تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[14 - 10 - 08, 03:02 ص]ـ

للحديث شجون

تذكرت أيام الجامعة عندما أعرت مجموعة من الكتب (تضاهي العشرة) لأحد الزملاء، طلبها مني بدعوى أنه مقبل على مذكرة التخرج .. فانقضى العام ولم يبق منه إلا القليل، وأنا في ذلك أختلف إليه كلما سنحت فرصة، وحاله معي حال السامد اللاهي الغافل الجاهل .. ولما بقى من أيام الطلب إلا يوم واحد، جلستُ عند باب مبيته أنتظر؛ ساعة، اثنان، ثلاثة ... كاد اليوم ينقضي، فجاءني عبقر الشعر - ولستُ بشاعر - فكتبت له جازعا:

أضعتَ لي المستقبل ... بذي الكتُب أصعد وأنزل

إني عائد غدا فلا تقُل ... بعد ذاك يا إبراهيم تمهّل

في الغد؛ وجدتُ المسكين ينتظرني وقد أعدّ لي كتبي وأضاف لها أحسن ما يملك (على صورة أحسن القضاء)، فقلتُ في نفسي: من الشدّة ما نفع

ـ[مكتب زهير الشاويش]ــــــــ[14 - 10 - 08, 05:28 ص]ـ

أن أعير كتابا لمحتاج له (وقد لا يرجعه) أسهل عليّ من لا ألبي طلبه ....

وعذرا على مخالفة الاجماع ....

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[14 - 10 - 08, 07:56 ص]ـ

قال أحد السلف: إياك وغلول الكتب ..

مع أني أظن أن كثيرًا من الإخوة ينسى الأمر، ومهما يكن؛ فهناك إهمال لا ينبغي ..

بارك الله فيكم.

ـ[فريد المرادي]ــــــــ[14 - 10 - 08, 05:21 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا،،،

وهذا رابط من (المجلس العلمي)؛ ففيه بعض الفوائد الزوائد:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2925

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[14 - 10 - 08, 05:56 م]ـ

[ quote= أبو بكر الغنامي;908956] أما أنا فلا أُعير كتبي أبدا , حتى أصبح أصحابي يعرفون ذلك , ولايطلبون مني ان أعيرهم

أظن أن هذه أفضل طريقة , لأن الكتب العلمية أغلى من أن تعار لمن لايعتني بها , فهي للرجل كبنتهِ الوحيدة!!

وأنا أيضاً، لعدّة أسباب، منها:

- قد أحتاج إليه في زحمة أبحاثي فلا أجده، ويضيع الوقت الثمين حتى يرجع كتابي إليّ، وقد يضيع البحث أو يأتي ناقصاً.

- الضنّ بكتبي، لأن كثيراً منها أكتب عليها تصحيحات وتعليقات واستدراكات أراها في نظري ثمينة جدًّا.

- ضياع الأمانة بين الناس إلاّ من رحم الله، فقد يُستَعارُ الكتاب وقد لا يرجع إليّ أو يرجع بعد أجلٍ غير مسَمّى، والله المستعان.

وقد قال أبو بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لإحدى قريباته بعد ضياع عقدٍ لها يوم فتح مكّة ومناشدة الصّدِّيق الناس وعدم إجابة أحد عليه: " إن الأمانة في الناس اليوم قليل " (رواه ابن حبان)، فماذا نقول عن أيّامنا؟!

وأنصح مَن يريد الإعارة أن يكتب على أول صفحة من كتابه قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها} لعلّها تكون ذكرى ورادع.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[14 - 10 - 08, 11:07 م]ـ

سبحان الله، الكتاب الشرعي يقول للقاريء:"إتق الله"

لكن الكثير لا يتق الله بإرجاع الكتاب إلى صاحبه والمحافظة عليه .....

وليس الجميع يعرف قيمة الكتاب ولو تسم طالب علم .....

والعوام أدهى وأمر ....

نقل لي بعض الأخوة عن الشيخ محمد هليل رحمة الله عليه، وكان قبل وفاته من العلماء المنسيين في الأردن. قال: أتيت جزارا لأشتري لحما (كانه في السبعينات من هذا القرن) فإذا هو يلف اللحم للناس في ورق من صحيح البخاري .... فاشتريته منه ........

