تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الذهبي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 11:24 ص]ـ

الأخت الفاضلة أمة الله النجدية وفقها الله لمرضاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قولك بأن الأخ أبا نايف يحمل كلام الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - مالم يحتمله غير صحيح، بل الأصوب أنك أنت التي حملت كلام الإمام الذهبي فيما لم يرده الذهبي ولم يقصده، فالإمام الذهبي أراد في كلامه الذي أورديه في صلب موضوعك الفرق بين المتقدمين والمتأخرين في المعرفة فقط، وليس في المنهج، فهل يعقل أن المتأخرين أجمعوا أو اتفقوا على مخالفة أئمتهم المتقدمين في علم الحديث الشريف، وعلى تطبيق القواعد الحديثية على المرويات ليعرف صحيحها من سقيمها على غير ما كان عليه الأئمة المتقدون؟؟؟

وقد بين لك الأخ الذي رد عليك في صفحة سحاب هذا الكلام جيدًا، ولكنك - وللأسف - ما زلت على ما أنت عليه. في المنافحة عن هذا الموضوع، وكان من الأولي لك - وفقك الله تعالى لمرضاته - أن تتركي الكلام في هذا الموضوع درءًا للفتنة، وحتى لاتنشغل الأمة بما لايجني عليها إلا الإنتكسات الخطيرة الواحدة تلو الأخرى.

فأنا أرى - وهذا في نظري أنا خاصة - أن ترك الكلام في مثل هذا الموضوع وغيره فيه شمل للإخوة جميعًا، بما يحقق المصلحة للجميع، وهذا الكلام ليس لك أيتها الأخت الفاضلة فحسب، بل لكلا الفريقين الموافق لي والمخالف.

ومن هذا المنطلق أوجه نداءً حارًا للإخوة الأفاضل المشرفين على هذا المنتدى الطيب أن يحرصوا على حذف جميع المواضيع التي من شأنها أن تسبب الفرقة بين كلا الفريقين - وطبعًا كل لبيب يعلم من أقصد بالفريقين -، وأنا على علم ويقين بأن الإخوة المشرفين على درجة كبيرة جدًا من الحكمة والحنكة والتي تجعلهم يدركون خطورة الفرقة الحادثة بين الفريقين، والله هو وحده الذي يعلم ماذا يحدث في الإيام القادمة من جراء التفرق والاختلاف، فسنة الله تعالى ماضية في أن الفرقة والإختلاف سبب كبير في وقوع العذاب قال الله تعالى {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينت وأولئك لهم عذاب عظيم}، وهذا النداء الرباني جاء بعد قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا}.

ولا يقولن قائل: أن هذا الإختلاف مثله مثل أي اختلاف آخر من الاختلافات الشرعية التي وقعت بين الإئمة، حيث أن هذا الإختلاف أدى إلى التفرق، والتباغض، بل والسباب والإتهامات غير المرضية من كلا الفريقين.

وأخيرًا قبل أن أنهي كلمتي أحب أن أبين للأخ الفاضل (مسدد) سدده لله لما يحبه ويرضاه بأن القول أن الأئمة المتقدمين ماتوا ومعهم علمهم في صدورهم فلم يصلنا من علمهم إلا القليل! فهذا القول في غاية الخطورة، حيث أنه ينبني عليه أن الأمة فاتها كثير من الحق في دينها ولم تعلمه، وهذا القول لم أسمعه إلا من جماعة التكفير والهجرة - طبعًا أنا لا أقصد أنك منهم - ولكن مقولتك شابهت مقولتهم حيث يدعون أن الأمة فاتها كثير من الحق، وهم يسعون من هذا المنطلق إدخال في الشرع ما ليس منه!!! وقد سمعت هذا الكلام من واحد يعد من أكبر دعاتهم، وقد جادلته في ذلك الموضوع، وبينت له ضلاله في زعمه هذا، فأرجو أخي الكريم أن تتنبه جيدًا لما تقوله، وفقك الله تعالى لكل خير.

والله تعالى من وراء القصد لما يحبه ويرضاه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[05 - 03 - 03, 02:33 م]ـ

- المتقدمين كانوا هم الذين يحكمون على الرواة بسبر أحاديثهم ومقارنتها بعضها ببعض فهل المتأخرين يفعلون هذا إلا نادرا وكذلك المعاصرين فهم (المتأخرين والمعاصرين) يعتمدون على كلامهم (المتقدمين) ويرجحون بين أقوالهم وفي هذا شيء من التقليد فكيف يوازونهم في العلم؟

ـ[الذهبي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 02:46 م]ـ

الأخ الأسيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يدع أحد أن المتأخرين يوازون المتقدمين في العلم، ولكني قلت أن المنهج لكل من المتقدمين والمتأخرين واحد.

ولكن أخي - عذرًا - أرجو أن تصحح الأخطاء النحوية الواقعة في كلامك (#حرّر#).

ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 03 - 03, 02:53 م]ـ

أستر عيب أخيك في رسالة خاصة وقد كنت وقعت في خطأ فقام الأخ

ابن سفران الشريفي بنصحي في رسالة خاصة فحمدت له صنيعه فالعلم ساحل لا منتهى له والتناصح بيننا يجب أن يكون بالعلم (#حُرّر#) والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير