وقال أيضا في الكتاب نفسه: (إن قضية غيبة الإمام هي قضية مهمة يتبين لنا أمورا (كذا) من بينها أنه لم يكن لإنجاز عمل عظيم كهذا – وهو تطبق العدالة بمعناها الحقيقي في العالم بأسره – في جميع بني الإنسان أحد سوى المهدي المنتظر سلام الله عليه الذي ادخره الله تبارك وتعالى للبشر. فكل نبي من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل وكان هدفه هو تطبيقه في العالم، لكنه لم ينجح!!، وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة، فإنه هو أيضا لم يوفق!!! ... الخ)
أحوال أهل السنة في إيران
ازداد الحقد الفارسي ببعثة الخميني، وأقصد ببعثة الخميني بأن أميركا هي التي أتت به، فلم تكثر اضطرابات في الدول الإسلامية إلا بعد توليه الحكم، والناظر إلى أهل السنة في إيران يجدهم في عزلة تامة فلا مناصب لهم في الدولة ولا مساجد لهم لاسيما في طهران وقم، ولا يسمح لهم بأن يمارسوا شعائر دينهم علنا ومن يفعل ذلك يلقى العذاب الشديد.
الخميني يرى أن الإيرانيين أفضل من الصحابة:
قال الخميني: (أنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!! .. الخ) كتاب الوصية السياسية للإمام الخميني ص 27.
الخميني ومظاهر الشرك:
إن الناظر في إيران يجد أن معظم الناس يطوفون حول القبور، وينادون الأموات ويدعونهم من دون الله، ويستغيثون بهم، وتشد الرحال إليهم لتقديم أعظم القربات، ولا يوجد أحد سواء من الحكومة أو غير ذلك أنكر هذه المظاهر المنافية للتوحيد، ويوجد قبر أبي لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- محترما! ويطاف حوله! ويبكون عنده! ولم نجد إنكارا وتغييرا من الخميني بل نجد عكس ذلك فهل هذا مما جاء به الإسلام؟!
الخميني والتحريف:
قال الخميني: (وهذه إحدى معاني التحريف التي وقعت في جميع الكتب الإلهية والقرآن الشريف!! وجميع الآيات الشريفة، وقد وضعت في متناول البشر بعد تحريفات عديدة! ... الخ) راجع كتاب القرآن باب معرفة الله للخميني.
الخميني وتفسيره للقرآن:
قال الخميني: عند قوله تعالى (يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون) أي ربكم الذي هو الإمام!!!.
منزلة الأئمة:
قال الخميني: (لا أحد يصل لمرتبة الأئمة لا ملك مقربا ولا نبي مرسلا). انظر إلى كتاب الحكومة الإسلامية للخميني.
صحائف الأعمال:
قال الخميني: (إن صحائف أعمالنا تعرض على الإمام صاحب الزمان سلام الله عليه مرتين في الأسبوع بحسب الرواية!!!) انظر إلى كتاب الميعاد في نظر الإمام الخميني إعداد وتنظيم لجنة إحياء آثار الإمام الخميني.
الناس ويوم القيامة:
قال الخميني: إن الناس يوم القيامة محرومون من الدخول في رحمة الله والجنة إلا الشيعة!!!
فقد قال الخميني نصا: (ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت، ويحرم عنه الناس الآخرون، لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية) انظر كتاب الأربعين حديثا للإمام الخميني.
مبطلات الصلاة:
قال الخميني: (ومن مبطلات الصلاة التكفير، وهو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يصنعه غيرنا!! وهو مبطل عمدا على الأقوى، لا سهوا، وإن كان الأحوط فيه الإعادة! ولا بأس به حال التقية!!). انظر كتاب تحرير الوسيلة للخميني المجلد الثاني ص166.
هذا غيض من فيض.
فهل بعد ذلك يتجرأ الكاتب أن يقول لقد أرسى الإمام الخميني أهم نظريات التصحيح الديني!! واستطاع باقتدار أن يعيد التوأمة بين الدين والسياسة كما كانت موجودة من أيام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والخلافة الإسلامية!!
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[12 - 10 - 08, 11:05 م]ـ
جزاك الله خيرا على النقل الموفق.
وهؤلاء القوم بجرة قلم , يصورون النكرة فائقا لأهل زمانه!
وبارك الله في صاحب المقال.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 03:14 م]ـ
جزاك الله خيرا على النقل الموفق.
وهؤلاء القوم بجرة قلم , يصورون النكرة فائقا لأهل زمانه!
وبارك الله في صاحب المقال.
آمين وإياك أخي أبا بكر.
ـ[بن نصار]ــــــــ[14 - 10 - 08, 03:51 م]ـ
الخمينى يقول [أن الشعب الأيراني في عصرنا الحاضر افضل من شعب الحجاز في عهد الرسول]
http://www.dhr12.com/?a=214&w=83
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 08:58 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي ابن نصار.