شيخُ (دارِ السلامِ) وزاهدُها ووليُّها يهددني بالسِّحرِ ويخبرني بدُنوِّ الأجل (!)
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 - 10 - 08, 05:20 ص]ـ
الحمدُ للهِ على نعمةِ التوحيد ..
لم أكنْ على درايةٍ بما يجري من هذه الاتصالات، وظننتُ أنني الوحيد الذي اتُصِلَ به ..
رنَّ جوَّالي - وكان الرقمُ مغربيّاً - ثم فصل، ظننتُ لأول وهلةٍ أنه أحد أحبابنا المغاربة، أراد التأكدَ هل أنا نائمٌ أو يقظان؛ ليهنئني بالعيد!
اتصلتُ؛ فإذا بالمجيبِ يتفاصح تفاصح العجمِ، وقال لي:
أنا الشيخُ إبراهيم بن عبد الله، من دار السلام بين موريتانيا والسنغال!
فقلتُ: أهلاً ..
قال: كنتُ في خلوةٍ مع ربِّي، أصلي الاستخارة، فظهرَ لي رقمُ هاتفك أمامَ عيني، وكُشِفَ لي عن حالك، وأنك في السعوديَّة، طيِّب القلب، مخلص النيَّة (!)، ورأيتُك في أحسن حالٍ!
فأيقنتُ بخبثِ القوم؛ لكنني أردتُ الاسترسال معه؛ لأعلم آخر أمره، وأحمد الله على التوحيد ..
قلتُ: ثم ماذا؟
قال: دبَّر لسحرك رجلٌ وامرأتان، وذهبوا لأكبر ساحرٍ في الهندِ، والسحر الآن تحتَ قبرٍ، وفي بحرِ الشرقيَّة، وجسدك مصابٌ بكثير من السحر، لكننا ساعدناك وأنجيناك (!)، وإن لم تحافظ على الأذكار - ثم علمني بها، وصدقني وهو من أكذب الكاذبين -؛ فستصاب بسوءٍ ومصيبةٍ بعد يومين، وستموت بعد شهر (!) ..
لكننا نحب مساعدتَك ..
فإن أردتَ أيَّ مساعدةٍ؛ فأخبرني ..
فقلتُ له: أشكركَ على ما بذلتَ، وأريد أن أطلبَ منك شيئاً، وأخشى أن تردَّني.
فقال: اطلب!
فقلتُ: أريد أن أتخذكَ إلهاً من دونِ الله، أصلي لك، وأحج إليك، وأذبح لك، وتكشف عني الضراء، وتمنحني السراء!!
فقال: أتعقل ما تقول؟!!
قلتُ: نعم!
فقال: لماذا؟
فقلتُ له: لأنني لا أعلم أحداً يعلم الغيبَ إلاَّ الله، ثم عرفتُك تدعي مشاركة الله في ربوبيته وإلهيته وصفاته، وقد عبدت ربي سنين عدداً .. فبقيت أنت لم تُعبَد!!
فقال لي: ما ينبغي هذا!
فقلتُ له: إذن؛ عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.!
(لو كان فيهما آلهةٌ إلاَّ الله لفسدتا).
فغضب وقال: واللهِ سيصيبك السحر وستموت قريباً .. !
فقلتُ له: لن يصيبنا إلاَّ ما كتب الله لي .. أنتم منافقون، من أعداء الله ورسوله، والنار موعدكم إن لم تتوبوا وتصلحوا وتؤمنوا!
...
إيهٍ أيها (المرتزقة!): فاتكم أنَّ الله منَّ علينا برضاع نقاء التوحيد خيرَ رضاع، وصفاء المعتقد من أصل نبعه فما ضاع ..
رَضعاتٌ مباركات؛ أنبتت في القلبِ صدقَ الإيمان، وحسن التوكل، وأنشزت فيه عِظامَ الحصانة من الكفريات العظام، والشركيَّات الجسام ..
أمَّا أنتم؛ فإن أحسنتم؛ فمصَّة مشوبة بالفرثِ والدم، وإن صفتْ - مرَّةً -؛ فالمصَّة والمصَّتان لا تُحَرِّم! .. ا. هـ.
فلكم الله يا دُعاة التوحيد .. ما أعظكم من رِجال!
...
خليل الفوائد
.. سحر الإثنين 6/ 10 / 1429 هـ.
ـ[أحمد العقلاء]ــــــــ[07 - 10 - 08, 05:33 ص]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
وهذا الكلب العقور، حري أن يعاقبه الله في لحظته, ورُبّ دعوة تسري إليه وهو عنها غافل , فتصيبه العقوبة
في عقر داره
نعوذ بالله من الظلم وعاقبته ..
* ونصيحتي لك أيها المبتلى بهذا الفاجر, أن تكون رابط الجأش ثابت الجنان فلا تلقى لهذا الاتصال الإرهابي
المفتعل اي بال ..... ) من كتاب أداب الهاتف للشيخ العلامة: بكر أبو زيد رحمه الله رحمة واسعة.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 - 10 - 08, 05:37 ص]ـ
جزاكَ الله خيراً اخي أحمد.
ـ[ابوالوليد الطاهري]ــــــــ[07 - 10 - 08, 05:54 ص]ـ
ذول مهنتهم النصب
واحيان يستغلون خط الاتصال حقك من اجل عمل تمرير للمكالمات على حساب الشخص الضحية فالتنبه لهم امر مطلوب
وقد حذرت شركة الاتصالات منهم
وغفر الله لكم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[07 - 10 - 08, 06:06 ص]ـ
حياكم الله أستاذ خليل ((طولتم الغيبه)) - ابتسامه -
اتذكر أن الموقع الذي أنشئ لإيقاظ الناس لصلاة الفجر حول العالم - زعموا -
كان من المشاركين في هذه الخزعبلات وطريقة الموقع هي أن تدخل مسجلا إسمك ورقمك ومدينتك
على أن يأتيك إتصال إلكتروني يوميا يوقظك لصلاة الفجر وما رأينا إلا كذباً في كذب
وكان هدفهم جمع أرقام المسلمين ليمارسوا عليهم كذبهم ولعبهم
فنسأل الله اللطف والعافية
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 - 10 - 08, 07:05 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا الوليد ..
وجزاك خيراً أبا زارع، وأحبَّك الله.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 02:15 م]ـ
أخي خليل: نفع الله بك وحفظنا وإياك من طوارق الليل والنهار.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 03:32 م]ـ
أهلا بأخي خليل
طولت الغيبة (ومن طوّل ................. )
¥