تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل (الرشيد) (الصبور) (النافع) من أسماء الله الحسنى؟]

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[07 - 10 - 08, 12:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين. الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد:

أحبتي الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل هذه الأسماء ثابة لله سبحانه وتعالى , بالكتاب والسنة؟

الرشيد - الصبور - النافع

وهل يجوز أن نتسمى بها؟

عبد الرشيد؟ عبد الصبور! عبد النافع ....

أرجو البحث والإفادة.

محبكم

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[07 - 10 - 08, 01:00 ص]ـ

الرُّشْدُ

صفةٌ لله عَزَّ وجَلَّ، وقد ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين)). ((صحيح سنن الترمذي)) (170).

قال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص 97):

((الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، فعيل بمعنى مُفْعِل، ويكون بمعنى الحكيم ذي الرُّشد؛ لاستقامة تدبيره، وإصابته في أفعاله)).

قال ابن القيم في ((النونية)) (2/ 97):

((وَهُوَ الرَّشيدُ فقوله وفِعَالُهُ

وكِلاهُما حقٌ فهذا وصْفهُ

رُشْدٌ ورَبُّكَ مُرْشِدُ الحَيْرَانِ

والفعلُ للإرشادِ ذاك الثَّاني))

وقال الهرَّاس: ((قال العلامة السعدي رحمه الله في شرحه لهذا الاسم الكريم: يعني أنَّ (الرشيد) هو الذي قوله رُشد وفعله كله رُشد، وهو مُرشد الحيران الضال، فيهديه إلى الصراط المستقيم بياناً وتعليماً وتوفيقاً. فالرُّشد الدال عليه اسمه (الرشيد) وصفه تعالى، والإرشاد لعباده فعله)).اهـ.

قلت: وتسمية الله بـ (الرشيد) يفتقر إلى دليل.

والكلام للشيخ علوي بن عبد القادر السَّقَّاف في كتابه صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ

الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ

بالنسبة للصبور وصفة الصبر قال الشيخ علوي السقاف

قلت: وصف الله عَزَّ وجَلَّ بالصبر ثابت؛ كما مرَّ في حديث أبي موسى رضي الله عنه، أما اسم الصبور؛ فلعله يعني بالحديث حديث سرد الأسماء عند الترمذي، وهو ضعيف، ولا أعرفُ آيةً أو حديثاً صحيحاً يثبت هذا الاسم له سبحانه وتعالى.

نفس المصدر السابق

ولعل الإ خوة لهم زيادة

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[07 - 10 - 08, 01:05 ص]ـ

الأخ الفاضل

نضال دويكات

جزاك الله خيراً

ننتظر المزيد من الإخوة الفضلاء

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[07 - 10 - 08, 02:09 ص]ـ

السلام عليكم

أثناء البحث في هذا المنتدى المبارك قرأت التالي:-

#8 26 - 07 - 05, 10:41 AM

إحسان العتيبي

وفقه الله تاريخ التسجيل: 12 - 03 - 02

الدولة: الأردن

المشاركات: 3,411


((الصبور))

قال الشيخ علوي السقاف:

2 - أحصيت جميع الصفات المشتقة من أسماء الله تعالى: الذاتِيَّة منها؛ كالسمع والبصر والعزة والعظمة وغيرها، والفعليَّة؛ كالخلق والرزق والستر وغيرها، وبهذا أكون قد أحصيت أسماء الله تعالى الواردة في الكتاب والسنة، ونبهت على ذلك؛ كما أنني نبهت على ما يُظن أنه من أسماء الله تعالى، وأخطأ فيه أقوام، وهو ليس كذلك، و لا يجوز التعبد به، كالصبور، والناصر، والسَّتَّار، ونحوها.

...

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بصفة الصبر؛ كما هو ثابت في السنة الصحيحة، أما (الصبور)؛ ففي إثبات أنه اسم لله تعالى نظر؛ لعدم ثبوته.
· الدليل:

حديث أبي موسى رضي الله عنه: ((ما أحدٌ أصبر على أذى سمعه من الله؛
يدَّعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم)) رواه: البخاري (7378)، ومسلم (49)

قال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص 98): ((معنى الصبور في صفة الله سبحانه قريب من معنى الحليم؛ إلا أن الفرق بين الأمرين أنهم لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور كما يسلمون منها في صفة الحليم، والله أعلم بالصواب)).

قال قَوَّام السنة الأصبهاني في ((الحجة)) (2/ 456): ((قال بعض أهل النظر: لا يوصف الله بالصبر، ولا يقال: صبور، وقال: الصبر تحمل الشيء، ولا وجه لإنكار هذا الاسم؛ لأن الحديث قد ورد به؛ ولولا التوقيف؛ لم نقله)).اهـ.

قلت: وصف الله عَزَّ وجَلَّ بالصبر ثابت؛ كما مرَّ في حديث أبي موسى رضي الله عنه، أما اسم الصبور؛ فلعله يعني بالحديث حديث سرد الأسماء عند الترمذي، وهو ضعيف، ولا أعرفُ آيةً أو حديثاً صحيحاً يثبت هذا الاسم له سبحانه وتعالى.

وقال الحافظ ابن القيم في ((عدة الصابرين)) (ص 408): ((وصبره تعالى يفارق صبر المخلوق ولا يماثله من وجوه متعددة، 000 والفرق بين الصبرِ والحلمِ: أنَّ الصبر ثمرة الحلم وموجبه، فعلى قدر حلم العبد يكون صبره، فالحلم في صفات الرب تعالى أوسع من الصبر 000 وكونه حليماً من لوازم ذاته سبحانه، وأمَّا صبرُه سبحانه فمتعلقٌ بكفرِ العباد وشركهم ومسبتهم له سبحانه وأنواع معاصيهم وفجورهم)) اهـ.

وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (1/ 93) تعليقاً على كلام المازري الذي نقله النووي في شرح حديث أبي موسى رضي الله عنه؛ حيث قال المازري: ((حقيقة الصبر: منع
النفس من الانتقام أو غيره؛ فالصبر نتيجة الامتناع، فأطلق اسم الصبر على الامتناع في حق الله تعالى))؛

قال الغنيمان:

((قلت: قوله: ((فأطلق اسم الصبر على الامتناع في حق الله تعالى))؛ فيه نظر، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلق على ربه الصبر، وأنه ما أحد أصبر منه، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بالله تعالى، وأخشاهم له، وأقدرهم على البيان عن الحق، وأنصحهم للخلق؛ فلا استدراك عليه، فيجب أن يبقى ما أطلقه صلى الله عليه وسلم على الله تعالى بدون تأويل؛ إلا إذا كان يريد بذلك تفسير معنى الصبر، ولكن الأولى أن يبقى كما قال؛ لأنه واضح، ليس بحاجة إلى تفسير)).

تجدها على الرابط التالي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34317&highlight=%C7%E1%D5%C8%E6%D1

الرجاء مواصلة البحث وبيان تفصيل حكم التسمي بها
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير