ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[07 - 10 - 08, 12:28 م]ـ
شكرا على نقل النص مع سياقيه
كلا ابن تيمية بين ما جد في العلم وما تراكم
صواب
الفهم الصحيح (ملحوظة: درجة = أربع دقائق تقريبا.)
خطأ، الدرجة هي الزاوية والدقيقة 60 جزء منها وليست ربع الدرجة، ولا تستخدم في قياس الوقت عند الحديث عن القمر، بل عن الأجسام التي تكون على خط البروج (مسار الشمس) حيث اليوم 24 ساعة تكون 360 درجة وعليه الساعة تكون 15 درجة أي الدرجة تكون 4 دقائق من الزمن (وليس من الزوايا)
حسنا تقدمنا قليلا لم تعد الدرجات هي أقصى ما نصل إليه من دقة.
شكرا للأخ مؤيد السعدي على التوضيح للتفريق بين المقصود من الدقيقة في قول القائل والدرجة = 4 دقائق، إلا أنه انتهى لتقرير نفس ما قاله الفهم الصحيح بقوله" (ملحوظة: درجة = أربع دقائق تقريبا.) "،
فالدقيقة والثانية قياس للزمن الذي أصل قباسه الساعة واليوم والشهر والعام،
كما أن الدقيقة والثانية قياس لقوس الزاوية والتي أصل قياسها الدرجة
فكلاهما وحدة قياس وقد تم استخدامهما لقياس شيئين مختلفين، للزمن وللمسافة، ويفهم فرق الاستخدام من السياق
وقول الفهم الصحيح أن الدرجة = أربع دقائق تقريبا، المفهوم منه 4 دقائق من الزمن تقريبا لا تحديدا، وتغييرا لوحدة القياس من مسافة إلى زمن،
بخلاف قولنا في الدرجة بأنها 60 دقيقة تحديدا في قياس طول قوس الزاوية
أو قولنا في الساعة بأنها 60 دقيقة تحديدا في قياس المدة الزمنية
ولمزيد من الفائدة فقول الفهم الصحيح أن الدرجة = أربع دقائق تقريبا صواب ودقيق في نفس الوقت، فإضافة كلمة (تقريبا) في قول الفهم الصحيح لها سبب وجيه، إذ أن حركة القمر في الأفق لدرجة واحدة يستغرق زمنا مدته 4 دقائق من الناحية التقريبية، وهو في الواقع أقل من ذلك يثلثي ثانية، وبالتحديد فالمدة الزمنية لتحرك جرم القمر في الأفق لدرجة واحدة هي ثلاث دقائق وتسعة وخمسون ثانية وثلث من الثانية
فاليوم الشمسي وطوله 24 ساعة، وهو الفترة الزمنية بين شروقين أو غروبين متتاليين.
وأما اليوم النجمي فطوله 23 ساعة و56 دقيقة و 4 ثوان، وهو الفترة الزمنية التي تحتاجها الأرض لتدور دورة كاملة حول محورها الوهمي، وهو أيضا الفترة الزمنية التي يحتاجها نجم ما (عدا الشمس) ليقطع خط الزوال لراصد ما على الأرض مرتين متتاليتين.
(المصدر كتاب: مقدمة في علم الفلك للدكتور بركات عطوان البطاينة - دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة- عمان، الأردن)
وعلى هذا
فقول الفهم الصحيح أن الدرجة = أربع دقائق تقريبا هو صواب، وتعقيب مؤيد السعدي فهو في نظري توضيح لا تصويب.
والله أعلم.
ـ[عمر القاضي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 02:06 م]ـ
مقدار الدرجة بالزمن يختلف حسب فصول السنة وتصل أحياناً إلى أكثر من خمس دقائق زمنية ولهذا تجد الفرق بين تقويمين في وقت صلاة الفجر يختلف من فصل إلى فصل مع أن فرق الدرجات بينهما واحد فمثلاً الفرق بين تقويمي أم القرى وإسنا في صلاة الفجر أربع درجات والفرق الزمني بينهما يختلف من فصل إلى فصل
ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 03:32 م]ـ
شكرا للأخ مؤيد السعدي على التوضيح للتفريق بين المقصود من الدقيقة في قول القائل والدرجة = 4 دقائق، إلا أنه انتهى لتقرير نفس ما قاله الفهم الصحيح بقوله" (ملحوظة: درجة = أربع دقائق تقريبا.) "،
فالدقيقة والثانية قياس للزمن الذي أصل قباسه الساعة واليوم والشهر والعام،
كما أن الدقيقة والثانية قياس لقوس الزاوية والتي أصل قياسها الدرجة
فكلاهما وحدة قياس وقد تم استخدامهما لقياس شيئين مختلفين، للزمن وللمسافة، ويفهم فرق الاستخدام من السياق
لم أنته إلى نفس الكلام فقد قلت وذلك لا يكون إلا في الأجرام التي يكون مسارها على خط البروج والقمر ليس منها
ولا تستخدم في قياس الوقت عند الحديث عن القمر، بل عن الأجسام التي تكون على خط البروج (مسار الشمس) حيث اليوم 24 ساعة تكون 360 درجة وعليه الساعة تكون 15 درجة أي الدرجة تكون 4 دقائق من الزمن (وليس من الزوايا)
فكون الزاوية تقاس بالزمن هذا لا يكون إلا في الشمس وما هو ظاهر على مسارها (دائرة البروج) ولا ينطبق ذلك مثلا على نجم القطب الشمالي الذي يظل ثابتا في مكانه مهما طالت ساعات المراقبة أما الأبراج (النجوم الموجودة على خط البروج) فبعد ساعة تجدها تحركت 15 درجة (وأقول تقريبا 15 درجة لأن الأيام ليست كلها 24 ساعة تماما بل ذلك متوسط)
فاليوم الشمسي وطوله 24 ساعة .... وأما اليوم النجمي
فضلا لا نريد الدخول في متاهات. كما نعلم الشمس تدور حول مركز المجرة فالشمس ليست ثابتة ولا يوجد نقطة يستطيع الفلكيون استخدامها كنقطة مرجعية أو مركز للكون لذا يأخذون الخلفية النجمية كمرجعية (نقطة رصد وهمية بعيدة جدا لدرجة تجعل حركتها مهملة وليس لها تأثير) وفيكون اليوم النجمي هو الوقت اللازم للأرض لإكمال دورة واحدة حول نفسها نسبة للخلفية النجمية ...
وهو أقل من اليوم الشمسي وكل هذا الكلام لا علاقة له بالموضوع.
¥