ـ[الوليد بن أحمد الأثري]ــــــــ[14 - 10 - 08, 11:10 م]ـ

لي ذكريات مع الإعارة

إعارة برغم انفي اخذ كتابين و قال لى تأخذهم بعد يومين ولم أرهم إلى اليوم

المستعير هم المخابرات وجدتهم بغرفتى أخذوا من مكتيتي كتابين شرف أصحاب الحديث و تحفة الطالب و الجليس و أخذونى معهم (ابتسامة)

و قلت متى أرى كتبى؟ قالوا بعد عودتك؟

و لكني بعد يومين رجعت صفر اليدين

فك الله أسر كتبي فإنها فى الأسر حرفياً

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:03 م]ـ

قصتي مع إعارة الكتب

http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=652

ـ[الوقار المسلمة]ــــــــ[10 - 04 - 09, 07:09 م]ـ

فَصْلٌ فِي بَذْلِ الْعِلْمِ وَمِنْهُ إعَارَةُ الْكُتُبِ قَالَ

الْخَلَّالُ كَرَاهِيَةُ حَبْسِ الْكِتَابِ قَالَ الْمَرُّوذِيُّ قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رَجُلٌ سَقَطَتْ مِنْهُ وَرَقَةٌ فِيهَا أَحَادِيثُ فَوَائِدُ فَأَخَذْتهَا، تُرَى أَنْ أَنْسَخَهَا وَأَسْمَعَهَا؟ قَالَ: لَا إلَّا بِإِذْنِ صَاحِبِهَا.

وَقَالَ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ لِي الزُّهْرِيُّ: إيَّاكَ وَغُلُولَ الْكُتُبِ قَالَ حَبْسُهَا عَنْ أَهْلِهَا. انْتَهَى مَا ذَكَرَهُ الْخَلَّالُ.

وَقَالَ الطَّحَاوِيَّ كَانَ الشَّافِعِيُّ قَدْ طَلَبَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ كِتَابَ السِّيَرِ فَلَمْ يُجِبْهُ إلَى الْإِعَارَةِ فَكَتَبَ إلَيْهِ:

قُلْ لِلَّذِي لَمْ تَرَ عَيْنُ مَنْ رَآهُ مِثْلَهُ حَتَّى كَأَنَّ مَنْ رَآهُ

قَدْ رَأَى مَنْ قَبْلَهُ الْعِلْمُ يَنْهَى أَهْلَهُ

أَنْ يَمْنَعُوهُ أَهْلَهُ لَعَلَّهُ يَبْذُلُهُ

لِأَهْلِهِ لَعَلَّهُ

فَوَجَّهَ إلَيْهِ بِهِ فِي الْحَالِ هَدِيَّةً لَا عَارِيَّة، وَقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: يَنْبَغِي لِمَنْ مَلَكَ كِتَابًا أَنْ لَا يَبْخَلَ بِإِعَارَتِهِ لِمَنْ هُوَ أَهْلُهُ، وَكَذَلِكَ يَنْبَغِي إفَادَةُ الطَّالِبِينَ بِالدَّلَالَةِ عَلَى الْأَشْيَاخِ وَتَفْهِيمِ الْمُشْكِلِ، فَإِنَّ الطَّلَبَةَ قَلِيلٌ وَقَدْ عَمَّهُمْ الْفَقْرُ فَإِذَا بُخِلَ عَلَيْهِمْ بِالْكِتَابِ وَالْإِفَادَةِ كَانَ سَبَبًا لِمَنْعِ الْعِلْمِ.

قَالَ سُفْيَانُ: تَعَجَّلُوا بَرَكَةَ الْعِلْمِ، لِيُفِدْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَإِنَّكُمْ لَعَلَّكُمْ لَا تَبْلُغُونَ مَا تُؤَمِّلُونَ وَقَالَ وَكِيعٌ: أَوَّلُ بَرَكَةِ الْحَدِيثِ إعَارَةُ الْكُتُبِ، وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ مَنْ بَخِلَ بِالْعِلْمِ اُبْتُلِيَ بِثَلَاثٍ: إمَّا أَنْ يَمُوتَ فَيَذْهَبَ عِلْمُهُ أَوْ يَنْسَاهُ أَوْ يَتَّبِعَ السُّلْطَانَ.

الآداب الشرعية والمنح المرعية

محمد بن مفلح بن محمد المقدسي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير