تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولو فرضنا أن المسلمين أخطئوا في إثبات الهلال دخولا أو خروجا وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم في ذلك بأس، بل كانوا مأجورين ومشكورين من أجل اعتمادهم على ما شرعه الله لهم وصحت به الأخبار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، ولو تركوا ذلك من أجل قول الحاسبين مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولا أو خروجا لكانوا آثمين وعلى خطر عظيم من عقوبة الله عز وجل، لمخالفتهم ما رسمه لهم نبيهم وإمامهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي حذر الله منها في قوله عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} سورة النور (63) وفي قوله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} سورة الحشر (7)

وقوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} سورة النساء (14)

وأرجو أن يكون فيما ذكرته مقنع لطالب الحق وكشف للشبهة التي ذكرها الدكتور علي عبندة وغيره ممن يعتمد على أقوال الحاسبين، ويعطل الرؤية الشرعية، والله سبحانه المسئول أن يوفق هؤلاء الكاتبين وجميع المسلمين لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد والتمسك بشرع الله المطهر، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ومن القول على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم، إنه ولي ذلك والقادر عليه , وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على رسوله وخليله، نبينا محمد وآله وصحبه ومن عظم سنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين.

الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ورئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي " ا. هـ

... قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولا ريب ان احدا لا يمكنه مع ظهور دين الاسلام ان يظهر الاستناد الى ذلك) ا. هـ

أي الحساب الفلكي،

وقال: (ذكرنا ما ذكرناه حفظاً لهذا الدين عن إدخال المفسدين) اهـ من مجموع الفتاوى (25/ 140)

ـ[الدسوقي]ــــــــ[05 - 10 - 08, 03:24 ص]ـ

* قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله: (ولو فرضنا أن المسلمين أخطأوا في إثبات الهلال دخولاً أو خروجاً وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم في ذلك بأس، بل كانوا مأجورين ومشكورين من أجل اعتمادهم على ما شرعه الله لهم وصحت به الأخبار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، ولو تركوا ذلك لأجل قول الحاسبين مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولاً أو خروجاً لكانوا آثمين، وعلى خطر عظيم من عقوبة الله عز وجل؛ لمخالفتهم ما رسمه لهم نبيهم وإمامهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي حذر الله منها في قوله عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (سورة النور: 63)، وفي قوله – عز وجل –: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (سورة الحشر: 7)، وقوله سبحانه وتعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (سورة النساء: 14)) ا. هـ

[مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (15/ 133)].

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:19 ص]ـ

الخلاصة أن السعودية لا دخل لها في الموضوع وأن العيد في السعودية صحيح عند من يثبت رؤية السعودية وعند من يثبت رؤية أمريكا

أما عند من يرى الواقع = هو اختياره فهذا شأن آخر

أما الإجابة عن رؤية العراق واليمن فأيضا يمكن القول باختلاف المطالع

إذا كان ابن عباس فرق بين رؤية الشام ورؤية الحجاز باختلاف المطالع

فلا بأس أن تختلف المطالع بين الحجاز وبين العراق أو بين نجد وبين اليمن

وبحكم أن السعودية دولة واحدة فلهم قرار واحد

الخلاصة أن تعسر الرؤية في أميرِكا دليل خطئها في السعودية. ومن أثبت رؤية شاهد أركنساس لا يعني ضرورة أنه يثبت رؤية شاهد السعودية. لأنه إذا ظهر الهلال في بلد، ظهر في البلاد التي غربها (على نفس خط العرض) لكن العكس غير صحيح.

أما "الواقع" فكان قصدي قول مالك: في المختصر الخليلي مع شرح المواق: ((فَإِنْ لَمْ يُرَ بَعْدَ ثَلَاثِينَ صَحْوًا كُذِّبَا) قَالَ مَالِكٌ فِي شَاهِدَيْنِ شَهِدَا فِي هِلَالِ شَعْبَانَ فَعُدَّ لِذَلِكَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا ثُمَّ لَمْ يَرَ النَّاسُ الْهِلَالَ لَيْلَةَ إحْدَى وَثَلَاثِينَ وَالسَّمَاءُ صَاحِيَةٌ قَالَ مَالِكٌ: هَذَانِ شَاهِدَا سَوْءٍ).

أما قولكم "فأيضا يمكن القول باختلاف المطالع" فهذا لا يستقيم على مذهبكم ومذهب شيخنا أبي خالد، لأنكما لا تقولان باختلاف المطالع. مع أن قولك "فلا بأس أن تختلف المطالع بين الحجاز وبين العراق أو بين نجد وبين اليمن" غير صحيح، فالسعودية تحكم أراض تعتبر تاريخياً من اليمن، كما أنه من المحال أن تصح الشهادة شمال السعودية وجنوبها ولا تصح فيها.

وقولكم "وبحكم أن السعودية دولة واحدة فلهم قرار واحد" فقد كان الحجاز والشام كلاهما تابع لدولة الخلافة ... فلا أثر للحدود السياسية في الحكم الشرعي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير