تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[21 - 02 - 03, 01:31 م]ـ

قالت أمة الله النجدية: رادة على الفلاس:

الأخ الكريم أبو حميد الفراس: جزيت خيرا على نقاشك، وهو يرتكز على نقطتين كما في ترقيمك:

الأولى: لقد قلت: (ولكن الإمام الذهبي لم يرد في كلامه هذا الفصل بين المتقدمين والمتأخرين من أصحاب الحديث أبدًا، إنما كان مراده هو الفصل بين أهل البدع من أساطين المعتزلة الشيعة وأصحاب الكلام الذين يطعنون في أهل الحديث، والذين ظهروا بعد العصور الفاضلة،).

نعم الذهبي كلامه موجه لأهل البدع، لكنه بين أن كلامه في هذا الموضع عاماً للجميع انظر قوله: (وليس في كبار محدثى زماننا أحد يبلغ رتبة أولئك في المعرفة،) فهو عمم على محدثي زمانه، ولا شك أنه يقصد عموم المحدثين في زمانه، فمن هم محدثي زمانه؟

لا شك أن منهم ابن عبدالهادي، وابن القيم وابن تيمية وابن كثير و و و وغيرهم ...

إذان كلام الذهبي رد على أهل البدع تضمنه تقرير لمسألة عامه ..

تأمل كلامه جيداً يا أخي الفراس ..

وأظن هذا واضح جداً للقراء

الثانية: بالنسبة للعزو للصفحة، فأنا لا أملك كتاب تذكرة الحفاظ، بل أملكه إكترونياً محمّل على الجهاز، ولذا ربما وقع اختلاف، وما وقع لاشك انه عن غير عمد ..

وهناك كلام كثير يا اخي في كلام الذهبي وغيره يبين أن العلماء المتقدمين مقدم كلامهم على المتاخرين والله يوفقكم وجميع اخواني القراء

للعلم للاخ ابي نايف: أن الجماعة في المنتدى الذي نقلت منه موضوع الفلاس، ألغوا إشتراكي حينما طرحت موضوع الذهبي هذا، ... خوفاً من الشبه التي يطرحها الذهبي - هداه الله -

أختكم أمة الله النجدية السلفية

ـ[الدرع]ــــــــ[21 - 02 - 03, 07:38 م]ـ

قال أبوحميد الفلاسي في الكلام الذي نقله الأخ أبو نايف:

(فالمعرفة: هي العلم بالشيء.

والمنهج: هو التطبيق العلمي الناتج عن معرفة سابقة له.

فمقصود الإمام الذهبي أنه يوجد فارق شاسع في العلم والمعرفة بين محدثي زمانه وبين من سماهم، وهذا أمر معروف لا خلاف فيه) أهـ

فاثبت أن هناك فرق في المنهج من حيث لا يعلم:

فالمنهج هو التطبيق العلمي الناتج عن معرفة (كما عرّفه الفلاسي)

والفرق شاسع في العلم والمعرفة بين الذين سّماهم الذهبي (كما قال الفلاسي)

يلزم من هذا أن يكون هناك فرق شاسع بينهم في المنهج لأنه ناتج عن المعرفة كما في التعريف.

قال الفلاسي (فبان لك أيتها الأخت الفاضلة، أن مقصد الإمام الذهبي هو العلم، وليس المنهج)

ونحن نقول:

بان لك أيها الأخ الفاضل أن المنهج ناتج عن المعرفة وهما متلازمان فتبين أن قصد الذهبي هو العلم والمنهج وليس العلم فقط.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[22 - 02 - 03, 07:10 ص]ـ

الأخت أمة الله النجدية جزاك الله خيرا

وأسئل الله عز وجل أن يكون الإمام الذهبي رحمه الله تعالي خصم كل من قوله ما لم يقل

ـ[مسدد2]ــــــــ[22 - 02 - 03, 07:58 ص]ـ

حينما تقلص علم المتأخرين وانحصر بما وصل من مكتوب او ملفوظ المتقدمين، كان من الطبيعي ان تأتي أحكام المتأخرين قاصرة ومجتزأة .. هذا على فرض انهم حاولوا الحفاظ على منهج المتقدمين.

لكن الواقع مختلف ..

المتقدمون عندما ينظرون الى راو ما من غير الثقات المتقنين، فإنهم يأخذون بشيء من حديثه الذين يعتقدون انه ضبطه و يتركون أشياء يعتقدون انه خالف فيها.

المتأخرون جنحوا الى الحسم والتقرير والحكم الاجمالي على كل الرواة .. وقبول كل شيء او رد كل شيء بشكل عام. فإذا قالوا شهر بن حوشب حسن الحديث، يعني انتهى البحث، فكل ما جاء من طريقه محكوم عليه بالحسن!

وهذا مخالف لمسلك المتقدمين الذين اتسعت معرفتهم وحكموا على الاحاديث بشكل دقيق ليس فيه مثل هذا التعميم.

فعندما تقلصت المعرفة عند المتأخرين، جاءت احكامهم ناقصة واختلف المنهج لاختلاف الموارد .. شئنا او ابينا .. ولو توفر للمتأخرين من المعلومات ما دفن في قبور البخاري وابي زرعة و ابن مهدي والقطان، مما حوته صدورهم ولم تخطه أقلامهم .. لو توفرت لهم هذه المعلومات لجاء حكم المتأخرين مطابقا لحكم الاولين ..

لكن ما نسبة ما وصلنا من علوم المتقدمين بالمقارنة مع ما ذهب معهم حينما قضوا حياتهم؟

أخي الدرع، كلامك صحيح مئة في المئة ..

ولكن السؤال الأهم هو: كيف يمكننا ان نقول ان نتائج اجتهاداتنا هي متوازية مع نتائج المتقدمين اذا اردنا اليوم ان نطبق منهج المتقدمين واستطعنا ان نحدده بدقة اصوله ووسائله، لكن المعلومات الكاملة التي كانت متوفرة عند المتقدمين فُقِد اكثرها في صدور العلماء؟

رحم الله الامام الذهبي ما اعقله وما انصفه .. ورحم سائر علماء المسلمين ..

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[24 - 02 - 03, 01:12 ص]ـ

الأخ مسدد جزاك الله خيرا

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[25 - 02 - 03, 09:31 م]ـ

الأخ ابو نايف: ارجو ان لا تحمل كلام الحافظ الذهبي ما لا يحتمل

وجزاك الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير