تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو السها]ــــــــ[30 - 09 - 08, 10:36 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال،

حقيق أن التهنئة بالعيد وغيره من منا سبات الأفراح مما يدخل فيما اعتاده الناس من أمور معاشهم، كالتهنئة بالعرس أو بفتح دار جديدة أو فتح دكان أو ازديان مولود إلى غير ذلك،وهذا يدخل في عموم قوله تعالى (وقولوا للناس حسنا)، ولكن لما ارتبط بشعيرة من شعائر الدين وهي صلاة العيد توقف فيها من توقف، حتى قال الإمام أحمد رحمه الله: لا أبدأ بها وإن هنأني أحد أجبته، كما نقل ذلك عنه شيخ الإسلام رحمه الله، وكذلك ما ورد عن الصحابة فيها من الآثار يجعل القلب يطمئن إلى عدم بدعيتها، ولولا هذه الآثار عن السلف لا يبعد أن تدخل تحت مسمى البدعة إذا لا يوجد فرق بين قولنا تقبل الله منا ومنكم إثر الصلاة اليومية، وبين قول ذلك يوم العيد، ولكن عمل السلف حسم الأمر. والله أعلم

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 10:54 ص]ـ

بارك الله فيك.

وأخذ بعضهم من بعض الآثار السابقة أن التهنئة لا تكون ليلة العيد! وإنما صباح العيد بعد انقضاء الصلاة، والحق أن الأمر واسع فهي كما ذكر الشيخ ابن عثيمين وغيره أنها من العادات وأنها تتبع العرف لا العبادات.

والله أعلم.

ـ[خالد المحايد]ــــــــ[30 - 09 - 08, 01:48 م]ـ

أخي

أبو السها

آمين وإياك وأشكرك على إطلالتك البهية في هذا الموضوع

ـ[خالد المحايد]ــــــــ[30 - 09 - 08, 02:28 م]ـ

أخي

علي الفضلي

جزاك الله خيرا على الفائدة النفيسة وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال

ـ[محمد بن جرير]ــــــــ[30 - 09 - 08, 06:44 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير