حقق ذلك أهل المعرفة بالحساب وعلماء الفلك وحققه شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع عديدة وأبطل ما يعارضه .. فالاستمرار على هذا الخطأ الناشئ عن الشهادات المزورة لا يجيزه النص ولا القياس، ولن نعذر عند الله وعند خلقه بالسكوت عنه .. فلأن نخطئ في التوثق والاستحياط أولى من أن نخطئ في التساهل والاستعجال.)
أذكر لكم ما شهدته بنفسي في عيد الفطر لعام 1406
فقد رأيت القمر بلا نظارات بعد صلاة الفجر، عالياً فوق دار الجيران، ورأته الوالدة معي على ضعف بصرها، وأفطرنا من الغد بناء على الرؤية المزعومة، وكان من عادة أصحابنا أن نخرج إلى البر في أمسيات أيام العيد، فوالله الذي لا إله غيره لقد تراءينا الهلال في مساء اليوم الثاني (أي ليلة الثالث) فلم نره، مع أن بعضنا حاد البصر، والجو كان عادياً، ورأيته في مساء اليوم الثالث ليلة الرابع منخفضاً!!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 10 - 08, 12:05 ص]ـ
- المحور الثالث:
خروج الهلال بيقين وذلك من خلال الحسابات الفلكية المنضبطة بزعم أهلها ... فهل يصار الناس إلى صوم أو إلى فطر في هذه الحال! (علماً أني فهمت من كلام الشيخ الفهم الصحيح أنه لايجري الحساب إلا في النفي فقط)
لكن يلزم أن يقال بالحساب هنا إذا قيل هناك لأن الأصل واحد وهو الحساب فإن تعذر هناك ومنع من الترائي لاستحالة رؤية الهلال فلا بد أن يقال هنا لا حاجة للترائي لأنه سيولد بيقين ويكون كلا الأمرين الترائي في وقت يجمع الفلكيون في إستحالته أو في وقت يجمع الفلكيون على ولادة الهلال لا معنى له ... وعلى هذا اللازم يعطل العمل بالحديث وهذا أمر باطل!
أرجو أن تعيد صياغة هذا المقطع من كلامك وفقك الله حتى أفهمه جيدا ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 10 - 08, 12:10 ص]ـ
أذكر لكم ما شهدته بنفسي في عيد الفطر لعام 1406
فقد رأيت القمر بلا نظارات بعد صلاة الفجر، عالياً فوق دار الجيران، ورأته الوالدة معي على ضعف بصرها، وأفطرنا من الغد بناء على الرؤية المزعومة، وكان من عادة أصحابنا أن نخرج إلى البر في أمسيات أيام العيد، فوالله الذي لا إله غيره لقد تراءينا الهلال في مساء اليوم الثاني (أي ليلة الثالث) فلم نره، مع أن بعضنا حاد البصر، والجو كان عادياً، ورأيته في مساء اليوم الثالث ليلة الرابع منخفضاً!!
مرحبا بشيخنا خزانة الأدب ... وتقبل الله طاعتكم ... وكل العام وأنتم بخير.
لو ذهبنا نذكر مثل هذا جاء منه مجلد ضخم ... ومثله حكاية دعوى رؤية فلان بن علان ... أو رؤية القرية الفلانية ... أو الناحية الفلانية ... فهذا لا يكاد ينقطع ... وخصوصا عند الاضطراب كما في هذه السنة ... فكلٌ يريد أن يصحح صومه أو فطره ... ومن يحسب يخل.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[04 - 10 - 08, 02:03 ص]ـ
بيان أن من عمل بالحساب فأصاب فقد أخطأ، ومن عمل بالرؤية فأخطأ فله أجره عند ربه، وخطؤه مغفور إن شاء الله تعالى:
... ووقع في عهد النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم:
فَعَنْ أَبي عُميْر بنِ أَنسٍ رضي اللَّهُ عَنْهُما عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ من أصحاب النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم " أَنَّ رَكْباً جاءُوا إلى النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم يشهدون أَنّهُمْ رأَوُا الهِلالَ بالأمْسِ فأَمَرَهُم أَنْ يُفْطروا وإذا أَصْبحُوا أَنْ يَغْدُوا إلى مُصَلَّاهُمْ "
¥