ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[13 - 10 - 08, 01:19 ص]ـ
يوجد كتيب صغير بعنوان (حكم إعارة الكتب)
فلما قرأته وجد قولا بعدم الجواز، فأخذت به
أضحك الله سنك.
أما ما حصل معي، أذكر أني أعرت أحد الإخوة كتاباً نادراً، ثم فوجئت بأن الأخ قد سجن!
والله المستعان. . .
ـ[سالم بن حمد]ــــــــ[13 - 10 - 08, 03:14 ص]ـ
قد قيل
الغبي من يعير كتاباً
والأغبى منه هو من يعيد الكتاب
ـ[الديولي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 11:41 ص]ـ
أضحك الله سنك.
أما ما حصل معي، أذكر أني أعرت أحد الإخوة كتاباً نادراً، ثم فوجئت بأن الأخ قد سجن!
والله المستعان. . .
والله أنت الذي أضحك الله سنك
عموما يا اخي إن كنت من أهل الكويت، فأنا لي زيارات كثيرة للسجون، حكم طبيعة عملي، فقل لي من هو فلعلي أسعى لك لتجد حبيبك الذي فقدت (الكتاب)
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 11:57 ص]ـ
يوجد كتيب صغير بعنوان (حكم إعارة الكتب)
فلما قرأته وجد قولا بعدم الجواز، فأخذت به
هل يلزمني قراءة الكتاب ودراسة الأدلة، أم آخذ بالقول وخلاص؟
لكن الغريب في الأمر أني منذ أن انتهجت هذا النهج لم أعر كتابا منذ سنتين!!!
لا أدري لماذا
:)
واتصل بي أحد الإخوة بعد أشهر!! وقال لي لك كتاب عندي وجدته في سيارتي منذ مدة ووجدتُ ختمك عليه!!؟ ولا أدري من جائني به!!
:)
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 08:08 م]ـ
أنا كنت أعير كتبي لكل من يأتيني وأعرت أحد الإخوة خمسة عناوين منها كتاب الشرح الممتع للشيخ ابن العثيمين الجزء الأول ولم أره إلا بعد سنوات فلما سألته قال لي بأنه لم ير هذا الكتاب عندي فوجئت (ابتسامة) فعزمت أن لاأعير كتبي إلا لخاصة من أعرفهم والحمد لله ارتحت الآن للفائدة أعجبني كلام الشيخ صالح كما في شريط طالب العلم والكتب راجعوه غير مأمورين.
ـ[أحمد العماني]ــــــــ[13 - 10 - 08, 10:55 م]ـ
...........................
ـ[أحمد العماني]ــــــــ[13 - 10 - 08, 11:02 م]ـ
وي وي قلبتم المواجع والمآسي
أما عن نفسي فقد حصل لي مع بعض الأصحاب في الإعارة طرائف (عذراً الأصح: مصائب) أذكر منها ما يلي:.
1 - منها أني أعرت شخصاً ممن يدرس في أحد الكليات الشرعية بعض الكتب بطلب منه حتى يستفيد منها في دراسته، فإذا به يحضرها لي (طبعاً بعد أن طلبت منه إرجاعها بعد نهاية السنة الدراسية)، ولكنه أرجعها لي مع بعض التعليقات (عفواً الأصح: مع بعض الشخبطات) فلا تكاد تقرأ الصفحة وإلا وترى الخطوط الزرقاء والحمراء تحت الأسطر، والأدهى أن في بعض الصفحات وضع علامة كبير (×) من أول الصفحة إلى آخرها أو إلى آخر المادة الغير مقررة عندهم في الدراسة!!!
فواسفاه على تلك الكتب التي أعرتها لمن لا يحفظها ولا يصون عرضها! (عفواً: ليست ابتسامة)
2 - الموقف الثاني الذي لن أنساه ما حييت، (وسأحكيه لأبنائي وأحفادي إن مد الله في عمري)! هو: إعارتي لذلكم الكتاب لأحد الإخوان غفر الله لنا وله ممن شد العزم في أن يدرس في مسجده أحد الكتب الفقهية!! فطلب مني أن أعيره المجلد الأول من أحد كتبي التي قد ملأتها بالتعليقات والفوائد الفقهية والحديثية من كتب شتى أظن أني لن أرجع لقراءتها ثانية، والتي سهرت على قراءتها والوقوف على الفوائد والتعليقات المنتقاة منها الليالي والشهور، حتى يكون هذا الكتاب مرجعاً لي أستغني به عن غيره، وبعد إلحاح منه أعرته على مضض بعد تنبيهات مني له وتوصيات (وكأنها وصية مودع)!!
وبعد فترة يسيرة طلبت منه إرجاع الكتاب بعد أن علمت أنه لم يقم في مسجده بما قال إلا بدروس قد لا تعد بأصابع اليد الواحدة!! فإذا به يبشرني بفقده! فكان الخبر علي كالصاعقة وأظلمت الدنيا في عيني! ولكنه وعدني بالبحث عنه ولكن بلا فائدة! (ولا أدري هل بحث عنه كما قال أم لا!! وبقيت أذكره بين فينة وأخرى بالكتاب لعل وعسى أن أسمع عنه خبراً، ومضت إلى الآن قرابة سبع سنين على فقده ولا حس له ولا خبر! وما زال لدي بصيص أمل في عودته سالماً غانماً إلي بعد هذه الفترة من السنين.
وأصبحت الآن لا أعير أحداً ورقة من كتبي، ومنعاً للإحراج لي ولغيري حيث إني أستحي من أن أرد السائل وخاصة إذا كان من طلاب العلم، جعلت مكتبتي في عقر داري قرب غرفة نومي، حتى لا يطلع أحد على كتاب من كتبي فيعجبه فيطلب مني إعارته، ثم لا أدري أألقاه بعد ساعتي تلك أم يكون في عداد المفقودات.
وإن سولت لي نفسي بالإعارة جعلت هذا الكتاب المفقود نصب عيني، فسرعان ما أتراجع عن الإعارة وأعتذر، ولكن قد تحصل بعض الاستثناءات لدي في ذلك وخاصة في الكتب التي ليست بتلك الأهمية عندي.
أسأل الله أن يغفر لنا، وأن لا يحرمنا بركة العلم.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[14 - 10 - 08, 02:02 ص]ـ
والله أنت الذي أضحك الله سنك
عموما يا اخي إن كنت من أهل الكويت، فأنا لي زيارات كثيرة للسجون، حكم طبيعة عملي، فقل لي من هو فلعلي أسعى لك لتجد حبيبك الذي فقدت (الكتاب)
للأسف لست من الكويت!
حفظك الله
¥