تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 10 - 08, 12:57 ص]ـ

الأخ الكريم إبراهيم الجزائري جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيك.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 10 - 08, 05:37 م]ـ

وفيكم بارك الله يا أخا الإسلام إسلام

الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد

هذا الحل المؤقت والظرفي (مدى قريب) لكي لا تشل المعاملات اليومية

أما حلول المدى المتوسط فقد اختلفت فيها "أمرستان" مع صوحيباتها، اقترحوا أن تشتري الدولة الأصول (سندات وغيرها) الميتة والخاسرة من المؤسسات المالية كي تجنبها الإفلاس .. الترجمة الحقيقية لهذا الفعل هو شراءُ المؤسسات المالية من طرف الدولة وهو ما يصطلح عليه "التأميم"

عارض هذا الفعل الرأسماليون المتشددون (اليمينيون والمحافظون واليهود) وقالوا: تدخل الدولة يعارض مبادئ الرأسمالية، وقالوا - دون حياء - السوق تسعف نفسها

هذه الأزمة ذكرت الخبراء بأزمة 1929 (الكساد الكبير)؛ حينها كان للدولة الرأسمالية شيء من النفوذ في الأسواق المالية مكّنها من التدخل وانتشال الاقتصاد من براثن الكساد عن طريق خطة اقتصادية قدمها "كينز" الوزير البريطاني سابقا ..

أثناء أزمة 1929 انتشرت البطالة في أوروبا وأمريكا (وصلت إلى 30 في المائة)

قال أحد الخبراء الأمريكيين أن أزمة 1929 تعد نزهة مقارنة بالأزمة الحالية

الحل الهيكلي (الجذري) يقضي أولا بإنهاء النظام الرأسمالي الفاسد .. واستبدال أو تعزيز الدول الصناعية الكبرى السبع بدول أخرى كالصين والهند والبرازيل .. والسعودية وماليزيا، وإعادة صياغة النظام المالي العالمي وحل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي

تداعيات الأزمة على الدول العربية كانت متفاوتة؛ فالدول ذوات الأسواق المالية والبورصات النشطة تضررت مباشرة كالإمارات والسعودية ... والدول ذوات العملة القوية هي الأخرى تضررت كالكويت والأردن ...

أما الدول التي تعتمد النفط كمصدر أساسي للدخل فتتضرر بصفة غير مباشرة من خلال كساد سوق الطلب العالمي .. التنبؤات على أن سعر البرميل قد يقل على الستين دولارا بعدما وصل إلى حدود المائة وأربعين!

ومن المتضررين المباشرين أصحاب الأموال المودعة في البنوك الأمريكية .. قدرها البعض بالنسبة للعرب فقط مئات التريليونات من الدولارات!!

المستفيد من الأزمة هم الأسواق الآسيوية (الصين والهند .. )

أما نحن فلا نملك إلا أن نقول: آمنا بالله

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[13 - 10 - 08, 05:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أولاً: بارك الله فيكم وجزاكم خيراً على نقل هذا الموضوع، ففيه عظيم فائدة في بيان ما حدث وما يحدث من كساد وتوضيح لسبب الأزمة المالية القائمة ..

حقيقةً: أنا سعيدة بعض الشيء لأنّ هذا شيء متوقّع أن يحدث ولكنّه تأخر قليلاً، وسعيدة مرّة أخرى لأنّ البعض تطلّع الى البنوك الاسلامية التي لم يكن لها نصيبٌ كبير من هذه الأزمة ..

ثانياً: أتمنّى أن تستمرّوا في عرض ما فهمتموه من هذه الأزمة .. حتّى نتعلم منكم .. فليس لنا ناقةٌ ولا جمل في الاقتصاد سوى .. كيف نعيش بمرتّبات أزواجنا شهراً كاملاً دون أن نستدين!!

ـ[النذير1]ــــــــ[13 - 10 - 08, 07:51 م]ـ

العالم يتكلم إسلامي!!

"لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها .. ما حل بنا ما حلّ من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود".

هذا الكلام ليس من عندي وإنما هو جزء من افتتاحية مجلة "تشالينجز" التي كتبها "بوفيس فانسون" رئيس تحرير المجلة، وعبّر فيها عن رأيه تجاه الأزمة المالية العالمية التي تعصف بالعالم حالياً وجعلت الجميع يقف مشدوهاً أمامها، فأكبر اقتصاد في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية) مهدد بالانزلاق إلى هاوية الكساد والافلاس، والجهات المتسببة في ذلك هي أكبر وأعرق المؤسسات المالية الدولية في أمريكا وأوروبا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير