[انوي باذن الله تعالي شرح سنن الدارمي]
ـ[ alshireef] ــــــــ[19 - 02 - 03, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انوي بفضل الله تعالي ان اشرح سنن الامام الدارمي شرحا مطولا
علي غرار تحفة الاحوذي ويتعاون معي بعض الاخوة الكرام
فبماذا تنصحون
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[19 - 02 - 03, 09:27 م]ـ
اعتمد في اخراج نص الكتاب على اصول مخطوطة , جزيت خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 02 - 03, 09:41 م]ـ
اتبع نهج الحافظ ابن رجب في فتح الباري
أي أن تكثر من النقل عن السلف وتقل من النقل عن المتأخرين خاصة فيما تفردوا من مسائل
وأنصحك بأن تدقق في النقل ولا تكتفي يما يعزوه الفقهاء لبعضهم البعض
وأن تلزم الإنصاف على نهج شيخ الإسلام في نقل الخلاف الفقهي ونقل أدلة كل طرف، ثم ترجح ما بدا لك. والأحسن إذا كنت تنوي الترجيح أن تكتفي بنقل قول عالم في ذلك.
والله أعلم.
ـ[كشف الظنون]ــــــــ[21 - 02 - 03, 04:16 ص]ـ
أنصحك أن تشغل نفسك بالعلم والحفظ والحضور بين يدي المشايخ
والقراءة، وتترك شرح سنن الدارمي وغيره، فإذا تعلمت واكتملت
عندك آلة العلم وتحققت فيك شروطه، فاشرح سنن الدارمي أو حتى
معاجم الطبراني، أما الآن فاتقِ واترك هذا الأمر لأهله.
ـ[المحدث الفاصل]ــــــــ[21 - 02 - 03, 03:52 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أما نصيحني لك في ذلك:
أن ترجع إلى من يعرفك تماما من أهل العلم الموثوقين أو من مشائخك الذين تلقيت العلم على أيديهم وذلك لأسباب:
أولها: أن تسلم من النقد اللاذع الذي قد يجرحك فيما لو كنت أهلاً لهذا الأمر الذي أنت تنويه.
ثانياً: قد تكون لا زلت في البداية فداخلك شيء من حظوظ النفس أو شيء من الثقة بالنفس والتي لم تنضج بعد فتقف في منتصف الطريق ولكن باستشارة مشائخك تستطيع أن تحدد مسارك من البداية وإن وافقوك كان ذلك دعماً معنوياً قويا لك.
ثالثاً: لا أدري قد تكون أهلاً لهذا الأمر، فباستشارة من لا يعرفك تكون قد عرضت نفسك للإحباط النفسي نتيجة النقد الذي قد لا يرضيك، وعليه تحجم عن مهمتك وتنصرف عن نيتك وبغيتك وعندها قد يحرم الناس من خير يسوقه الله لهم على يديك فيما لو أتتمت موضوعك.
رابعاً: من عرفك أنزلك منزلتك التي تستحقها، وأما من جهلك فلا إخاله يستطيع الحكم عليك أو الإشارة إليك بالصواب المتعين في حقك.
هذا وأسأل الله لي ولك الإخلاص في القول والعمل وأسأله تعالى أن يوفقك لما تصبوا إليه ويعينك ويهيأ لك الأسباب عاجلاً أو آجلاً ولا يحرمنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح.
ولا تنسى أخي في الله الاستخارة في كل وقت وآن وخاصة أوقات الاستجابة حتى تجد صدرك مشروحاً للحق والصواب.
هذه نصيحتي فإن كنت أصبت فالحمدلله منه العون والسداد وإن كنت أخطأت فالحمد لله ايضاً وأسأله أن يعيذني من نفسي الأمارة بالسوء ومن الشيطان.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[21 - 02 - 03, 05:10 م]ـ
أخي الكريم الشريف
لقد نصحك أخونا المحدث الفاصل نصيحة مباركة فعض عليها بالنواجذ
واعمل بما قاله لك من استشارة علماء بلدك المعروفين بالعلم والذين لهم سابق عناية بكتب السنة وتدريس لها فسيصدقونك القول بناء على معرفتهم بك ويشيرون عليك بأن تمضي فيما عزمت عليه أو أن تتوقف وتترك هذا لمن هو أجدر
فإن كانت الأولى فأوصيك بأمور:
1) احرص غاية الحرص على اقتناء أشرطة سماحة العلامة ابن باز رحمه الله في شرح سنن الدارمي والحكم على أحاديثه وذلك من دروس الفجر سنة 1410 وما بعدها فقد كان الشيخ رحمه الله يصوب الأخطاء المطبعية بأسانيد الكتاب ومتونه ويحكم على الأحاديث ويعلق عليها بفوائد نفيسة
2) اعتن بكتب غريب الحديث واهتم ببيان معاني المفردات فلا تترك مفردة غامضة إلا جليتها ولا تقتصر ككثير من الشروح على المعنى الإجمالي، فكثيرا ما يغمض على المرء معنى مفردة ويراجع عدة شروح وحواش فلا يعثر على بغيته إلا في كتب الغريب ومعاجم اللغة
3) اعتن بكتاب مشكل الآثار وما في معناه واهتم بحل الإشكالات التي تطرأ في فهم الحديث والجمع بينه وبين النصوص الأخرى فكثير من حلول الإشكالات وأوجه الجمع بين النصوص لا يعثر عليها المرء بسهولة في الشروح الموجودة لكتب السنة
المهم ألا تجعل كتابك نقلا لما في الفتح والعمدة والتحفة والعون والبذل ونحوها من الشروح المتداولة لكتب السنة فيفقد التميز ويستغنى عنه بغيره
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[22 - 02 - 03, 10:22 ص]ـ
خي الفاضل:
يمكنك الاستفادة من كتاب "فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن" تأليف: السيد أبو عاصم نبيل بن هاشم الغمري.
والكتاب مطبوع في دار البشائر الإسلامية سنة 1419 هـ وهو في عشرة مجلدات.
وقد اعتمد الشارح على عدة نسخ خطية، كما أنه روى "سنن الدارمي" بأسانيده إلى المؤلف عن طريق شيوخه: الشيخ محمد بن علوي المالكي والشيخ عبد الله بن الصديق الغماري وأخيه الشيخ عبد العزيز بن الصديق الغماري.
والملاحظ على الكتاب أمران:
- الأول: أنه يغلب على الكتاب العناية بالناحية الحديثية على شرح الأحاديث والكلام على فقهها وفوائدها.
- الثاني: المؤلف متأثر بالمتصوفة ويظهر ذلك بتتبع شرحه، فينبغي الحذر من ذلك.
والله أعلم.
¥