أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 03:09 م]ـ

للفائدة ولجمع النظائر ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:51 ص]ـ

للفائدة ....

ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[31 - 05 - 10, 02:51 م]ـ

للرفع رفع الله قدركم

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[31 - 05 - 10, 03:40 م]ـ

وهذه القاعدة شريفة جليلة ويُنفى بها زعم من زعم اختصاص حكم شرعي بشخص غير النبي http://majles.alukah.net/images/smilies/salah.gif .. كمن زعم اختصاص سالم بالرضاع، وعائشة بتكرار العمرة ...

نقل ابن منظور في لسان العرب عن ابن خالويه قوله:

"الزعم يستعمل فيما يذم كقوله تعالى: (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا) حتى قال بعض المفسرين: الزعم أصله الكذب، وقال: لم يجئ فيما يُحمد إلا في بيتين".

ونقل عن الليث قوله: " سمعت أهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فإنما يقال ذلك لأمر يستيقن أنه حق.

وإذا شك فيه فلم يدر لعله كذب أو باطل قيل زعم فلان".

أما من قال باختصاص سالم رضي الله عنه بالرضاع فهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عدا عائشة رضي الله عنهن وهن:

1 - حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها.

2 - زينب بنت جحش رضي الله عنها.

3 - أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها.

4 - أم سلمة رضي الله عنها.

5 - سودة بنت زمعة رضي الله عنها.

6 - صفية بنت حيي رضي الله عنها.

7 - جويرية بنت الحارث رضي الله عنها.

8 - ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها.

فقد روى الإمام مالك في الموطأ عن عروة بن الزبير أنه قال:

وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَقُلْنَ: لَا وَاللَّهِ، مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ، إِلَّا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ، لَا وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ، فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ ".

فلاشك أن من تمام الأدب عدم وصف قولهن رضي الله عنهن بأنه زعم.

بل هو الحق وقد تابعهن جماهير أهل العلم على ذلك، من الصحابة والتابعين ومن تبعهم