[سؤال عن تحديد بداية الإقتباس ونهايته]
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[02 - 10 - 08, 03:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت بإعداد بحث عن الأخلاق في الإسلام وكتبت في نهايته المصادر التي أخذت منها ولم أكتب وأحدد ذلك في كل موضوع أو فقرة
و الدكتور المكلف عند التصحيح كتب لي في كل صفحة أين بداية الأقتباس ونهايته
فلم أفهم ماذا يعني!
هل يعني أن كل فقرة أكتب من أين أخذتها
وكذلك ماذا يعني ببدايته ونهايته؟
عذرا ربما تكون أسئلة تافهة لكنها مهمة بالنسبة لي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[03 - 10 - 08, 11:27 ص]ـ
هل من إجابة بارك الله فيكم
ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 10 - 08, 03:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا: الأصل أن تعودي إلى أستاذك المشرف وتسأليه عن معنى كلامه ذلك، ولا أدري ما الذي يمنعك لأنه هو أدرى بمعنى كلامه وبمنهج البحث
ثانيا: الذي أعرفه من مناهج البحث الأكاديمي فيما يتعلق بالاقتباس من المصادر أو المراجع هو إثبات بداية الاقتباس ونهايته كأن يجعل بين قوسين أو بين حاصرتين،:كأن تقولي وجاء في كتاب كذا قوله ثم تفتحين القوس إلى نهاية الاقتباس حيث تغلقين القوس، ثم تثبتين المصدر أو المرجع في الهامش مع الجزء والصفحة، هذا إذا كان النقل حرفيا، أما إذا كان النقل بالمعنى تضعين المعنى المقتبس بين ظفرين، ثم تشيرين في الهامش بقولك: انظر هذا في كتاب كذا مع ذكر الجزء والصفحة، أو نحو هذه العبارة.
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[04 - 10 - 08, 03:50 م]ـ
الأصل أن تعودي إلى أستاذك المشرف وتسأليه عن معنى كلامه ذلك، ولا أدري ما الذي يمنعك لأنه هو أدرى بمعنى كلامه وبمنهج البحث
بارك الله فيك
أنا مشتركة إشتراك في الجامعة المفتوحة يعني أنا في بلد والأستاد المصحح للبحوث في آخر
والبحوث تبعث إليه فيقوم بالتعليق عليها ويرسلها لنا ونحن نبحث في أخطآئنا ونصححها ثم نعيد إليه البحث
وطبعا ليس هناك وسيلة لمناقشته ـــــ هذا هو المانع ـــــ
وأعتقد أني فهمت قليلا بعد توضيحك
لكن أنا أحيانا أخلط بين المصادر وأتصرف في ما ورد فيها بمعتى كلمة من هنا وكلمة من هناك أو جملة من هنا وجملة من هناك وأجمع بنهما وأتصرف بحيث يكون المعنى مناسبا
ولا أتقيد بأن تكون الفقرة كلها من مصدر واحد
فهل هذا يعتبر جائز؟
وكذالك كيف يكون تحديد الإقتباس في مثل هذه الحالة
تضعين المعنى المقتبس بين ظفرين
عذرا مامعنى الظفرين؟
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 10 - 08, 05:36 م]ـ
بارك الله فيك
لكن أنا أحيانا أخلط بين المصادر وأتصرف في ما ورد فيها بمعتى كلمة من هنا وكلمة من هناك أو جملة من هنا وجملة من هناك وأجمع بنهما وأتصرف بحيث يكون المعنى مناسبا
ولا أتقيد بأن تكون الفقرة كلها من مصدر واحد
فهل هذا يعتبر جائز؟
وكذالك كيف يكون تحديد الإقتباس في مثل هذه الحالة
عذرا مامعنى الظفرين؟
وجزاك الله خيرا
نعم الخلط بين المصادر في فقرة واحدة أو في مسألة واحدة جائز في البحوث، غير أنه يجب أن تشيري في الهامش إلى تلك المصادر أو إلى بعضها إن كانت كثيرة، طبعا مع ذكر الجزء والصفحة. فتأتي إلى أسفل الصفحة أو ما يسمى بالهامش وتقولي: راجع أو انظر كتاب كذا، وكتاب كذا .. إلخ
الظفرين هما علامة توضع من أجل تمييز كلام عن غيره مثل " ..... " أو ’’ .... ‘‘ أو ,, .... ,,
أو > أو أي شكل يميز من خلاله القاريء أن هذا كلام ليس لصاحب الكتاب الذي يقرأ له، غير أنه كما قلت يجب الإشارة لصاحب هذا الكتاب إما في صلب الكتاب أو في الهامش مع ذكر الجزء والصفحة، إن شاء الله يكون كلامي مفهوما مع السؤال لك بالتوفيق.
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[04 - 10 - 08, 10:05 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 10 - 08, 12:51 ص]ـ
لو تقتنون كتاب: (البحث العلمي) للدكتور الربيعة في مجلدين لعلكم تفيدون منه كثيرا.
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 10 - 08, 03:48 ص]ـ
قالت أم عبد الباري-حفظها الله: "قمت بإعداد بحث عن الأخلاق في الإسلام وكتبت في نهايته المصادر التي أخذت منها ولم أكتب وأحدد ذلك في كل موضوع أو فقرة" (1)
(1) سؤال عن تحديد بداية الإقتباس ونهايته ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=903817#post903817) ، أم عبد الباري، ص1
(ابتسامه)
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 10 - 08, 03:50 ص]ـ
لو تقتنون كتاب: (البحث العلمي) للدكتور الربيعة في مجلدين لعلكم تفيدون منه كثيرا.
أين نجده بارك الله مسعاك،،،؟؟
وأتمنى ألا يكون من كتب البحث العلمي التي يكره الطالب النظر في الكتب كلها بعدها،،من سوء صنعتها وجفافهاااااااااااا وكونها تحوي مالايقنع،،
كم هي مملة!!!
الله المستعان ..
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 10 - 08, 02:59 م]ـ
موجود بمكتبة الرشد بجدة. وفقكم الله.
¥