تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 10 - 08, 12:18 م]ـ

بارك الله فيكم أبا عبد الرحمن وفي الشيخ البراك ونفع بكم.

ولإخواننا الذين ينصرون كلام السبكي كلام كثير حول قطعية الحساب، وأن مصدره ليس واحدا، وأن ما يختلف فيه فروع أخرى لم يدع القطع فيها، أو هو ممن لا يحسب قولهم على أهل الحساب.

وورأيت كلاما لبعض الفضلاء فيما يتعلق بليبيا، وأنها إنما تعتمد الاقتران فقط وتدخل به الشهر، ولا يعنيهم موضوع الرؤية وإمكانها التي فيها الخلاف.

وهذا موضوع فيه فوائد كثيرة في الموضوع كنت تابعته إلى حوالي المشاركة200 ثم سافرت ولم أكمل ولعلي أعود لأكمل الفائدة في متابعة حوار الفضلاء.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149127

ـ[حارث همام]ــــــــ[16 - 10 - 08, 07:53 م]ـ

شكر الله لكم شيخنا الفاضل، والإشكال:

1 - بغض النظر عن بحث قطعية الحساب، الكلام في حساب الحاسب المعين، فعمل هذا واستدلاله عرضة للخطأ، وهم لا ينقلون إجماع فلكيين على قول -وإجماعهم ليس بحجة شرعية-، وإنما واحد أو اثنان وقد يخالفهم مثلهم بصرف النظر عن سبب الخلاف هل هو في تعريف مبدأ الشهر هل يعتبرون فيه الولادة أم إمكان الرؤية أم أمراً آخر. فهم يختلفون إما لاختلافهم في تعريف بداية الشهر أو لغير ذلك فحتى تقويم أم القرى المحسوب الموضوع يخالف حسابات بعض الفلكيين في البكاستان والهند أحياناً كما حدث في العام الماضي مثلاً مع أنهم اعتبروا إمكان الرؤية [علماً بأن عوامل جغرافية وجوية تحكم هذا والحساب لا يراعيها كلها في البلد الواحد ولاسيما إن كان متسع الساحة تتباين فيه المنخفضات المرتفعات].

2 - كما ذكر معلق المقال الذي أشرتم إلى رابطه ألا يحتمل أن تكون ثمة ظواهر لها تأثير على هذا الحساب لم تستدرك إما لندرتها أو حدثت لما استجد من خلل في الغلاف الجوي أو غير ذلك؟ مالذي يمنع؟

3 - هذا الحساب الذي يزعمون أنه قطعي حجة كغيره من الحجج التي يزعمونها قطعية، يتوجه إليه سؤال: ما هو برهان قطعيته، لم أجد أحداً من أهل العلم الذين يرددون قطعي قطعي قطعي برهن قطعيته حتى الساعة.

وأنا أعلم أن من الحساب ولا سيما الذي يبنى على ملاحظة ورصد ما يدخله معامل خطأ يحسب أو يقدر كما في صيغ المعادلات التي يسمونها الإمبركال فورملا لا أدري كيف تعرب ..

4 - دعاة الحساب غاية دعوتهم أن لا يؤخذ بقول الرائي ولا يقبل إذا رأى الهلال في وقت حكموا باستحالة رؤيته فيه، وهم لا يخالفون في أن الصوم يوم تصومون والحج يوم تحجون ولا يخالفون قوله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته وإنما يزعمون استحالة رؤيته، فمن زعم أنه رآه فهو مخطئ عندهم بدليل الحساب.

وهذا الدليل الحسابي الذي يريدون أن يلزمونا العمل به -وهبه قطعي- لم نكلف اعتباره شرعاً فضلاً عن تقليدهم فيه، بدليل قوله فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً، وإنما كلفنا العمل بالشهادة المقبولة.

وليس الحساب طريقاً شرعياً لنقض شهادة الشهود، بل ولا للاعتبار إن لم تكن ثمة رؤية وكان في الأفق غيم.

ثم لو قدر خطأ الرائي وتصديق الناس له فلا إثم يلحقهم ولا غضاضة، فالصوم يوم تصومون والحج يوم تحجون، بل لو أخطأ الرائي فوقف الناس يوم عرفة، وقال الفلكيون يستحيل أن يكون قد رؤي فعمل بقولهم رجل فوقف بعد الناس لفاته الحج وإن سلمنا بقطعية الحساب الفلكي!

ـ[حارث همام]ــــــــ[16 - 10 - 08, 08:12 م]ـ

بالمناسبة هل تستحيل رؤية الهلال إن ولد نهاراً بالعين المجردة؟ فضلاً عن استحالة رؤيته إذا غرب مع الشمس أو قبيلها؟

مسألة تحتاج إلى بحث متأن علمي تشريحي وجغرافي ومناخي! فلا يعتسفن أحد جوابها رجماً بالتخرصات والظنون.

ثم ينظر في بحث أثرها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير