تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا شعور عام عند الناس وعند بعض الحاسبين. وللأسف هذا التصور خاطئ إذا عمم، وهو موجود حتى في أشهر المراجع ( Smart) 1977, 168،... وقال: وإتماماً لهذا المبحث، فإن هناك بعض الحاسبين الذين يقولون أن الهلال قبل الولادة لا يمكن أن يُرى، أو أنه محاقا ولا يكون هلالا، حسب التعريف الشرعي: ...... والتعريف الشرعي للهلال ليس متعلقا بالاقتران أو الولادة، فإن رُؤي الهلال بهذا الشكل وانتشر خبره بين الناس سمي هلالا لإهلال الناس به، فإذا وُجد ولم يره أحد لم يسمّ هلالا، لأن الناس لم يهلوا به أي لم يشتهر بينهم فلا يبدأ به شهرهم، ومن جهة أخرى فإنه في حالات خاصة يُمكن أن يغرب الهلال قبل ميلاده (أي المحاق) بعد الشمس ... وفي هذه الحالة قد يختفي الهلال في اليوم التالي لاقترابه الشديد من الشمس، لكنه يظل هلالاً شرعياً لان الشريعة لم تأمرنا بمتابعة الهلال لأكثر من يوم للتأكد من صدق الشهود ".

... اقتباس من مشاركة مؤيد السعدي - وفقه الله -:

(واسمع أخي ابن وهب قد تحب أن تصفع المتفلكين بهذه الحقائق حتى يكفو عن المطالبة باعتماد الحساب)

(لا تزال البرامج عالية الجودة لدي لا تعطي إمكان الرؤية لكنها تعطي الموقع أما إمكان الظهور فهو تخمين تجريبي empirical لا يوثق)

(وهم الآن يحسّنون ذلك بأن يدخلوا عدة عوامل (الارتفاع أو فرق الارتفاع بين القمر والشمس أو عرض الهلال) معا كأن يقول نأخذ بعض الأشياء التي تزيد الرؤية فنضعها في البسط والتي تنقصها فنضعها في المقام لكن كل هذا تخمين تجريبي كما قلت)

(البرنامج لا يقطع بالرؤية من عدمها)

(لكن هل يرى أم لا فهي لا تحدده المعادلات)

(بالنسبة للسؤال الموجهة لكل من ينتصر للفلك فأنا أعطيك ما تصفعهم به من بطلان قولهم)

(القمر أكثر الأجرام اضطرابا ... حركته تتأثر مضطربةً بالأرض ... والشك في الحسابات الخاصة به أضعاف الشك في غيره)

(إذا كنت تريد روابط علمية إنجليزية تؤكد على ضعف الحساب الفلكي في تقدير حركة القمر دون غيره فإني مستعد أن أزودك بها)

(أما نقد الخوارزميات فهي تنقد نفسها وكما يقول لينوس تورفادز "الكلام رخيص أرني الكود"

كود تلك الخوارزميات يشهد أنها تجريبية فالقول بأن الهلال لا يرى إلا إذا كان عرض الجزء المضي مقسوما على الفرق بين ارتفاع القمر والشمس ... أقل أو أكبر من كذا فنقول طيب وهل أخذتم درجة الحرارة بعين الاعتبار)

(هي مجرد حسابات رياضية تخمينية لا علاقة لها بموقع القمر ولا هل يرى أم لا (لأن ذلك في نظري ميؤوس منه) وأقولها وأنا صاحب الخوارزمية من صام أو أفطر بناء على حسابات برنامجي فإنه يأثم!)

وذلك:

(لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الحج: 54)

(سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) (فصلت: 53).

... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 10 - 08, 01:03 ص]ـ

شيخنا الفاضل وفقه الله.

هناك مسألة شهيرة في علم الفلك تعرف بـ (الرؤية الأولى) أو < امكانية الرؤية > هذه التي اختلفت فيها معايير الفلكيين ... وهي التي جعلوا لها الضوابط التي نقلتَ ... ونحن من أول كلامنا هنا لا نبحث في هذه وفقك الله ... فلا تحاججونا بها ... وهذه المسألة هي التي بنى عليها شيخ الإسلام رسالته الهلالية ... ونفى أن يعتمد الشرعيون على نتائج الفلكيين فيها لاختلاف الفلكيين فيها ... وعدم يقينية نتائجهم في هذا المبحث ... ثم تطرق رحمه الله اجتهادا منه لذم من يعتمد ذلك من الفلكيين ... ويقدمه على الرؤية البصرية ... حتى ذم رحمه الله من يعارض بنتائجهم هذه الرؤية البصرية ... وأكد على الإقتصار على الرؤية البصرية ... ونحن بدورنا نؤكد على ما قرره شيخ الإسلام رحمه الله ... فلا نعارض بالحسابات الفلكية الرؤية البصرية عند تحقق امكانية الرؤية ... أو حتى عند صعوبتها .. وإن كنا هنا نحبذ لمن يتولى ذلك من القضاة أن يتبصر ويتأنى ... ولكن الذي ننكره ونعارضه بشدة ... ولم يتطرق له شيخ الإسلام ... ونقدم ما يقف عليه الناس قاطبة في غير محل دعوى الرؤية خطأ من عدم وجود هلال بالأفق يرى ...... وشهدت على ذلك الحسابات الفلكية القطعية = هو قبول شهادات الواهمين عند انعدام امكانية الرؤية لكسوف ... أو مغيب القمر قبل الشمس ... أو قبل حصول الاقتران ,,,

أقول هذا في الوقت الذي قارب فيه بحث الفلكيين الوصول لرأي نضيج في مسألة < الرؤية الأولى > ... ونسأل الله أن يوفق العلماء الباحثين لما فيه نصرة الإسلام ... فإن لم يصلوا لرأي سواء ... فيكفينا ما وصلوا إليه من علم في أداء عبادتنا على الوجه المرضي عند الله ... أما الحال التي نحن عليها اليوم ... فشماتة الأعداء ... وألم وعناء الأولياء.

أما مسائل القطع عند أهل الهيئة فمثل حساب الاقتران المركزي والسطحي ... ومكان وجود الهلال ... و حساب الخسوف والكسوف ... وغير ذلك من المباحث الجزئية نفع الله بكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير