تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدسوقي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 03:30 ص]ـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهمَ الصحيحَ:

(مسألة شهيرة في علم الفلك تعرف بـ (الرؤية الأولى) أو < امكانية الرؤية > وهذه المسألة هي التي بنى عليها شيخ الإسلام رسالته ... ولكن الذي ننكره ونعارضه بشدة ... ولم يتطرق له شيخ الإسلام ... من عدم وجود هلال بالأفق يرى ... وشهدت على ذلك الحسابات الفلكية القطعية = هو قبول شهادات الواهمين عند انعدام امكانية الرؤية) اهـ

__ وهذا خطأ بيِّن على شيخ الإسلام: فقد تطرق لكلا المسألتين:

... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

(أَمَّا الْعَقْلُ: فَاعْلَمْ أَنَّ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ أَهْلِ الْحِسَابِ كُلَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ ضَبْطُ الرُّؤْيَةِ بِحِسَابٍ بِحَيْثُ يُحْكَمُ بِأَنَّهُ يُرَى لَا مَحَالَةَ أَوْ لَا يُرَى أَلْبَتَّةَ)

(أَمَّا كَوْنُهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى فَهَذَا أَمْرٌ حِسِّيٌّ طَبِيعِيٌّ لَيْسَ هُوَ أَمْرًا حِسَابِيًّا رِيَاضِيًّا. وَإِنَّمَا غَايَتُهُ أَنْ يَقُولَ: اسْتَقْرَأْنَا أَنَّهُ إذَا كَانَ عَلَى كَذَا وَكَذَا دَرَجَةً يُرَى قَطْعًا أَوْ لَا يُرَى قَطْعًا. فَهَذَا جَهْلٌ وَغَلَطٌ)

(فَإِذَا كَانَتْ الرُّؤْيَةُ حُكْمًا تَشْتَرِكُ فِيهِ هَذِهِ الْأَسْبَابُ الَّتِي لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا دَاخِلًا فِي حِسَابِ الْحَاسِبِ فَكَيْفَ يُمْكِنُهُ مَعَ ذَلِكَ يُخْبِرُ خَبَرًا عَامًّا أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ)

بل قال في أول رسالته الهلالية: (وكان مقتضى تقدم هذه المقدمة اني رَأَيْت النَّاسَ فِي شَهْرِ صَوْمِهِمْ وَفِي غَيْرِهِ أَيْضًا: مِنْهُمْ مَنْ يُصْغِي إلَى مَا يَقُولُهُ بَعْضُ جُهَّالِ أَهْلِ الْحِسَابِ: مِنْ أَنَّ الْهِلَالَ يُرَى أَوْ لَا يُرَى. وَيَبْنِي عَلَى ذَلِكَ إمَّا فِي بَاطِنِهِ وَإِمَّا فِي بَاطِنِهِ وَظَاهِرِهِ. حَتَّى بَلَغَنِي أَنَّ مِنْ الْقُضَاةِ مَنْ كَانَ يَرُدُّ شَهَادَةَ الْعَدَدِ مِنْ الْعُدُولِ لِقَوْلِ الْحَاسِبِ الْجَاهِلِ الْكَاذِبِ: إنَّهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى. فَيَكُونُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ. وَرُبَّمَا أَجَازَ شَهَادَةَ غَيْرِ الْمَرْضِيِّ لِقَوْلِهِ. فَيَكُونُ هَذَا الْحَاكِمُ مِنْ السَّمَّاعِينَ لِلْكَذِبِ).

وقال: " فَإِنَّا نَعْلَمُ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَنَّ الْعَمَلَ فِي رُؤْيَةِ هِلَالِ الصَّوْمِ أَوْ الْحَجِّ أَوْ الْعِدَّةِ أَوْ الْإِيلَاءِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْأَحْكَامِ الْمُعَلَّقَةِ بِالْهِلَالِ بِخَبَرِ الْحَاسِبِ أَنَّهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى لَا يَجُوزُ. وَالنُّصُوصُ الْمُسْتَفِيضَةُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ كَثِيرَةٌ. وَقَدّ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ "ا. هـ

(فمن أخذ علم الهلال الذى جعله الله مواقيت للناس والحج بالكتاب والحساب فهو فاسد العقل والدين والحساب اذا صح حسابه اكثر ما يمكنه ضبط المسافة التى بين الشمس والقمر وقت الغروب مثلا وهو الذى يسمى بعد القمر عن الشمس لكن كونه يرى لا محالة او لا يرى بحال لا يعلم بذلك) اهـ

... وينظر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=904310&postcount=295

ففيها مزيد بيان.

... وبهذا يعلم خطأ ما نسب إلى شيخ الإسلام، ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول:

" نقل هذا المعارض عن الجواب ما ليس فيه بل المعروف المتواتر عن المجيب في جميع كتبه وكلامه بخلافه وليس في الجواب ما يدل عليه بل على نقيض ما قاله وهذا إما أن يكون عن تعمد للكذب أو عن سوء فهم مقرون بسوء الظن وما تهوى الأنفس وهذا أشبه الأمرين به فان من الناس من يكون عنده نوع من الدين مع جهل عظيم فهؤلاء يتكلم أحدهم بلا علم فيخطئ، ويخبر عن الأمور بخلاف ما هي عليه خبرا غير مطابق ومن تكلم في الدين بغير الاجتهاد المسوغ له الكلام وأخطأ فانه كاذب آثم "

... والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 10 - 08, 04:34 ص]ـ

[ COLOR="Blue"] نريد نعرف الأمر القطعي بالتحديد ما الأمر القطعي في الحساب؟

أخي الفاضل، هناك من الحساب ما هو قطعي ومنه ما هو غير قطعي، وغالب البرامج تبيّن ذلك. لكن ما الهدف من هذا السؤال؟ بمعنى آخر، هل سترد شهادة الرؤية إن تعارضت مع الحساب القطعي؟ أم هو حيدة عن السؤال الذي كررناه مراراً حول سبب رد شهادة غير السعوديين؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 10 - 08, 04:52 ص]ـ

أخي الكريم من الذي رد شهادة غير (السعوديين)؟!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 10 - 08, 04:54 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=903374&postcount=231

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير