تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن المنير]ــــــــ[05 - 10 - 08, 08:30 ص]ـ

بحثت في الشاملة فوضعت في خانة البحث الأولى كلمة (الهلال) وفي الثانية كلمة (نهاراً) فخرجت لي546 نتيجة فتبين لي أن علماء المسلمين يعتبرون برؤية الهلال إذا رؤي نهاراً ولكنهم أختلفوا هل هذا الهلال لليوم الذي رؤي فيه الهلال أم لليوم الذي يليه وأكثرهم على أنه لليوم الذي يليه وعلماء الفلك لاينكرون وجود الهلال قبل غروب شمس يوم الإثنين الماضي ولكنهم يقولون إنه غرب قبل الشمس وقد صرح أحد الشهود أنه رأى الهلال قبل غروب الشمس والمثبت مقدم على النافي فزال الإشكال بحمد الله.

قال في اللباب في شرح الكتاب وهو من كتب الحنفية - (ج 1 / ص 85)

(فإن لم يكن بالسماء علة لم تقبل الشهادة حتى يراه) ويشهد به (جمع كثير يقع العلم) الشرعي، وهو غلبة الظن (بخبرهم)، لأن المطلع متحد في ذلك المحل (والموانع منتفية، والأبصار سليمة، والهمم في طلب الهلال مستقيمة، فالتفرد بالرؤية، من بين الجم الغفير - مع ذلك - ظاهر في غلط الرأي، قال في التصحيح:) لم يقدر الجمع الكثير في ظاهر الرواية،

---

واختلف فيه، قال بعضهم: ذاك مفوض إلى رأى الإمام والقاضي، وفي زاد الفقهاء للإسبيجاني: الصحيح أن يكونوا من نواح شتى. اهـ. وذكر الشرنبلالي وغيره تبعاً للمواهب أن الأصح رواية تفويضه إلى رأي الإمام، وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة أنه تقبل فيد شهادة رجلين أو رجل وامرأتين وإن لم يكن في السماء علة، قال في البحر؛ ولم أر من رجح هذه الرواية، وينبغي العمل عليها في زماننا، لأن الناس تكاسلوا عن ترائي الأهلة، فكان التفرد غير ظاهر في غلط. اهـ.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 10 - 08, 08:43 ص]ـ

للفائدة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=903988

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 10 - 08, 09:12 ص]ـ

أخي الدسوقي فتح الله عليك.

ما زلت أقول إنك تضع الأمور في غير موضعها ... ولا أريد أن أزيد أكثر من هذا ... ولكني أعاهدك أني - احتراما لك وعملا بما تعلمته من دين الإسلام - سأظل أناديك بأخي ... ولن أرد على أي مشاركة منك في هذا الباب مستقبلا ما دمت تتبع هذا الأسلوب في الحوار ... فإن استطعتَ فردّ على ما يأتي بعلم ... أو اسكت بارك الله فيك بحلم فهو خير لك وأسلم:

أكثر الحز ... وأخطأ المفصل.

وآسفاه على الجهد الضائع في غير محل النزاع.

قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: (إذا وقع كسوف الشمس بعد غروبها في أي مكان من الأرض فإنه يتعذر أن يكون اليوم التالي أول شهر جديد، وذلك لأنه من المعلوم عند المحققين من أهل العلم شرعا وأهل الخبرة حسا أن سبب كسوف الشمس الحسي حيلولة القمر بينها وبين الأرض، ومن المعلوم عند العامة والخاصة أن دخول الشهر لا يكون إلا حين يرى الهلال بعد غروب الشمس متأخرا عنها، فإذا كان كذلك فإنه لا يمكن أن يحكم بدخول الشهر في الليلة التي يقع فيها كسوف الشمس بعد الغروب، لأن ذلك مستحيل حسب العادة التي أجرى الله تعالى في سير الشمس والقمر، قال الله تعالى: {وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم} وقال تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون} وقال تعالى: {والشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها} ففي هذه الآية نص على أن القمر ليلة الهلال تال للشمس، فإذا كان تاليا لها فهو متأخر عنها بعيد عن الحيلولة بينها وبين الأرض، فكيف يقفز حتى يحول بينها وبين الأرض؟! ...

وعلى هذا فمن زعم دخول الشهر في الليلة التي تُكسف فيها الشمس بعد الغروب فهو كمن زعم أن القمر يكون بدرا ليلة الهلال أو أن الشمس تخرج قبل طلوع الفجر أو أن الجنين يستهل قبل أن يخرج من بطن أمه، ومن المعلوم أن هذا لا يمكن حسب السنّة التي أجراها الله تعالى في هذا الكون البديع في نظامه وإتقانه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير