ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[05 - 10 - 08, 03:16 م]ـ
ياأخي الشامي ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) نقلا عن المهندس محمد شوكت رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن الحسابات الفلكية تبين أن يوم الأربعاء الأول من أكتوبر سيوافق أول أيام العيد , وصرح الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن غرة شهر شوال للعام الهجري الحالي 1429 ستكون فلكيا الأربعاء.
وذكر البروفسور يالوب: ليلة الثلاثاء رؤية الهلال في المنطقة مستحيلة علميا وعمليا لغروب الهلال قبل غروب الشمس فلا يمكن رؤية الهلال فيها وتكون الرؤية يوم الثلاثاء ممكنة بالتلسكوبات والمناظير ابتداء من جنوب القارة الأمريكية الجنوبية وبالأخص عند سواحل تشيلي الغربية.
ويقول مرصد جنوب إفريقية: ليلة الثلاثاء: رؤية الهلال بالمنطقة مستحيلة علميا وعمليا لغروب الهلال قبل غروب الشمس فلا يمكن رؤية رؤية الهلاتل فيها وتكون رؤية الهلال فيوم الثلاثاء ممكنة بالتلسكوبات والمناظير في جنوب القارة الأمريكية.
فكيف تكون الرؤية وعلماء الفلك يصرحون باستحالة رؤية القمر يوم الإثنين ونحن نشترط الرؤية سواء الحسية أو المسلحة بالمناظير والتلسكوبات. ومصادر ناسا الفضائية استبعدت رؤية الهلال يوم الثلاثاء بالمملكة العربية السعودية بالعين المجردة لنزول القمر درجتين حيث أكدت أن القمر على مسافة ثلاث درجات من الشمس وبالتالي يصعب رؤيته بالعين المجردة. وبإمكانك الرجوع إلى مواقع هذه الوكالات لتجد ماذكرت
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:00 م]ـ
أخي العزيز: محمد نور الدين الشامي:
ألأخ: نزيه حرفوش:
بارك الله بكما وأحسن اليكما وجزاكما الله خيرا .....
أصلا السؤال فيه الجواب، حيث تقول أنه في بعض السنوات رأى الهلال ولم يقبل القاضي الشهادة بحجة أن القرار صدر. هكذا إذا!!! بحجة أن القرار صدر يلزم الناس بصوم يوم العيد!!! وهو محرم صيامه!!!.
هذا يا أخي الشامي يختلف عن رؤيا البلدان والأقاليم وفي ذلك خلاف قديم .....
الآن الإختلاف باختلاف الحكومات مع المسافة قريبة، ورؤياها وما تتبناه من حساب فلكي وهو منهي عنه، أو رؤيا الهلال وهو السنة والحق عموما، فقال تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)} البقرة.
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته .... الحديث) متفق عليه.
والخطاب للمسلمين ولو فصل بينهم حد سياسي ..........
ولا خلاف أبدا أن رؤيا البعض ملزمة للجميع ولا يلزم أن نراه جميعا بل ونكتفي برؤيا البعض. فهذا هو أمر الله ورسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. ويقول الله تعالى:
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) [النور: 63].
فالبلاد الأسلامية، حاليا، قريبة جدا من بعضها البعض ولا تفصلها سوى كيلو مترات قليلة ....
بل والمناطق العمرانية متداخلة في كثير من الأحيان .............
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا) متفق عليه.
قال شيخ الإسلام: أي في العبادات ....
وفي هذا رد على من احتج بالحسابات الفلكية، أن ذلك باطل ولا تقوم به حجة أبدا.
وشيخ الإسلام ينتصر لعدم اختلاف المطالع للبلاد الإسلامية البعيدة (راجع رسالة في الأهلة في الفتاوى). فكيف بالقريبة؟
وأيضا ما ذكره الأخ الدسوقي عن تفسير الإمام القرطبي في تفسير ه (2/ 293 - 294): (روى ابن نافع عن مالك: في الامام لا يصوم لرؤية الهلال ولا يفطر لرؤيته، وإنما يصوم ويفطر على الحساب؛ إنه لا يقتدى به ولا يتبع).
وفي فتوى اللجنة الدائمة التي ذكرها الأخ الدسوقي أيضا أن ذلك الشخص السائل يقضي على اساس 29 يوما بالرغم من أن البلد التي يعيش فيها صامت 30 يوما ولكن على الحساب الفلكي وهو باطل ....
وهذا فيه أنه يتبع الحق ولو كان من خارج حدوده السياسية ... أليس كذلك؟
¥