تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 09:58 م]ـ

إن القول بمخالفة مفتي دولة معينة في اثبات الرؤية أو نفيها يؤدي الى الفتنة داخل البلد الواحد وشق وحدة المسلمين وهذا منهي عنه شرعا ويصل الى درجة التحريم, الا ترى ان الشرع ابطل صلاة النتفرد خلف الصف لعدم شق وحدة المسلمين؟

واباح الصلاة خلف الفاجر وامام الجور لهذا الامر وهو عدم شق وحدة المسلمين؟ ّ!!!!!!!

.....

الأخوة الكرام , أرجو أن تتسع صدوركم لمشاركتي التي قد لا تكون ذات كبير فائدة.

المشكلة ليست في اعتبار اختلاف المطالع من عدمه , فمن اعتبرها لا اشكال عليه حيث هو صام مع بلده , ومن لم يعتبرها فإما أن يصوم مع بلده وإما أن يصوم مع من رأى الهلال.

وهذا لب المسألة.

وأرى أن من شدد على الناس بدعوى شق الكلمة وتفريق المسلمين قد جانب الصواب. وقد رأيتُ من فعل السلف خلافه.

فقد روى أبوداود عن الإمام أحمد في مسائله الفقهيه أن الإمام أحمد قال (والكلام بالمعنى) إن غم الهلال (وقد كانوا يتراؤن هلال رمضان) فسنصوم غداً. وفعلاً كان بالسماء غيوم , فقال أبو داود فأصبحنا صائمين (أي من تبع الإمام أحمد) وقد أفطر الناس (وهم من أفطر مع جموع الناس وأهل البلد).

والسبب الرئيس لهذه المشاركة هو تبديع بعض أهل العلم (عندنا) من خالف الإمام في الصوم والفطر. والتبديع أولى هنا أن يلحق بالإمام أحمد ومن تبعه _ وحاشاهم من ذلك _ إذ هم خالفوا البلد لاحتمال ظهور الهلال وقت الغيم. أما مسألتنا فهي في حق من ثبت له رؤية الهلال.

والأمر واسع والحمد لله.

ملاحظة: أعتذر عن عدم توثيق النض ونقله بالمعنى لأن نسختي من الكتاب ليست بين يدي الآن. فأرجو ممن عنده الكتاب أن يوثق هذا النص.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير