تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن نصار]ــــــــ[10 - 10 - 08, 11:54 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل / علي الفضلي

أسأل الله أن يحفظ الشيخ / حمد العثمان بحفظه الذي لا يرام

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[11 - 10 - 08, 02:13 ص]ـ

أخي الفضلي

أشكرك على الموضوع

وأتمنى أن تصلح العنوان ففيه إيهام أن الشيخ العثمان رافضي! فتأمل.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 07:19 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل / علي الفضلي

أسأل الله أن يحفظ الشيخ / حمد العثمان بحفظه الذي لا يرام

آمين وإياكم أخي ابن نصار.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 07:24 ص]ـ

أخي الفضلي

أشكرك على الموضوع

وأتمنى أن تصلح العنوان ففيه إيهام أن الشيخ العثمان رافضي! فتأمل.

صدقت أخي الأديب الشاعر القحطاني:)

ولقد حاولت بعد إنزال الموضوع، فما اسطعت إلى ذلك سبيلا، وأظن أن هذا خلل في أصل برمجة هذا النظام.

والعنوان يحتاج إلى تقديم وتأخير رغم وجود النقط، لكنه يوهم، ولذا فقد نزّلت الموضوع بعنوان على الجادة في المجلس العلمي والسرداب.

فلعل الأخ المشرف - مشكورا- يقدم ويؤخر فيكون العنوان:

(دفع الصائل على أهل السنة بالباطل) الدكتور الشيخ حمد العثمان. رد على الرافضي. (مقالة رائقة). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=907615#post907615)

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[11 - 10 - 08, 01:24 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[11 - 10 - 08, 05:43 م]ـ

لابد لكل إمام عالم من معارض من أهل الباطل وهذا شأن النبيين عليهم السلام جميعا

ملاحظة أخرى: إن تشبيه مخالفة أي عالم من العلماء بمخالفة الأنبياء فيه خطر شديد وغلو مفرط. ولايوجد عالم لم يخالفه علماء. والشيخ محمد بن عبدالوهاب، رحمه الله، عالم من أهل السنة يصيب ويخطئ. وعلينا نحن طلبة العلم أن نفرق بين من يخالفه بقصد مخالفة السنة وابطالها وبين من يخالفه بقصد المناصحة واتباع الحق. فالبخاري حين يناقش أحاديثه بعض الحفاظ كالدارقطني بقصد صيانة الحديث والبحث عن الحق ليس كمن ينتقد البخاري من أهل البدع بقصد ابطال السنة وطمس آثار النبوة. وأهل السنة لاعصمة لأحد عندهم بعد الأنبياء وقلوبهم وعقولهم مفتوحة لأي نقد يستند إلى الدليل الصحيح.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 10 - 08, 08:34 م]ـ

لابد لكل إمام عالم من معارض من أهل الباطل وهذا شأن النبيين عليهم السلام جميعا

ملاحظة أخرى: إن تشبيه مخالفة أي عالم من العلماء بمخالفة الأنبياء فيه خطر شديد وغلو مفرط. ولايوجد عالم لم يخالفه علماء. والشيخ محمد بن عبدالوهاب، رحمه الله، عالم من أهل السنة يصيب ويخطئ. وعلينا نحن طلبة العلم أن نفرق بين من يخالفه بقصد مخالفة السنة وابطالها وبين من يخالفه بقصد المناصحة واتباع الحق. فالبخاري حين يناقش أحاديثه بعض الحفاظ كالدارقطني بقصد صيانة الحديث والبحث عن الحق ليس كمن ينتقد البخاري من أهل البدع بقصد ابطال السنة وطمس آثار النبوة. وأهل السنة لاعصمة لأحد عندهم بعد الأنبياء وقلوبهم وعقولهم مفتوحة لأي نقد يستند إلى الدليل الصحيح.

هذا الكلام سديد وعلى الجادة، فكل إمام من أئمة المسلمين، لابد أن يبتلى ويعادى من أهل الباطل حتى يصير إماما، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، بل ما من دعوة حق إلا ولها شانئون وأعداء.

فكلام الشيخ هنا على الجادة ولا خطل فيه.

والله أعلم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 05:29 م]ـ

لكن شيخ الإسلام ذكر ذلك عنهم، فقد قال رحمه الله: "وهم يقولون - يقصد الأشاعرة - الكلام عندنا صفة ذات لا صفة فعل، والخلقية - يقصد المعتزلة - يقولون صفة فعل لاصفة ذات، ومذهب السلف أنه صفة ذات وصفة فعل معا". الفتاوي ج 12 ص 133.

أهل السنة متفقون على أن المعتزلة لا يثبتون صفة الكلام، وإنما يقولون: إن كلام الله مخلوق، ومراد شيخ الإسلام هنا بالفعل: أي خلق الكلام، لا أن الكلام صفة فعلية قائمة بالله، فإن هذا ليس من معتقد المعتزلة، ولهذا قال شيخ الإسلام بعد الكلام الذي نقلتَ منه:

(اخْتِلَافُهُمْ فِي كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى شَبِيهُ اخْتِلَافِهِمْ فِي أَفْعَالِهِ تَعَالَى وَرِضَاهُ وَغَضَبِهِ وَإِرَادَتِهِ وَكَرَاهَتِهِ وَحُبِّهِ وَبُغْضِهِ وَفَرَحِهِ وَسُخْطِهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ هَذِهِ كُلُّهَا أُمُورٌ مَخْلُوقَةٌ بَائِنَةٌ عَنْهُ تَرْجِعُ إلَى الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ)

وقال:

(وَكَذَلِكَ فِي " الْكَلَامِ ": أُولَئِكَ أَثْبَتُوا كَلَامًا هُوَ فِعْلُهُ لَا يَقُومُ بِهِ).

والله أعلم.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[14 - 10 - 08, 12:41 ص]ـ

وَكَذَلِكَ فِي " الْكَلَامِ ": أُولَئِكَ أَثْبَتُوا كَلَامًا هُوَ فِعْلُهُ لَا يَقُومُ بِهِ.

ما قاله شيخ الإسلام هنا لايختلف عما قاله هناك وهو أن الكلام عندهم صفة لفعله وهو بائن عنه لاصفة لذاته. ولهذا قلت في أول مداخلتي أن في إلزامهم أن الله مخلوق نظر.

وملاحظتان صغيرتان على مقالة الشيخ الكريم، حفظه الله، حين قال

وصاحوا بالمعتزلة من حين ما كفّروا صاحب الكبيرة لما اعتزل عمرو بن عبيد المبتدع مجلس التابعي الجليل الحسن البصري

الملاحظة الأولى أن الذي أعرفه أن المعتزلة لايكفرون صاحب الكبيرة وإنما يقولون هو في منزلة بين المنزلتين، ولو قال الشيخ وصاحوا بالخوارج لكان أدق، وإن كان الخوارج والمعتزلة يشتركون في إنفاذ الوعيد في الآخرة.

والأخرى أن الذي اعتزل مجلس الحسن البصري هو واصل بن عطاء وهو صاحب المنزلة بين المنزلتين وليس تلميذه عمرو بن عبيد.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير