تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد آل قيس]ــــــــ[05 - 03 - 03, 09:47 م]ـ

أخي الكريم الذهبي وفقه الله،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

هذا ما قاله من تسمّيتم به وفقنا الله جميعا لكي نكون مقتدين بحسناته اسماً وجوهرا، وهو الامام الذهبي، قال في سير اعلام النبلاء، اثبته هنا على عجل:

((قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: قَالَ لِي أَبُو زُرْعَةَ: أَبُوكَ يَحْفَظُ أَلفَ أَلفِ حَدِيْثٍ.

فَقِيْلَ لَهُ: وَمَا يُدرِيكَ؟

قَالَ: ذَاكَرْتُهُ، فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ الأَبْوَابَ.

فَهَذِهِ حِكَايَةٌ صَحِيْحَةٌ فِي سَعَةِ عِلمِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، وَكَانُوا يَعُدُّوْنَ فِي ذَلِكَ المُكَرَّرَ، وَالأَثَرَ، وَفَتْوَى التَّابِعِيِّ، وَمَا فُسِّرَ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.

وَإِلاَّ فَالمُتُوْنَ المَرفُوعَةُ القَوِيَّةُ لاَ تَبلُغُ عُشْرَ مِعشَارِ ذَلِكَ.))

فهي حكاية صححها الذهبي وعليها اعتمدتُ ..

وفي موضع آخر من السير له كذلك:

((وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القُومسِيُّ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ خميرويه، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ يَقُوْلُ: أَحفَظُ مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ صَحِيْحٍ، وَأَحفَظُ مَائَتَي أَلفِ حَدِيْثٍ غَيْرِ صَحِيْحٍ. (12/ 416)))

ولعلي كنت احفظ رواية لا تصح عن ابي زرعة، لكن ما يصح عنه كاف لاثبات ما اردت بيانه ان شاء الله، فهاك نقل أخير من السير كذلك:

((وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَةَ الحَافِظُ: سَمِعْتُ أَبَا العَبَّاسِ مُحَمَّدَ بنَ جَعْفَرِ بنِ حَمْكَوَيْه بِالرَّيِّ، يَقُوْلُ:

سُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ رَجُلٍ حَلَفَ بِالطَّلاَقِ أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ يَحْفَظُ مائَتَي أَلفِ حَدِيْثٍ هَلْ حَنِثَ؟

فَقَالَ: لاَ.

ثُمَّ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَحْفَظُ مائَتَي أَلفِ حَدِيْثٍ، كَمَا يَحْفَظُ الإِنسَانُ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإِخْلاصُ: 1] وَفِي المُذَاكَرَةِ ثَلاَثَ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ. (13/ 69)

هَذِهِ حِكَايَةٌ مُرْسَلَةٌ، وَحِكَايَةُ صَالِحٍ جَزَرَةَ أَصَحُّ.

رَوَى الخَطِيْبُ هَذِهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ السُّوذَرْجَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَنْدَةَ يَقُوْلُ ذَلِكَ.

قَالَ الحَافِظُ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: كُنْتُ بِالرَّيِّ، وَأَنَا غُلاَمٌ فِي البَزَّازِيْنَ، فَحَلَفَ رَجُلٌ بِطَلاَقِ امرَأَتِهِ: أَنَّ أَبَا زُرْعَةَ يَحْفَظُ مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ.

فَذَهَبَ قَوْمٌ - أَنَا فِيهِم - إِلَى أَبِي زُرْعَةَ، فَسَأَلنَاهُ.

فَقَالَ: مَا حَمَلَهُ عَلَى الحَلْفِ بِالطَّلاَقِ؟

قِيْلَ: قَدْ جَرَى الآنَ مِنْهُ ذَلِكَ.

فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لِيُمْسِكِ امْرَأَتَهُ، فَإِنَّهَا لَمْ تَطْلُقْ عَلَيْهِ، أَوْ كَمَا قَالَ.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيَّ، سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُوْلُ:

كُلُّ شَيْءٍ قَالَ الحَسَنُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجَدْتُ لَهُ أَصْلاً، إِلاَّ أَرْبَعَةَ أَحَادِيْثَ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: عَجِبْتُ مِمَّنْ يُفْتِي فِي مَسَائِلَ الطَّلاَقِ، يَحْفَظُ أَقَلَّ مِنْ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ.

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ الرَّازِيَّ، يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ مُسْلِمِ بنِ وَارَةَ، قَالَ:

كُنْتُ عِنْدَ إِسْحَاقَ بِنَيْسَابُوْرَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ العِرَاقِ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ:

صَحَّ مِنَ الحَدِيْثِ سَبْعُ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ وَكَسْرٌ، وَهَذَا الفَتَى -يَعْنِي: أَبَا زُرْعَةَ- قَدْ حَفِظَ سِتَّ مائَةِ أَلْفِ حَدِيْثٍ. (13/ 70)

قُلْتُ: أَبُو جَعْفَرٍ لَيْسَ بِثِقَةٍ.))

والله اعلم

ـ[الدارقطني]ــــــــ[05 - 03 - 03, 10:31 م]ـ

الأخ المكرم الذهبي دعائي لك كدعاء حذيفة بن اليمان لصلة بن أشيم جعل الله قلبك من ذهب، نوّر الله قلوبنا بالإيمان والله الموفق

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[06 - 03 - 03, 12:09 ص]ـ

الاخ الذهبي سلمه الله

لا فتنة ولا شي بورك فيك , ولو اقفلنا باب النقاش في كل خلاف حاصل , ما بقى لنا شي نتكلم فيه؟

نتكلم في ماذا؟ في انما المؤمنون اخوة. في وجوب اتباع الكتاب والسنة.! يجب ان يكون عندنا كطلبة علم مجال واسع لتقبل راي المخالف , اذا لم يكن بدعة , او شذوذ.

ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[06 - 03 - 03, 01:09 م]ـ

وكذلك اخواني يجب أن نفرق بين الفضل والفضيلة , وبين المنهج

والطريقة , فأما الفضل فهيهات أن يلحق المتأخرين أحدا من المتقدمين

الا ما ندر كما قال الحافظ اللامع الذهبي رحمه الله , وأما الطريقة فهي

فهي بين المتقدمين والمتأخرين الا من شذ وزاغ.

فاللهم رحماك وتثبيتك لنا.

والسلام عليكم ورحمة الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير