تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 10 - 08, 08:24 م]ـ

ما ذكرتموه عن بعض مواقع الإمامية قبحهم الله ... يتعلق - رعاكم الله - بالمسألة المعنونة عندهم (الرؤية الأولى) ... وما جاء في ما نقلتموه مشهور عندهم معلوم ... وقد وضعوا في اعتبارهم أمورا أخرى لم تذكر فيما نقلتموه ... ليس من داع لذكرها ... حتى الاقتران - وفقكم الله - هم أعني علماء الهيئة أو قل المحقيقين منهم يفرقون فيه بين الاقتران المركزي والاقتران السطحي ... وبينهما ساعتان ... فيما ذكر بعضهم.

ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 08:26 م]ـ

مداخلتي هذه كانت لما رأيته من الأخ الكريم الفاضل مؤيد السعدي من كثرة تكراره لمسألة التدخين وأن المدخن مردود الشهادة عموما

فإن كانت هذه المسألة ستخرج بالموضوع عن مساره فمن حق الإدارة حذفها

أنا لم أقل أنه مردود الشهادة بالمطلق أنا قلت ترد في مسألة الأهلة لأنه ليس عدل والعدل هو من لا يفعل كبيرة ولا يجاهر بصغيرة وقد ذكرت روابط من موقع الإسلام سؤال وجواب لأقول المشايخ تقول بأنه فاقد للعدالة:

http://www.islam-qa.com/ar/ref/70305/ التدخين ( http://www.islam-qa.com/ar/ref/70305/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86)

هل تصح الصلاة خلف إمام يشرب الدخان، علماً بأنه توجد مساجد أخرى لكن تجتمع الأئمة على الاشتراك في التدخين -؟.

شرب الدخان حرام، ولا شك في ذلك عند العلماء، وهو ضار ولا شك في ذلك عند الأطباء والعقلاء، وارتكاب هذا الفعل من إمام مسجد: يعد من المجاهرة بالمعصية، وبعض أهل العلم يمنع من الصلاة خلفه، إلا أن الصواب جواز ذلك، مع التنبيه أن غيره من أهل العدالة أولى.

http://www.islam-qa.com/ar/ref/11726/

هل من المجاهرة أن يفعل المعصية أمام أولاده؟.

الحمد لله

وجهت هذا السؤال لشيخنا محمد بن صالح العثيمين فأجاب حفظه الله:

أعوذ بالله. هذا أعظم من المجاهرة (لأن فيه بالإضافة إلى المجاهرة) إساءة تربية.

http://www.islam-qa.com/ar/ref/106436

تقدم لخطبتي شاب وعند السؤال عنه وجدنا أنه يدخن فهل يعتبر هذا العيب من الأمور التي يرد الخطيب من أجلها؟

شرب الدخان محرم لأدلة سبق بيانها في جواب السؤال رقم (9083).

والمصر على شربه فاقد للعدالة

فما ذكرت من جبن وخيانة و ... لا يعد مجاهرة

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 10 - 08, 08:33 م]ـ

شيخنا الفهم الصحيح وفقه الله.

ماذا لو قال قائل إن الدافع للنظر في الأساس هو أمر شرعي (الحدود تدرأ بالشبهات ... الشريعة لا تتوق لرجم العباد ... الخ).

فهناك دافع شرعي للنظر في الأصل.

أما في رؤية الهلال وابتداء عبادة الصوم، فما الدافع الشرعي للنظر أصلاً؟ وما الضرر في أن يبدأ الناس العبادة اليوم بدلاً من الغد طالما وجدت شهادة العدل برؤية الهلال؟

وفقكم الله.

تصحيح العبادة وأداؤها في وقتها المعين دافع شرعي ... ودفع الريبة في شهادة الشهود المؤدية لأداء العبادة في غير وقتها دافع شرعي يدعو للتثبت ... فإذا قويت الريبة كما في شهرنا هذا فيجب اطراح الشهادة وإتمام العدة ... ومن الممكن اضافة دوافع شرعية أخرى لا مجال للحديث عنها الآن رعاكم الله.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 08:48 م]ـ

الحساب الفلكي في شريعة الإسلام فمرفوض بإجماع المسلمين، وأنه لا عبرة بالحساب، ولا يقام عليه وزن، وهذا أمر أجمع المسلمون عليه،

شهود كثيرون كلهم رأوه رؤية بصرية، وقد وثقوا، وزكوا من قبل المحاكم الشرعية

من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للسعودية

س: رؤية الهلال. هل من الواجب أن تكون بالعين المجردة؟ وماذا عن رؤية الهلال بمساعدة التلسكوب؟ وأيضا لو تم استخدام الحسابات الفلكية، فمثلا بالحساب يمكن تحديد موعد ولادة الهلال، وكما تعرفون لكي يمكن رؤية الهلال لا بد أن يكون عمره 7 ساعات؛ لذا فلو ادعى أحد أنه رأى الهلال قبل ذلك فهل يكون كاذبا؟

ج: نبينا صلى الله عليه وسلم قد أوضح لنا بجلاء فقال: صحيح البخاري الصوم (1909)، صحيح مسلم الصيام (1081)، سنن الترمذي الصوم (684)، سنن النسائي الصيام (2117)، سنن ابن ماجه الصيام (1655)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 497)، سنن الدارمي الصوم (1685). صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا الشهر ثلاثين يوما فأمرنا أن نصوم برؤية الهلال، وأن نفطر برؤية الهلال، وقال: صحيح البخاري الصوم (1900)، صحيح مسلم الصيام (1080)، سنن النسائي الصيام (2142)، سنن أبو داود الصوم (2319)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 31)، موطأ مالك الصيام (634)، سنن الدارمي الصوم (1684). إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا فالعين المجردة هي الأصل، وإن استعين بأجهزة تعين على الرؤية البصرية فلا مانع، أما الحساب الفلكي في شريعة الإسلام فمرفوض بإجماع المسلمين، وأنه لا عبرة بالحساب، ولا يقام عليه وزن، وهذا أمر أجمع المسلمون عليه، فالحساب لا يعول عليه في إثبات شهر رمضان ولا في خروجه، ولا في إثبات شهر ذي الحجة؛ لأنه أمر مخالف للشرع، ونحن قد هدينا إلى سبيل يسير وهو الرؤية البصرية، صوموا إذا رأيتموه وإذا رأيتموه فأفطروا، وأما الحسابات الفلكية ففيها من التناقض والاختلاف والاضطراب وصعوبتها، وعدم تمكن الكثير من فهمها، بخلاف الرؤية فإن أمرها جلي واضح؛ ولهذا بلادنا ولله الحمد لا تزال تطبق هذه السنة، ففي شهر رمضان الحاضر ثبت رؤية هلال رمضان من أكثر من سبعة أشخاص من مختلف أنحاء المملكة، هذا الذي أعلن عنه، وقد أتى شهود كثيرون كلهم رأوه رؤية بصرية، وقد وثقوا، وزكوا من قبل المحاكم الشرعية، فالحمد لله على موافقة شرع الله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم " ا. هـ

من مجلة البحوث الإسلامية > العدد الثامن والخمسون > الإصدار: من رجب إلى شوال لسنة 1420هـ (ص 72 - 73)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير