[العلامة العثيمين: فليحذر الرجل من رضاع زوجته على هذا الوجه!]
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 10 - 08, 03:05 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى – في (لقاءات الرياض) الجزء الثاني وجه ب:
[ ... مشكل على القول بأن رضاع الكبير يحرم، فيه إشكال كبير لو أننا قلنا به، مشكلة اجتماعية، تكون كل امرأة لا تحب زوجها، ترضعه!! (يضحكون) وإذا رضعته صار حراما عليها، ولدها، وهذه مشكلة اجتماعية، فالمهم الحمد لله أن هذا قول ضعيف، ولا عبرة به، ولا عمل عليه، لكن ذكرناه من أجل أنه قد يرد على أسماعكم على هذا القول.
و قد يرد عليكم سؤال: أن بعض الأزواج يعبث في ثدي زوجته! بعض الأزواج يتمتع بكونه يرضع من زوجته! نعم؟! إما جالسا وإما تمد رجليها، ويضع رأسه على رجليها، ويقعد يرضع! وهو زوج، بعض الناس يعبث إلى هذا العبث!.
هذا في الحقيقة ننهاه عن هذا نهيا شديدا، ليش ننهاه؟!
لأن بعض علماء المسلمين قال: إنه إذا فعل هذا حرمت عليه!، لأنها أمه!.
فليحذر هؤلاء الذين يتمتعون على هذا الوجه، ليحذروا من هذا، لأنه لو فعلوا لكانت المرأة أجنبية منه على رأي بعض العلماء المسلمين، وهذه مشكلة] اهـ.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[02 - 10 - 08, 04:23 م]ـ
رضاع الكبير خاص بسالم رضي الله عنه أو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خاص بنفس وضع سالم، فلا نحرم ما أحله الله تعالى بين الأزواج، خصوصا و أن الوارد في السنة هو الإباحة المطلقة عدا الدبر و الحيض و الله تعالى أعلم.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[02 - 10 - 08, 04:52 م]ـ
أذكر أن هناك أثراً صحيحاً - أظنه مذكوراً في مصنف ابن أبي شيبة وإرواء الغليل - أن رجلاً أخبر ابن مسعود أنه رضع من زوجته وسأله إن كانت حُرِّمَت عليه،
فأفتاه أنها لا تحرم عليه لأنه يحرم من الرضاع ما كان في الصغر دون السنتين،
ولم يُنكِر عليه ابن مسعود رضاعه من زوجته،
فلو يفيدنا أحد الإخوة بتخريج الأثر،
وجزاكم الله خيراً
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[02 - 10 - 08, 05:22 م]ـ
بداية" وهذي اول مشاركة فى العيد .. تقبل الله منا ومنكم اخواننا.وجزاكم الله شيخنا وحبيب قلوبنا اخينا على الفضلي. لطالما تستخرج لنا كلمات ثمينة من بطون الكتب جزاكم الله خيرا" .. وهذا جواب سؤالين عله ينفع فى الموضوع
هل يجوز مص صدر المرأة عند الجماع؟.
الجواب:
الحمد لله
للزوج أن يستمتع بزوجته بما يشاء، ولم يحرم عليه إلا الإيلاج في الدبر، والجماع في الحيض والنفاس، وما عدا ذلك فله أن يستمتع بزوجته بما يشاء كالتقبيل والمس والنظر وغير ذلك.
وحتى لو رضع من ثديها، فهو داخل في الاستمتاع المباح، ولا يقال بتأثير اللبن عليه؛ لأن رضاع الكبير غير مؤثر في التحريم، وإنما الرضاع المؤثر هو ما كان في الحولين.
قال علماء اللجنة الدائمة:
يجوز للزوج أن يستمتع من زوجته بجميع جسدها، ما عدا الدبر والجماع في الحيض والنفاس والإحرام للحج والعمرة حتى يتحلل التحلل الكامل.
الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الله بن قعود. " فتاوى اللجنة الدائمة " (19/ 351، 352).
وقال علماء اللجنة الدائمة:
يجوز للزوج أن يمص ثدي زوجته، ولا يقع تحريم بوصول اللبن إلى المعدة.
الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الرزاق عفيفي، الشيخ عبد الله الغديان، الشيخ عبد الله بن قعود.
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
رضاع الكبير لا يؤثر؛ لأن الرضاع المؤثر ما كان خمس رضعات فأكثر في الحولين قبل الفطام، وأما رضاع الكبير فلا يؤثر، وعلى هذا فلو قدِّر أن أحداً رضع من زوجته أو شرب من لبنها: فإنه لا يكون ابناً لها. " فتاوى إسلامية " (3/ 338).
وأما من جهة حل الاستمتاع في غير ما جاء النهي عنه: فإليك أقوال أهل العلم فيه:
قال ابن قدامة:
لا بأس بالتلذذ بها بين الأليتين من غير إيلاج ; لأن السنة إنما وردت بتحريم الدبر , فهو مخصوص بذلك , ولأنه حرم لأجل الأذى , وذلك مخصوص بالدبر , فاختص التحريم به. " المغني " (7/ 226).
وقال الكاساني:
من أحكام النكاح الصحيح حل النظر والمس من رأسها إلى قدميها حالة الحياة ; لأن الوطء فوق النظر والمس , فكان إحلاله إحلالا للمس والنظر من طريق الأولى. " بدائع الصنائع " (2/ 231).
¥