أمر عاجل وهام جداً: غداً مناظرة مع أحد الصوفية، ونرجو المساعدة
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[20 - 02 - 03, 12:38 ص]ـ
نود الإجابة على هذه الشبهة في حديث الضرير:
أن ضريراً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادعو الله أن يعافيني، فقال: إن شئت دعوت لك وإن شئت صبرت فهو خير لك، فقال: ادعه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوئه، فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء:
(اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي
اللهم فشفعه في، وشفعني فيه، قال: ففعل الرجل فبرأ.
الشبهة: في قوله في الدعاء: ((يا محمد)) فهل هذا معناه أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم، مع أنه في بداية الدعاء دعا الله.
نرجو من الإخوة المشاركة؛ فإن المناظرة غداً بين إخوانكم وبين رجل صوفي، وجزاكم الله خيراً
ـ[بو الوليد]ــــــــ[20 - 02 - 03, 01:04 ص]ـ
هذا الحديث بهذا اللفظ تفرد به شبيب بن سعيد الحبطي عن روح بن القاسم، وحديثه عنه فيه نكارة، كما فصل ذلك شيخ الإسلام مع علل أخرى، وكلام على فقه الحديث تجده في التوسل والوسيلة من صفحة 106 حتى 116 تقريباً ..
وتمنياتي لكم بالتوفيق ..
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 02 - 03, 01:33 ص]ـ
بارك الله في منتدى أنا المسلم مشاركة لأبو معاذ فيها تسجيلات لأحد كبار علماء الصوفية وهو معروف في الأوساط الإعلامية في مصر يتلكم فيها بالشرك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 02 - 03, 01:44 ص]ـ
أخي الفاضل
تجد تخريج هذا الحديث بتوسع في هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2499
وأي شيء تحتاجه فأنا على استعداد للمساعدة إن شاء الله
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 02 - 03, 01:52 ص]ـ
رابط كتاب التوسل والوسيلة لشيخ الإسلام
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=2
مقالة مفيدة للشيخ إحسان:
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد موته
قال عبد الله علوان في " تربية الأولاد في الإسلام " (ص832):
[8 - صلاة الحاجة: وهي ركعتان، ثم يدعو بعدهما بهذه الأدعية المأثورة " لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين ... "، "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي، اللهم فشفِّعه فيّ!]
قلت: وهذه الصلاة غيرُ شرعيَّةٍ، وقد ذكر المصنف لها روايتين مع كلِّ روايةٍ دعاءٌ، وهذا بيانُ تفصيلِ كلِّ روايةٍ:
أ. أما الأولى: ودعاؤها "لا إله إلا الله الحليم ... "؛ فهي صلاةٌ مرويةٌ - كما قال المصنف - في "الترمذي"، ولو أنه كلّف نفسَه ورجع إلى "الترمذي" (2/ 344) لما سطَّر مثلَ هذا فإنه قال رحمه الله عقب روايته الحديث: هذا حديثٌ غريبٌ - (أي: ضعيف كما هو اصطلاحه رحمه الله) - وفي إسناده مقالٌ، وفائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث، وفائد هو أبو الورقاء أ. هـ وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: و"فائد" - بالفاء في أوله - وهو ضعيفٌ جدّاً، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الحاكم: روى عن ابن أبي أوفى أحاديثَ موضوعةً، وحديثه هذا رواه أيضا ابن ماجه (1/ 216)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 320) وزعم أنه إنما أخرج حديثه شاهداً وهو مستقيم الحديث، وتعقبه الذهبي بأنه متروك أ. هـ كلام الشيخ أحمد شاكر.
قلت: وحديثه هذا إنما هو عن ابن أبي أوفى فهو حديثٌ ضعيفٌ جدّاً - أو موضوع -، والمصنف يرى أنه: [لا يجوز بناء الأحكام على الأحاديث الضعيفة]، ويبدو أنه يجوز بناؤها على الأحاديث التالفة والموضوعة!.
ب. وأما الصلاة بدعائها الثاني: "اللهم إني أسألك بنبيك ... " فهو ما يسمى عند العلماء "حديث الضرير"، وهو عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه" أن رجلاً ضريرَ البصر أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: ادْعُ الله أَنْ يُعَافِيَني، قاَلَ "إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ لَكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ فَهُوَ خَيْرٌ" (وفي روايةٍ "وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ")، فَقَالَ: ادْعُهُ، فأَمَرَهُ أَنْ يتوَضَأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءهُ، فَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ
¥