ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 10 - 08, 11:24 ص]ـ
وقول الكبيسي كما ورد في الصحيفة
(وأشار إلى أن هذه الصلاة تعادل خمسين صلاة غيرها وتصطف الملائكة خلف هذا المصلي إلى غاية الأفق وعنان السماء)
انتهى
قد ورد عن الحسن البصري مرسلا
ففي مصنف عبد الرزاق
(عبد الرزاق عن ابن عيينة عن رجل من أهل البصرة (8) عن الحسن قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [للمصلي] (9) ثلاث خصال تتناثر الرحمة عليه من قدمه إلى عنان السماء وتحف به الملائكة من قرنه (10)
إلى أعنان (1) السماء، وينادي مناد لو علم المناجي من يناجي ما انفتل (2).)
(1) في " ظ " في الموضعين " اعنان " والاعنان، نواحي السماء، والعنان بالكسر ما بدا لك من السماء إذا نظرتها.
(2) في الكنز: للمصلي ثلاث خصال، يتناثر البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه
وتحف به الملائكة من لدن قدميه إلى عنان السماء ويناديه مناد: لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل (محمد بن نصر عن الحسن في الصلاة) مرسلا 4: 64 وروى الطبراني في الكبير عن جبير بن نوفل مرفوعا " البر يتناثر فوق رأس العبد ما كان في صلاة " " المجمع " 2: 250.
وانفتل عن الصلاة: إذا انصرف عنها.
)
انتهى من كلام المحقق
وقد ورد في الكنز وأصله (أي كتاب السيوطي) عن الحسن مرسلا
ولكن وقع في تعظيم قدر الصلاة (نسخة الشاملة)
(حدثنا الفضل بن موسى البصري، ثنا إبراهيم بن بشار، ثنا سفيان، عن عباد بن كثير، قال: «للمصلي ثلاث: تحف به الملائكة من قدميه إلى عنان (1) السماء، وتناثر عليه البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه، وينادي مناد: لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل (2)»
)
انتهى فليحرر
وكما ترى ليس في أثر الحسن تخصيص ذلك بمن يصلي في الطريق
وأما قوله (خمسين صلاة غيرها) فلا أعلم ما مستنده
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 01 - 09, 01:36 ص]ـ
للفائدة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 01 - 09, 12:18 م]ـ
أحسن الله إليكم
لعله يشير الى ما
أخرجه أبو داود (1/ 153، رقم 560) وعبد بن حميد (ص 301، رقم 976)، وأبو يعلى (2/ 291، رقم 1011)، وابن حبان (5/ 404، رقم 2055)، والحاكم (1/ 326، رقم 753) وقال: صحيح على شرط الشيخين، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/ 48، رقم 2831) من طريق هِلَالِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةُ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلَاةً فَإِذَا صَلَّاهَا فِي فلاة فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ خَمْسِينَ صَلَاةً
وقال ابو داود عقبه
قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الْفَلَاةِ تُضَاعَفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي الْجَمَاعَةِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ
والحديث في صحيح البخاري
من طريق ابْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً))
دون الزيادة
قال الزيلعي في نصب الراية عن هذه الزيادة ((وَإِسْنَادُهَا جَيِّدٌ))
انتهى
لكن الحديث خاص بأرض الفلاة دون غيرها
والله أعلم وأحكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 01 - 09, 12:30 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم