تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أولهم: المرتدون الذين كفروا بالله تقليدا لدعاية كاذبة خاطئة وهذه الدعاية شائعة في البلدان التي كان أهلها متمسكين بالإسلام في الأزمنة الغابرة في آسية و إفريقية، وحاصلها أن الإسلام إن كان صالحا في الزمن الماضي لترقية الشعوب وأخذ نصيبها من القوة المادية و تحصيل المعيشة السعيدة، والسيادة الكاملة، فإنه في هذا الزمان لا يتفق مع الأخذ بأسباب الحضارة و الرقي ...

وثانيهم: المدَّعون للإسلام بألسنتهم مع عدم تطبيقه لا عقيدة ولا عبادة ولا حكما فهؤلاء يدعون الإسلام بأقوال مجردة: والدعاوي ما لم يقيموا عليه .. بينات أبناءها أدعياء.

وثالثهم: الأعداء الخارجيون وهم الأعداء من النصارى في أروبا و أمريكا، والمتعصبون من الوثنين في الهند و غيرها من الأمم الوثنية، ونجن نسمع المذابح التي تجري على في أنحاء الهند وفي الفليبين وفي إيريتيا.

رابعهم: علماء السوء الذين باعوا دينهم بدين غيرهم، وكتموا الحق وغشوا شعوبهم جريا وراء الحطام، فضيعوا الدين و لم يدركوا الدنيا، وهذه الأصناف تبذل جهودها لإطفاء ما بقي من نور الإسلام، وليس الإسلام بملوم؛ لأنه قد اسعد من تمسك به وخلف كنوزا عظيمة من الآثار و العلم و المعرفة التي لا يجحدها إلا من يجحد الشمس المشرقة في يوم الصحو ومضى حميدا.

تلك آثارنا تدل علينا .. فانظروا بعدنا إلى الآثار)). (2/ 331 - 332)

فائدة/09

((والمسلمون في هذا الزمان هم أكبر مانع لغيرهم من الدخول في الإسلام، لعدم تمسكهم بالإسلام، وانحرافهم عن جادتهم، وبعدهم عن أخلاقه .. )). (1/ 236)

فائدة/10

((قال الشيخ مشهور حسن سلمان عن دفاع الشيخ محمد تقي الدين الهلالي عن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: ولشاعرنا الهلالي قصيدة مهم في هذا الباب، مطلعها:

نسبوا إلى الوهاب خير عبادة .. يا حبذا نسبي على الوهاب

الله أنطقهم بحق واضح .. وهم أهالي فرية و كذاب

أكرم بها من فرقة سلفية .. سلكت محجة سنة وكتاب

وهي التي قصد النبي بقوله .. هي ما عليه أنا وكل صحابي

قد غاظ عباد القبور و رهطهم .. توحيدنا لله دون تحاب

عجزوا عن البرهان أن يجدوه إذ .. فزعوا لسرد شتائم و سباب)). (1/ 66)

فائدة/11

((قال الشيخ مشهور حسن سلمان: ويجعل الهلالي سر وعزّ سؤدد المسلمين: التوحيد و الإتباع، وذكر في كتابنا (3/ 132 - 133) قصة وقعت لعمر بن عبد العزيز، وأنه قضى فيها على حال، وبلغه عروة بن الزبير أن النبي صلى الله عليه و سلم قضى فيها بشيء آخر، فرجع إلى قضاء رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال: "في هذه القصة فائدة جليلة وهي أن ملوك المسلمين في ذلك الزمان كانوا يذعنون للحق و يفرحون به و ينفذونه، ولم يكن العلماء يهابونهم إذا أخطؤوا في الحكم أن يعلموهم بخطئهم ". وقال على إثر ذلك (3/ 134): " وهذا يفسر لنا ما أدركه المسلمون في ذلك الزمان من العزة والسؤدد، فأين هي الديموقراطية التي يتبجح بها أهل هذا الزمان؟ لا جرم لو أن قاضيا من قضاة العصور المتأخرة حكم بحكم، فجاءه عالم، وأخبره بخطئه، لكان نصيب ذلك العالم أن يسمع منه ما يكره، هذا إذا لم يأمر بحبسه، وهذا إذا اعترض على قاض فقط، فكيف بمن هو فوقه من الرؤساء، كوزير العدل؟! فضلا عن رئيس الدولة؟! ")). (1/ 67)

فائدة/12

(( .. النصر لا يأتي إلا من الله، ولا ينبغي للمؤمن أن يطلبه إلا من الله، فإن طلبه من غير خاب وخسر، ولم يظفر به أبدا، ولهذا ترى المشركين في هذا الزمان يتعلقون بالأروبيين ويطلبون منهم السلاح، ويتعلمون استعماله منهم، ويظنون أن ذلك كل شيء، ولم ينفعهم ذلك شيئا، ولن ينصروا أبدا، إلا إذا رجعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم، وحكّموا شريعة الله، وقد مضت عليهم مئات السنين وهم يجربون طريقهم العقيم، فما حصدوا إلا الخيبة و الخسران، ولو جربوا طريق الحق سنة واحدة لطلع عليه فجر السعادة، وذهب نحسهم وظهر سعدهم {والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم})). (1/ 446)

فائدة/13

((اعلم – وفقني الله و إياك لمعرفة الحق و التمسك به-أن لا إله إلا الله لا تنفع أحدا إلا إذا قالها وهو عالم بمعناها عامل بمقتضاها)). (1/ 449)

فائدة/14

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير