ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[20 - 05 - 09, 01:25 ص]ـ
روى القاضي عياض في كتابه الإلماع بسنده (و الخطيب في الجامع) عن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب:يا يونس إياك وغلول الكتب قلت: و ما غلولها قال: حبسها
وقال - القاضي عياض -سمعت شيخنا سفيان بن العاصي الأسدي يحكي عن شيخه القاضي أبي الوليد الكناني -فيما يغلب على ظني -: أنه كان إذا أعار كتاباً لأحد إنما يتركه عنده بعدد ورقاته أياماً ثم لا يسامحه بعد و يقول: هذه الغاية إن كنت أخذته للدرس و القراءة فلن يغلب أحداً حفظ ورقة في كل يوم و إن أردته للنسخ فكذلك و إن لم يكن هذا ولا هذا فأنا أحوط بكتابي و أولى برفعه منك
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[20 - 05 - 09, 07:06 ص]ـ
وأنا قد أعرت بعض الكتب لبعض الإخوة، ولكنى نسيت أن أكبر عليها أربع.
فلعلى أصلى عليها صلاة الغائب إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو هيثم المكي]ــــــــ[20 - 05 - 09, 01:30 م]ـ
يا أخي قلبت المواجع ..
أحدهم أعرته كتابا لبحث .. فأرجع الكتاب (مشخط) بالقلم من أوله لآخره حتى يلخص ما يريد ..
وأحد إخواني أعار أخدهم كتابه .. فرجع وكأنما كان في زريبة غنم هذا يأكل منه وهذا يتذوقه .. ؟؟!!
وأحدهم أرجع لي الكتاب المستعار وهو جزء من مجموعة كتب بعد قرابة سنة .. !!!
الله المستعان ..
وسمعت بعضهم يقول ..
قال أحد العلماء: لم أر أحمق ممن يعير كتابه .. وأحمق منه من إذا استعاره أرجعه ..
لعل المستعير يطبق هذه المقولة ..
وما صحة هذا القول .. ؟؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 05 - 09, 01:56 م]ـ
من واقع تجربتي وجدت:
أن كثيرا من الكتب التي أعرتها لم ترجع، لأن من استعارها غير مهتم بها، فأنساها وينساها،
وربما ذكرت بعد مدة إذا احتجت الكتاب فأقلب الذاكرة عند من هو فإن ذكرتُ وجدت صاحبي قد نسي،
وربما وعد بالبحث فوجده وربما أنكره أو ادعى رده!
وقسم منها ذهب واستحييت أن أطلبه.
وقسم طلبته فلم يستحي صاحبي من طول المماطلة حتى تركته له بل ربما إن كان له أجزاء دفع بقية المجلدات له كما حدث لي في كتاب «سبل الهدى والرشاد» للصالحي ..
وأشق ذلك علي هو أن من يستعير بعد طول التأخر يرده بكل برود، وكأنه لم يقصر، لا بل كأنه المنعم المتفضل!
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[20 - 05 - 09, 04:53 م]ـ
أضحك الله سنك .. وأظنني آخذ به!
أما أنا فقد أخذت به قبل أن أقرأه (ابتسامة)