تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي هذه الحالة قد يختفي الهلال في اليوم التالي لاقترابه الشديد من الشمس، لكنه يظل هلالاً شرعياً لان الشريعة لم تأمرنا بمتابعة الهلال لأكثر من يوم للتأكد من صدق الشهود ".

... اقتباس من مشاركة مؤيد السعدي - وفقه الله -:

(واسمع أخي ... قد تحب أن تصفع المتفلكين بهذه الحقائق حتى يكفو عن المطالبة باعتماد الحساب)

(لا تزال البرامج عالية الجودة لدي لا تعطي إمكان الرؤية لكنها تعطي الموقع أما إمكان الظهور فهو تخمين تجريبي empirical لا يوثق)

(وهم الآن يحَسِّّنون ذلك بأن يدخلوا عدة عوامل (الارتفاع أو فرق الارتفاع بين القمر والشمس أو عرض الهلال) معا كأن يقول نأخذ بعض الأشياء التي تزيد الرؤية فنضعها في البسط والتي تنقصها فنضعها في المقام لكن كل هذا تخمين تجريبي كما قلت)

(البرنامج لا يقطع بالرؤية من عدمها)

(لكن هل يرى أم لا فهي لا تحدده المعادلات)

(بالنسبة للسؤال الموجهة لكل من ينتصر للفلك فأنا أعطيك ما تصفعهم به من بطلان قولهم)

(القمر أكثر الأجرام اضطرابا ... حركته تتأثر مضطربةً بالأرض ... والشك في الحسابات الخاصة به أضعاف الشك في غيره)

(إذا كنت تريد روابط علمية إنجليزية تؤكد على ضعف الحساب الفلكي في تقدير حركة القمر دون غيره فإني مستعد أن أزودك بها)

(أما نقد الخوارزميات فهي تنقد نفسها وكما يقول لينوس تورفادز "الكلام رخيص أرني الكود"

كود تلك الخوارزميات يشهد أنها تجريبية فالقول بأن الهلال لا يرى إلا إذا كان عرض الجزء المضي مقسوما على الفرق بين ارتفاع القمر والشمس ... أقل أو أكبر من كذا فنقول طيب وهل أخذتم درجة الحرارة بعين الاعتبار)

(هي مجرد حسابات رياضية تخمينية لا علاقة لها بموقع القمر ولا هل يرى أم لا (لأن ذلك في نظري ميؤوس منه) وأقولها وأنا صاحب الخوارزمية من صام أو أفطر بناء على حسابات برنامجي فإنه يأثم!)

وذلك:

(لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الحج: 54)

(سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) (فصلت: 53).

... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير