[أبو عبد الله لا يريد الشيء إلا بالإسناد!!]
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 10:27 م]ـ
في (مُجْمل الرغائِب فيما للإمام أحمد بن حنبل من المناقب):
(وقال عبد الرحمن المتطبب اعتل أحمد وبشر بن الحارث، فكنت أدخل على بشر فأقول: كيف تجدك؟ فيقول: أحمد الله إليك، أجد كذا وكذا، وأدخل على أحمد فأقول: كيف تجدك؟ فيقول: بخير.
فقلت له: إني أسأل بشرا فيبدأ بحمد الله، ثم يخبرني.
فقال: سله عمّن أخذ هذا؟!
فقلت له: إني أهابه!
فقال: قل له: أخوك أحمد يقول لك: عن منْ أخذت هذا؟
فلما ذكرت له ذلك عنه، قال: أبو عبد الله لا يريد الشيء إلا بالإسناد!.
عن ابن عون عن ابن سيرين: إذا حمد الله العبد قبْل الشكوى لم تكن شكوى، وإنما أقول: أجد كذا لأعرف قدرة الله تعالى.
قال: فخرجت من عنده، فمضيت إلى عبد الله فأخبرته ما قال، فكنت بعد ذلك إذا دخلت عليه يقول: أحمد الله إليك ثم يذكر ما يجد) اهـ.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[06 - 10 - 08, 10:58 م]ـ
إن الناظر فى سير السلف ليحتقر جل الخلق إلاهم.
اللهم ارحمهم وبارك لنا فى المعاصرين.
ـ[عادل علي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 12:23 ص]ـ
بشر بن الحارث جليل القدر
ولم يشتهر لأنه لم يكن يحدث
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 06:33 ص]ـ
بارك الله فيكما.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 06 - 10, 07:53 ص]ـ
جزاك الله خيراً، ويرفع للفائدة
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 06 - 10, 08:50 م]ـ
في هذه القصة البسيطة القصيرة من الفقه ما يمكن أن يملأ مجلداً، فيؤخذ من هذه القصة:
مهابة أهل العلم وتبجيلهم
التلطف حال مخاطبة أهل العلم والصالحين
التثبت من أصل أي فعل قبل الإتيان به
تبجيل أهل العلم الثقات بالأخذ عنهم دون زيادة سؤال
الإتباع خصوصاً في ما ورد عن السلف
نباهة أهل العلم في فهم مراد نظرائهم
والعديد من اللطائف والدرر التي يمكن أن تستنبط من هذه القصة
والله الموفق