تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم بن محمد الحقيل]ــــــــ[06 - 10 - 08, 06:16 م]ـ

جزاك الله تعالى خيرا، وأحسن إليك، ونفع بك الإسلام والمسلمين، مقال مفيد جدا، وفيه موعظة بالغة، ونصح رشيد، في وقت مناسب. وفقك الله تعالى دائما وأبدا

ـ[خضر بن سند]ــــــــ[07 - 10 - 08, 02:31 ص]ـ

الشيخ ابراهيم الحقيل:شكر الله لك ونفع بك.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 03:02 ص]ـ

(ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل).

(جعل بعضكم لبعض سخرياً).

(أوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشيائهم).

(وأحل الله البيع وحرم الربا).

(أطعموا البائس الفقير).

(والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم).

.

جزاكم الله خيرا، ولعلك تقصد قوله تعالى: " وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا " الزخرف: 32

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[08 - 10 - 08, 03:46 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل / خضر بن سند ..

ومن المهمّ جدّا أن تستغلّ هذه الأزمة من قِبل أهل الإسلام لبيان كيف حلّت هذه القارعة في دار أهل الكفر، وكيف جعل الله تعالى منها واعظا حيّا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..

وتأمّلوا هذا التقرير:

دعوات لتطبيق الشريعة الإسلامية كحلٍ للأزمة المالية

الإسلام اليوم / صحف

8/ 10/1429 9:34

08/ 10/2008

دعت كبرى الصحف الاقتصادية الغربية إلى تطبيق الشريعة الإسلامية كحل مؤكد للخروج من الأزمة المالية العالمية التي تهدد بانهيار أسواق المال العالمية، بعد الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي هزت أمريكا وأوروبا.

فقد كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحرير مجلة تشالينجز موضوعا بعنوان "البابا أو القرآن" تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور "المسيحية" كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.

وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة قائلا: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".

وقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية الأمريكية لتشمل المزيد من البنوك والمؤسسات المالية الكبرى والأسهم والسندات فضلا عن صناديق التقاعد ومدخرات الأمريكيين. وسعى الرئيس الأمريكي للتنسيق مع أوروبا لاحتواء الأزمة فيما نسقت الأخيرة جهودها في هذا الإطار.

بدوره؛ طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال د فينانس" بوضوح أكثر بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.

وعرض لاسكين في مقاله بافتتاحية الصحيفة التي يرأس تحريرها والذي جاء بعنوان: "هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟ "، المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.

ومن ناحيتها, أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.

كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية.

والصكوك الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.

كما أكد تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي أن النظام المصرفي الإسلامي مريح للجميع مسلمين وغير مسلمين ويمكن تطبيقه في جميع البلاد فضلاً عن كونه يلبي رغبات كونية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير