تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والإهانة بقيام القاضي مذهبه العز الكناني والشمس الأمشاطي محتجين بوجود حفيدين للمتوفي ليست فيهما أهلية وما كان بأسرع من موتهما واستقر الدرس باسم العز وقد أدمن صاحب الترجمة من مطالعة الفروع لابن مفلح بحيث كان يأتي على أكثرها عن ظهر قلب وصار بأخرة من أجل النواب مع جفاء قاضيه له مما لم أكن أحمده منه؛ واتفق له قديماً مما أرخه شيخنا أنه انفرد برؤية هلال رمضان في سنة سبع وثلاثين مع إجماع أهل الميقات على أنه يغيب مع غيبوبة الشمس فأرسل به شيخنا إلى السلطان ليعلمه بذلك فسأل عنه فأثنوا عليه لكون قريب جليسه الولوي بن قاسم فأمر بعمل ما يقتضيه الشرع فأقام الشهادة عند قاضي الحنابلة وحكم به بمقتضى شهادته ثم أن الناس ما عدا شيخنا وبقية رفقته تراءوا هلال شوال بعد استكمال ثلاثين استظهاراً فلم يروه ولكن اتفق أن غالب الجهات المتباعدة وكثيراً من المتقاربة عيدوا كذلك وكأنهم رأوه إما أولاً أو آخراً، وبالجملة فنعم صاحب الترجمة كان. مات فجأة في صفر سنة سبعين وصلى عليه برحبة مصلى باب النصر تقدم الناس ولده مع كون الشافعي ممن حضر وتألم لذلك ظناً أن الحنبلي هو المقدم له فخففت عنه رحمه الله وإيانا.)

في خلاصة الأثر للمحبي

في ترجمة

(لشيخ أحمد بن حسين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن علي بن محمد بن الأستاذ الأعظم الفقيه المقدم يعرف كسلفه ببافقيه قاضي تريم القاضي شهاب الدين الحضرمي الأمام المفتي العالم الأجل

)

ت1048

(وقع له في الأحكام واقعة في دخول رمضان وشوال وهي أن جماعة شهدوا برؤية الهلال ليلة الثلاثين بعد الغروب وشهد آخرون بأنهم رأوه بالشرق يوم التاسع والعشرين قبل طلوع شمسه فحكم بشهادة الأولين ووافقه جماعة من العلماء وأفتى تلميذه السيد أحمد بن عمر بخلاف ما حكم به وأن شهادة من شهد برؤيته بعد الغروب غير صحيحة إذ هي مستحيلة شرعا وعقلا وعادة ولكل منهما في المسئلة كتابة قال الشلي ولم أقف على كتابة القاضي أحمد هذا وأما شيخنا فستأتي في ترجمته وأرسلوا يستفتون أهل الحرمين فاختلف جوابهم ولكن أكثرهم أفتى بما حكم به صاحب الترجمة)

وفي المنتظم لابن الجوزي - رحمه الله -

عام 531

(وفي ليلة الثلاثين: لم ير الهلال، وكانت السماء مصحية فأصبح الناس صائمين لتمام ثلاثين يوماً، فلما كانت ليلة إحدى وثلاثين لم ير الهلال أيضاً وكانت السماء جلية صاحية، ومثل هذا لا يعرف فيما مر من التواريخ.)

انتهى

وقد نقله عنه الذهبي وابن كثير والسيوطي - رحمهم الله -

ـ[صالح العقل]ــــــــ[14 - 10 - 08, 03:44 م]ـ

هذا مقال سبق أن قرأته، ولا يخلو من فوائد:

جدل يتجدد كل عام .. هلال رمضان .. الرؤية بالعين أم الحساب الفلكي؟

الرياض: عضوان الأحمري 30/ 8/1429

31/ 08/2008

مازال الجدل قائماً حول اعتماد دخول شهر رمضان المبارك بالاعتماد على الحسابات الفلكية أو عبر رؤية الهلال بالعين وشهادة الشهود، وطالب اثنان من المختصين في الشأن الفلكي بالأخذ بالرأي العلمي، فيما يرى المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم الشيخ سلمان العودة أن "الرؤية أولى مع أن العلم قد تطور وقد يجهل كثير من طلبة العلم الشرعي تطور بعض العلوم ومنها علم الفلك إلا أن الخلاف بين العلماء على مدى التاريخ كان في مسائل عدة منها مسألة رؤية هلال رمضان". ويرى حسب أقوال العلماء التي سردها أن "المسلمين يعتمدون الحسابات في عبادة أعظم من الصوم وهي الصلاة".

ويشير العودة إلى أن "التخوف يكون من الشهود غير العدول الذين يقولون بالرؤية وقد يكونون رأوا جرماً وظنوه هلالاً".

ويرى رئيس قسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري أن يوم الاثنين المقبل هو أول أيام شهر رمضان مستندا في ذلك إلى الحسابات الفلكية والرؤية الأفقية للهلال وبالاعتماد على قواعد الولادة ويقول "إن هذه الحسابات دقيقة وليست ضرباً من الخيال، وجميع الحسابات والأوقات حسب أفق مكة المكرمة (خط العرض: 21.45 درجة شمال خط الاستواء، خط الطول: 39.82 درجة شرق خط غرينتش) والتوقيت المحلي للمملكة العربية السعودية (توقيت جرينتش + 3ساعات) سيحدث بإذن الله الاقتران المركزي (مرحلة ما قبل ولادة الهلال) الساعة 10:59 من مساء يوم السبت 29 من شهر شعبان 1429 هـ حسب تقويم أم القرى الموافق لـ 30 من أغسطس (آب) 2008 م. ويجب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير