تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا المعيار لا يقبل العمل الحسابي ولا يقبل أيضاً العمل الرصدي بالأجهزة لرؤية الهلال، ولا يهم في هذا المعيار إن كان هنالك حقيقة هلال يرى أم لا، مثالاً لذلك المملكة العربية السعودية ونيجيريا، وقد أدى هذا المعيار إلى قبول العديد من الدعاوي الخاطئة، ويدخل في أمر هذا المعيار قبول أو عدم قبول مبدأ إختلاف المطالع. وتجد هذه المجموعة السند في بعض الأحاديث مثل (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) (لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه)، نحن أمة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا .. ويأخذ أصحاب هذه المجموعة الحديث الأخير على النهي عن الحساب في أمر رؤية الهلال.

فعلى أساس المعيار يمكن أن يكون أول أيام عيد الفطر هو يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر 2008م أو يوم الأربعاء الموافق 1 اكتوبر 2008م وذلك حسب وجود دعوى بالرؤية تقبل من شخص أو أشخاص ذوي صفات معينة، ولا يؤخذ في ذلك أمر الحقيقة والعلم.

3/ مجموعة المعايير التي تمزج بين مجموعتي المعايير الأولى والمعايير الثانية وتعمل على حساب إمكان الرؤية بالعين المجردة.

تحت هذه المجموعة هنالك العديد من المعايير المختلفة والتي يتداخل بعضها في بعضها. وهل يتم الأخذ بمبدأ إختلاف المطالع أم لا، وهل يقبل حساب إمكان الرؤية بالعين المجردة للإثبات أو لنفي إدعاء الرؤية، ويدخل أيضاً ضمن هذه المجموعة قبول أو عدم قبول الرؤية من خلال بعض الأجهزة الفلكية البسيطة، ويأخذ أصحاب هذه المجموعة الحديث (نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا) .. على أنه وصف لحال الأمة في ذلك الزمان وليس على النهي من الحساب لامكان الرؤية.

وبناءً على هذه المجموعة يكون أول أيام شوال إذا لم يؤخذ بإختلاف المطالع هو يوم الثلاثاء 30 سبتمبر، أو يوم الأربعاء 1 اكتوبر إذا أخذ بإختلاف المطالع للبلاد العربية.

عموماً نجد في حقيقة الأمر أنه منذ وقت الإقتران في صباح يوم الإثنين 29 سبتمبر فإن القمر يكون قد بدأ دورته وشهره الجديد وإنه منذ ذلك الوقت بما في ذلك مغرب يوم الإثنين وليلة الإثنين/ الثلاثاء ونهار يوم الثلاثاء نحن في شهر ودورة القمر الجديد لذا يكون أول شوال أول أيام عيد الفطر المبارك حقيقة هو يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر 2008.

هدفنا هذه المرة هو توضيح أسباب الخلاف الذي يحث كل عام حول أول شهري رمضان وشوال. ونضيف هنا أن إجتماع الأمة الإسلامية كلها على بداية أول رمضان أو أول شوال حسب الأسس الشرعية أمر يندر حدوثه إن لم يكن مستحيلاً وذلك بسبب كروية الأرض والحقائق العلمية حول مدار القمر ومدار الأرض ... والله الموفق

د. معاوية حامد شداد

علوم فلك- شعبة الفيزياء / كلية العلوم- جامعة الخرطوم

المصدر صحيفة آخر لحظة

http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=23491

منقول من منتدىالأزهريين

ـ[ماجد الحامد]ــــــــ[04 - 10 - 08, 08:08 ص]ـ

[ quote= الفهمَ الصحيحَ;903176] أحسن الله إليك.

هل تظن أخي الكريم أن الرؤية في حد ذاتها عبادة مستقلة ... الرؤية وسيلة لمعرفة دخول الشهر أعزك الله ... فإذا جاءك اليقين أن لا هلال يرى ... فرؤيتك وعدمها سواء ... بل مجرد فتح باب الترائي يعني اعطاء فرصة للمخطئين والواهمين لتغليط الناس في عبادتهم ... وهم كثر في هذه الأعصار ...

أخي الفهم الصحيح

بالله عليك من أين يأتي اليقين أن لا هلال يرى بالله عليك من أين أمن الكتاب أم من السنة هل هناك أجماع من الفلكيين على مثل ذلك ارجوك أخي العزيز اتق الله ولا تأخذك الحماسة أرجوك

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 10 - 08, 08:12 ص]ـ

قال د. معاوية شداد:

عموماً نجد في حقيقة الأمر أنه منذ وقت الإقتران في صباح يوم الإثنين 29 سبتمبر فإن القمر يكون قد بدأ دورته وشهره الجديد وإنه منذ ذلك الوقت بما في ذلك مغرب يوم الإثنين وليلة الإثنين/ الثلاثاء ونهار يوم الثلاثاء نحن في شهر ودورة القمر الجديد لذا يكون أول شوال أول أيام عيد الفطر المبارك حقيقة هو يوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر 2008

هذا على المنطق الليبي الرسمي باعتبار وقت الاقتران هو وقت بدئ الشهر، لكن وفق التقويم الإسلامي فإن بدئ دورة القمر الجديدة ليس هو بداية الشهر لكن بداية الشهر تكون بإمكانية رؤية الهلال بصرياً.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 10 - 08, 08:15 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير