ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 04 - 10, 06:09 م]ـ
يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع 4/ 195:
" وليتنا كلما فعلنا فعلا مشروعا نستشعر أننا نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وبأصحابه الكرام، فإن الإنسان لا شك سيجد دفعة قوية في قلبه تجعله ينضم إلى سلك السلف الصالح " أ. هـ.
فليتنا نكون كذلك.
ـ[أبو حسام الحريري]ــــــــ[11 - 05 - 10, 02:21 ص]ـ
إخوتي الفضلاء ..
لاحرمكم ربي الأجر ودفع عنكم الضر ورفع عنكم الوزر ..
الكتابة في هذه الملتقيات المباركة ضرب من ضروب التواصي بالحق والتواصي بالصبر , فكلما وهنت مني العزائم وفترت الهمم بادرت إلى هذا الملتقى الطيب فأقرأ ما يشحذ الهمة ويعلي القمة فأدعوا لإخواني بخير وأرجو أن أكون معهم في جنان الخلد على قلة في البضاعة متمثلا قول الإمام الشافعي:
أحب الصالحين ولست منهم .......... لعلي أن انال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ............. وإن كنا سواء في البضاعة
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 05 - 10, 02:38 ص]ـ
قال الشيخ العلامة / عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى في كتابه: (القول السديد) ص29:
" ورحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة، وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين ".
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 05 - 10, 11:36 م]ـ
قل كلمتك وامضِ
يروى أن كاتبا أجنبيا مشهورا .. صادفته فترة تعذرت فيها الكتابة عليه، ولم تنفعه تلك الحيل التي استخدمها لينهي عملا أدبيا طويلا بدأه فأصابة اليأس، ولجأ حزينا إلى قرية تعوّد أن يقضي فيها أيام عطلته، وصار يتسلى بالمشي في طرقاتها وبساتينها ..
وفي أحد الأيام ابتعد عن القرية وأوغل في الأراضي المترامية على أطرافها، فوجد مزارعا مسنا يحرث في أرض جدباء، فاتجه إليه وأخذ يجاذبه أطراف الحديث .. وفي أثناء الحوار بين الأثنين تطرق الأديب إلى محنته وشكا للفلاح العجوز تقاعسه، وأخبره بنيته اعتزال الكتابة والتأليف .. فرمقه المزارع مليا ثم قال: " أترى هذه الأرض التي أحرثها؟.
إني أعلم أنها أرض بور لا يمكن أن تنتج زرعا خلال السنوات التي تبقت لي من الحياة .. لكني أعرف كذلك أني إذا داومت على حرثها وإصلاح تربتها، وقام ابني من بعدي بجهد مماثل فسيأتي اليوم الذي تتحول فيه إلى أرض خصبة غنية يأكل منها أولادي وأحفادي " ..
فقال الكاتب حينئذٍ: " لقد خجلت من نفسي عند سماع مقالة المزارع العجوز، وتملكني شعور بصغر الشأن، وعدت أدراجي إلى مكتبي وكّلي ثقة أن بإمكاني مواصلة الكتابة مهما كانت الأحوال "*.
--
(*) كتاب "هل فات الأوان .. لنبدأ من جديد ". باسل شيخو ص52.
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 06 - 10, 06:18 م]ـ
قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في السير 8/ 407:
وروى غير واحد أن ابن المبارك قيل له: إلى متى تكتب العلم؟.
قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد.
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 07 - 10, 06:06 م]ـ
ما أثارك بعد الموت؟!
أمير بن محمد المدري
هب أنك مت الآن ..
أخبرني ما هي أثارك بعد الموت ..
ما هي الأعمال المباركة التي ستنسب إليك بعد موتك؟! ..
ماهي لمساتك على هذه الحياة؟! ..
ما هي بصماتك؟! ..
هب أنك الآن في عداد الموتى ..
ماهي الكلمات التي سيطلقها الناس عنك؟! ..
ماهو المشروع الذي تريد أن يخلّد في صحيفة عملك بعد وفاتك؟! ..
كم مسلماً علّمت؟! ..
كم مسلماً الى طريق الخير هديت؟! ..
كم كلمة طيبة غرست؟! ..
كم علمٍ نشرت؟! ..
كم حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم بلّغت؟! ..
كم مرةٍ بين متخاصمين أصلحت؟! ..
أخي الداعية
كن ذلك المبارك في حله وترحاله، كالغيث أينما وقع نفع ..
قلب عامر، وعقل يثابر ..
تقي خفي، نقي أبي ..
نفعه متعد، وخيره عام ..
يتجذر هداه في كل أرض أقام فيها ..
تنداح جحافل وعظه كالسيل العرم، تذهب بكل سد منيع جاثم على قلوب الغافلين ..
إذا قال أسمع، وإذا وعظ أخضع ..
أخي كن داعية ..
دؤوب الخطو، بدهي التصرف، إذا اعترضته العوائق نظر إليها شزراً، وقال: أقبلي يا صعاب، أو لا تكوني ..
مات قوم وما ماتت مكارمهم ... وعاش قوم وهم في الناس اموات
يقول جل وعلا: {رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ}
¥