تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما كيفية الوضوء في المسبح؟]

ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[04 - 10 - 08, 04:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وهل المادة الكلور ينفع للوضوء؟

اريد الاجابة على هذا السؤال

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[04 - 10 - 08, 04:54 م]ـ

السلام عليكم

السؤال الأول

الوضوء في المسبح

عند النزول في الماء وقد غمر كل الجسم فهذا كالاغتسال وركنه أن يعم جميع الجسم بالماء

وهو يغني عن الوضوء علي الصحيح من أقوال الفقهاء ولا تنس النية والمضمضة والاستنشاق

السؤال الثاني

الكلور في الماء

هذا الكلور لا يغير أوصاف الماء فيبقي الماء مطلقا يجوز الوضوء والاغتسال به

والله تعالي أعلم

ـ[العابري]ــــــــ[08 - 10 - 08, 03:35 م]ـ

نعم إن اجتمع الحدثان الأكبر والأصغر فعلى ماذكر الدكتور إذا نواهما , أما إن كان عليه حدث أصغر فقط فلابد من الترتيب.

وهنا مسألة لطيفة كيف يرتب الوضوء وهو في البحر أو في المسبح!!

قال في الإنصاف (1/ 301, 302) (قال المصنف ومن تبعه: ونص أحمد في رجل أراد الوضوء فانغمس في الماء ثم خرج فعليه مسح رأسه وغسل قدميه قال: وهذا يدل على أن الماء إذا كان جاريا فمرت عليه جرية واحدة: أنه يجزيه مسح رأسه وغسل رجليه انتهى وإن كان انغماسه في ماء كثير راكد فإن أخرج وجهه ثم يديه ثم مسح برأسه ثم خرج من الماء مراعيا للترتيب أجزأه على الصحيح من المذهب نص عليه وجزم به ابن عقيل وقدمه في المغني و الشرح و مجمع البحرين والفروع وابن تميم والزركشي وابن رزين وابن عبيدان وغيرهم وتقدمت الرواية التي ذكرها المصنف وقيل: إن مكث فيه قدرا يتسع للترتيب وقلنا: يجزيه غسل الرأس عن مسحه أو مسحه ثم مكث برجليه قدرا يسع غسلهما أجزأه قال المجد في شرحه: وهو الأقوى عندي وقال في الانتصار: لم يفرق بين الجاري والراكد وإن تحركه في الراكد يصير كالجاري فلا بد من الترتيب)

ـ[ابوعمرالتهامي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 02:57 ص]ـ

بسم الله

سئل ابن باز رحمة الله

هل يكفي الاستحمام في البحر عن الوضوء؟

إذا كان بالقرب مني بحر أو نهر وكنت أستحم فيه، وبعد ذلك حان وقت الصلاة وليس عندي ماء غيره أتوضأ منه، فهل يكفي استحمامي عن الوضوء أم لا؟

عليك أن تتوضأ مما حولك من البحر أو النهر، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من ماء البحر فقال: ((هو الطهور ماؤه الحل ميتته))، وإذا تحممت لإزالة النجاسة أو الوسخ فلا يكفي، إذ لا بد من الوضوء، أما إذا تحممت عن جنابة ونويت الحدثين الأصغر والأكبر بالغسل كفى، ولكن الأفضل أن تتوضأ ثم تغتسل، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، يستنجي أولاً، ثم يتوضأ وضوء الصلاة ثم يغتسل، هذا هو السنة، لكن لو نواهما جميعاً بنية واحدة أجزأه عند أهل العلم، ولكن الأفضل للمسلم أن يفعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا المرأة في غسل الحيض والنفاس، سواء كان الماء من ماء البحار، أو النهر، أو الآبار، أو العيون، والله يقول سبحانه: ­وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ [1] الآية.

[1] سورة المائدة الآية 6.

نشرت في المجلة العربية في العدد (177) لشهر شوال من عام 1412 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد العاشر.

http://www.binbaz.org.sa/mat/2314

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير