تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في سنة من السنين اجتمعوا على رؤية واحدة لتباعد الأقطار، فإذا عملت مثلاً السعودية برؤيتها أو مصر برؤيتها، ومثلاً أوروبا أو المغرب أو كذا برؤية فلا بأس، لكن إذا تيسر اجتماعهم واتفاقهم على رؤية واحدة فهذا أفضل وأكمل وأوفق للأحاديث. http://www.ibnbaz.org.sa/mat/13331

ـ[أبو السها]ــــــــ[05 - 10 - 08, 08:04 م]ـ

يقو ل الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه: (تمام المنة:397 ــــــ 399)

ومن (اختلاف المطالع) تحت هذا العنوان ذكر المؤلف ثلاثة مذاهب: الأول: مذهب الجمهور أنه لا عبرة باختلاف المطالع لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته "

متفق عليه وهو مخرج في " إرواء الغليل " (902) من طرق عن أبي هريرة وغيره

الثاني: أن لكل بلد رؤيتهم ولا يلزمهم رؤية غيرهم. . واحتج لهم بحديث ابن عباس عند مسلم وغيره

الثالث: لزوم أهل بلد الرؤية وما يتصل بها من الجهات التي على سمتها

واختار المؤلف هذا المذهب الأخير معلقا عليه بقوله:

" هذا هو المشاهد ويتفق مع الواقع "

قلت: وهذا كلام عجيب غريب لأنه ان صح أنه مشاهد موافق للواقع فليس فيه أنه موافق للشرع أولا ولأن الجهات - كالمطالع - أمور نسبية ليس لها حدود مادية يمكن للناس أن يتبينوها ويقفوا عندها ثانيا

وأنا - والله - لا أدري ما الذي حمل المؤلف على اختيار هذا الرأي الشاذ وأن يعرض عن الأخذ بعموم الحديث الصحيح وبخاصة أنه مذهب الجمهور كما ذكره هو نفسه وقد اختاره كثير من العلماء المحققين مثل شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى) (المجلد 25) والشوكاني في " نيل الأوطار " وصديق حسن خان في " الروضة الندية " (1/ 224 - 225) وغيره فهو الحق الذي لا يصح سواه ولا يعارضه حديث ابن عباس لأمور ذكرها الشوكاني رحمه الله ولعل الأقوى أن يقال: إن حديث ابن عباس ورد فيمن صام على رؤية بلده ثم بلغه في أثناء رمضان أنهم رأوا الهلال في بلد آخر قبله بيوم ففي هذه الحالة يستمر في الصيام مع أهل بلده حتى يكملوا ثلاثين أو يروا هلالهم

وبذلك يزول الإشكال ويبقى حديث أبي هريرة وغيره على عمومه يشمل كل من بلغه رؤية الهلال من أي بلد أو إقليم من غير تحديد مسافة أصلا كما قال ابن تيمية في " الفتاوى " (25/ 157) وهذا أمر متيسر اليوم للغاية كما ه معلوم ولكنه يتطلب شيئا من اهتمام الدول الإسلامية حتى تجعله حقيقة واقعية إن شاء الله تبارك وتعالى

وإلى أن تجتمع الدول الإسلامية على ذلك فإني أرى على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته ولا ينقسم على نفسه فيصوم بعضهم معها وبعضهم مع غيرها ممن تقدمت في صيامها أو تأخرت لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد كما وقع في بعض الدول العربية منذ بضع سنين

والله المستعان

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[06 - 10 - 08, 07:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن نرجو من الله أن تجتمع الأمة الإسلامية على كلمة سواء في هذا الأمر وأن يأخذو برأي الجمهور.

ولكن ماذا نعمل إذا كان كل الدول الإسلامية بما فيها المملكة العربية السعودية تأخذ باختلاف المطالع ولاتأخذ برأي الجمهور وفي هذه الحالة على كل مسلم أن يتبع حاكم بلده بم أعلن وأن يصوم بصيام بلده وأن يفطر بإفطارهم فلو صمت بصيام بلد آخر فعليك أن تسافر إلى هناك كي تصلي معهم صلاة العيد وأن تقضي أيام عيدك معهم لأنك في عيد والناس صيام.

وأما كلام الأخ أبو عامر غريب من حيث دعواه أنه لايوجد خلاف أن رؤيا بعض الدول ملزمة للكل معرضا عن رأي الشافعية المستند إلى حديث في صحيح مسلم.

وحسنا ماذكره الأخ أبو سها في آخر حديثه (وإلى أن تجتمع الدول الإسلامية على ذلك فإني أرى على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته ولا ينقسم على نفسه فيصوم بعضهم معها وبعضهم مع غيرها ممن تقدمت في صيامها أو تأخرت لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد كما وقع في بعض الدول العربية منذ بضع سنين

والله المستعان)

ـ[أبو السها]ــــــــ[06 - 10 - 08, 07:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

وحسنا ماذكره الأخ أبو سها في آخر حديثه (وإلى أن تجتمع الدول الإسلامية على ذلك فإني أرى على شعب كل دولة أن يصوم مع دولته ولا ينقسم على نفسه فيصوم بعضهم معها وبعضهم مع غيرها ممن تقدمت في صيامها أو تأخرت لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد كما وقع في بعض الدول العربية منذ بضع سنين

والله المستعان)

هذا من كلام الشيخ الألباني رحمه الله وليس لي فيه إلا النقل، جزاك الله خيرا

ـ[إبراهيم حسين]ــــــــ[31 - 10 - 08, 11:20 ص]ـ

إن القول بمخالفة مفتي دولة معينة في اثبات الرؤية أو نفيها يؤدي الى الفتنة داخل البلد الواحد وشق وحدة المسلمين وهذا منهي عنه شرعا ويصل الى درجة التحريم, الا ترى ان الشرع ابطل صلاة النتفرد خلف الصف لعدم شق وحدة المسلمين؟

واباح الصلاة خلف الفاجر وامام الجور لهذا الامر وهو عدم شق وحدة المسلمين؟ ّ!!!!!!!

وفي حديث كريب الشهير اثبت ان لكل بلد مطلعه لهذا الامر وهو وحدة المسلمين في البلد الواحد, فلا يكون نصف البلد صائما والنصف الاخر مفطرا,

وفقه الاولويات يحتم علينا تقديم الاهم على المهم والتضحية بالمندوب للاخذ بالواجب وامر العمل بالحساب مختلف فيه ويعذر بعضنا بعضا في المختلف فيه ولا نجعل منه نارا تشق وحدة الجماعة داخل البلد الواحد,

ولا ادري لماذا الاصرار على هذا الراي؟؟؟؟؟ ومحاولة فرضه بشتى الطرق, واتهام المخالف في دينه. ومن وجهة نظري ان هذا السلوك المتعصب المقيت مخالف لما عليه هدي النبي - صلى الله عليه وسلم-واصحابه وفقهاء الامة هدانا الله واياكم الى ما فيه نفع المسلمين ووحدتهم وعدم تفرقهم شيعا يقاتل بعضهم بعضا ويضرب بعضهم رقاب بعض فيضعفوا وتذهب قوتهم ويتحكم فيهم الاعداء .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير